السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، والحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد

http://www.sahab.net/sahab/showthrea...hreadid=305353
لقد قرأت موضوعا في شبكة سحاب السلفية بعنوان الى غاليتي.... يامن تستعملين البالتوك وانا قبلها قد قرأت لاخت اخرى تحذر من البالتوك والقصص التي تحدث في عالم البالتوك ولدي قصة أو عبرة لعلى تعتبرن ياأخوات....... لأخت اخبرتني بقصتها قبل وفاتها وليتها اخبرتني بقصتها قبل ذلك. فقد توفيت بالمرض الخبيث بعد مااصابها مااصابها من البالتوك عسى انها كفرت هذه الذنوب بهذا المرض ،،، اليكم قصتها ......
هي امرأة ارملة فقد توفى زوجها ايام الغزو العراقي على الكويت فلم تنجب ظلت هذه المرأة عايشة على ذكرى زوجها الحبيب لفترة من الزمن وكانت تقضى ايامها في الدعوة والدروس وتعرفت على اخوات صالحات وكانت هي كذلك الى ان دخل الكمبيوتر الى بيتها فقالت استخدمه في الدعوة وبدأت تكتب بالمنتديات وتعرفت على اخوات عبر النت وقد تعرفت على وجود البالتوك وماادراك ما البالتوك وبدأت تدخل غرف البالتوك وتحضر الدروس المباشرة وهي فرحة بذلك إلى ان تعرض لها الشيطان في احد الايام بكلمة من احد الاشخاص وقد ظنته من طلبة العلم المحترمين واخذت تتحدث معه وتسأله في امور شتي دينية ودنيويه الى ان حصل هناك شعور هو جديد عليها الى ان اعترف لها هذا وهي كذلك بتبادل المشاعر لم تصدق نفسها امعقول لديها مشاعر بعد ان ذبلت بعد زوجها المتوفي فأحبت هذا الشخص واعطته من المشاعر ماكان لا يستحقه فاعطاها من الكلام المعسول الممزوج بالسم الى ان فقدت عقلها وكرامتها انه ذئب شرس قبيح نعم فقدت كرامتها عندما استمعت له ولكلامه وظلت هكذا تكلمه بالنت الى ان عرف انها من بلده ومن منطقة قريبة منه فطلب لقائها ،،،،،،،،،، فامتنعت ، فحاول مرات ومرات الى ان رضيت ان تقابله ولكن في مكان عام ، وحصل ان رأته في هذا المكان وجلست معه وحادثته واصبحت لا تستطيع العيش بدونه فطلبت منه الزواج فماذا كان رده هذا الخبيث الزواج لاااااااا انا ماخلقت للزواج ،،،،،،،،،، كان هذا الرد كالصفعة على وجهها قال لها بالحرف الواحد تبين جذي زين والا زواج ماكو . قالت له لماذا فعلت هذا بي الم تكن تحبني وتهيم بحبي وتتصل بي وتقول لي كلام لم اسمعه من قبل الم يكن نيتك الزواج عندما كلمتني قال لاااااااااااا صرخت وبكت وقالت حسبي الله ونعم الوكيل مااااااااااذا فعلت فانتبهت على نفسها بانها فعلت مايندى له الجبين انها احبت وحش وذئب مفترس في شكل حمل وديع وظلت هذه الاخت نادمه على مااقترفت فقد اصابتها حاله نفسية شديدة ظلت تتعالج منها الى ان منّ الله عليها بالصحة ونذرت نفسها لله وقالت لن يدخل رجلا الى قلبي واغلقت قلبها وظلت حياتها كلها في صلاة وعبادة . لم يرحمها هذا الحقير بعد ان رفضت ان تكمل معه فقد فعل مايشوه سمعتها وهددها. عفوا لم اخبركم انه اصابها المرض الخبيث ولكنها لم تزعل ولم تغضب وانما قالت الحمدلله هذا بلاء اهون من بلاء هذا يكفر عن ذنبي عسى ربي ان يغفر لي ولم تيأس فعاشت مع المرض وتكيفت معه وهي تحمد الله على هذا الى ان قبضت وهي ساجدة تصلى الفجر
سبحان الله،،،، يمهل ولا يهمل. فقد سمعت عن هذا الشخص قريبا انه اصابه الشلل في لسانه لرمي هذه الاخت بالكلام القبيح وفضحها على العالمين وهو يكتب لاهلها ويطلب منهم ان يسامحوه .
، واني لا اضم صوتي مع الاخوات واقول احذرن .. احذرن من الذئاب ذئاب البالتوووووووك فهم يلبسون لباس التقوى وهم ابعد من ذلك ..، لاتغتري اخيه بكلام هؤلاء انهم احقر من ان تستمعي لهم لو علمتي مابداخلهم .

اريد ان اعرف ماشعور هؤلاء الوحوش المرضى النفسانين بعد ان يفعلوا مافعلوا في فرائسهم ، الا يخافون الله الا يتقون الله ، الا يعلمون ان الله جبار ، الا يخافون على اعراض اهلهم .

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقى عواقب سوء من مغبتها *** لاخير في لذةِ ِ من بعدها النارُ

************************************************** ***

إلهي لا تعذبني فإني *** مقر بالذي قد كان منى
فما لي حيلة إلا رجائي *** لعفوك إن عفوت وحُسن ظنِ
وكم من ذلة لي في الخطايا *** وأنت على ذو ستر ومن
إذا فكرت في ندمى عليها *** عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراََ َ وإني *** لشر الناس إن لم تعف عنى
************************************************** **********************

اتقين الله في انفسكن ايها الاخوات
فلنتب توبة نصوحة ونبعد تفكيرنا عن هذه المهاترات ولنبتعد عن البالتوك قدر المستطاع ونحافظ على انفسنا من شر انفسنا ،،
أختكم في الله

أم محمد السلفية

اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ