سئل الوالد العلامة الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له

س : قال شيخ لمريده الذي يريد أن يدرس في أوربا وهو يودعه : يا بني إذا سولت لك نفسك بالمعصية هناك فتذكر شيخك يصرف الله عنك هذا السوء وهذه الفاحشة ، فهل هذا شرك بالله ؟

جـ : هذا منكر عظيم وشرك بالله جل وعلا؛ لأنه فزع إلى الشيخ لينقذه من هذا الشيء ، والواجب أن يقول : فاذكر الله واسأل ربك العون والتوفيق واعتصم به ، وأما أن يوصيه بأن يذكر شيخه فهذا من أخطاء غلاة الصوفية ، يوجهون مريديهم وتلاميذهم إلى أن يعبدوهم من دون الله ، ويلجئوا إليهم ويتوكلوا عليهم في قضاء الحاجات وتفريج الكروب ، وهذا من الشرك الأكبر ، نعوذ بالله من ذلك .

فالواجب على هذا الشخص أن يتقي الله ، وأن يفزع إليه سبحانه فيما يهمه ، ويسأله العون والتوفيق ، لا إلى شيخه الذي علمه أن يفزع إليه ، والله المستعان .


http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1741