السلام عليكم إن ما سمعتموه شيء من بحر علم سماحة القرضاوي قرض الله شفتاه يقول أن السنما حلال طيب وهو يصرح أنه يرى الأفلام والمسلسلات والمسرحيات مثل فلم ( الارهاب والكباب ) لعادل إمام أو في الأحرى أن نقول عادل خمام , ويتابع القرضاوي فلم (ليالي الحلمية )و(رأفت الهجان ) ومسلسلات نور الشريف ومعالى زايد ,أريد صراحة أن أعرف هل القرضاوي مطوع أو صايع ؟
ويقول أن الربا بنسبة 1% او 2% تجوز للمصلحة الادارية .
وثبت في الصحيح مرفوعا حديث ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) 0
قال القرضاوي : هذا مقيد بزمن الرسول الذي كان الحكم فيه للرجال استبدادياً أما الآن فلا 0
موقفه من المرأة :-
عمل القرضاوي على هتك ستر النساء المحجبات بكل ما يستطيع ، فأعلن مرارا أن فصل النساء عن الرجال في المحاضرات بدعة ، وأنه من التقاليد التي ليست من الإسلام ، وأنه لا بد من كسر الحاجز بين النساء والرجال ، وقال بالنص( للأسف أنا من السبعينات وأنا أذهب لأمريكا لحضور مؤتمرات إسلامية ، ولكن تلقى المحاضرات في هذه المؤتمرات للنساء في جهة وللرجال في جهة أخرى ، فالتشدد غلب المجموعات هناك وفرضوا التاقاليد على المجتمع الغربي نفسه ، حيث أخذوا الأقوال المتشددة وتركوا الأقوال الراجحة ، وأصبح الرجال لهم مكان للقاء منفصل عن مكان النساء ) ، وقال أيضا في نفس البرنامج ( مع أن مثل هذه المؤتمرات تعتبر قرصة لرؤية شاب فتاة فيعجب بها ، ويسأل عنها ويفتح الله قلبيهما ويكون من وراء ذلك تكوين أسرة مسلمة ) ، وقال في نفس البرنامج لما قدمه رجل في محاضرة خاصة بالنساء ( قلت للمقدم ما مكانك أنت هنا ؟ المفروض أن تكون مكانك إحدى الأخوات فالموضوع يخصهن فتقوم على تقديمي وإلقاء الكلمة وتلقي الأسئلة ، بهذا ندربهن على القيادة ، لكن هناك تحكم دائم من الرجل في المرأة حتى في أمورهن ) ،وقرر أنه لا بد للنساء المحجبات من الظهور في التلفاز والقنوات الفضائية ، ولا بد للمرأة من الاشتراك في التمثيل والمسرح
يا أخوة كأنما القرضاوي يقول بلسان حاله " اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة "
وأختم كلامي بما فقاله القرضاوي في أحد خطب الجمعة في قطر :" إن الله لو نزل إلى الأرض وعرض نفسه على العباد ماانتخبوه بنسبة99.9 % " ورد ابن عثيمين -رحمه الله - عليه قائلاً:نعوذ بالله هذا يجب عليه أن يتوب .. يتوب من هذا وإلا فهو مرتد لأنه جعل المخلوق أعلى من الخالق فعليه أن يتوب إلى الله فإن تاب فالله يقبل التوبة من عبادة وإلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه .
قال ابن مسعود " نحن قوم نتبع ولا نبتدع نقتدي ولا نبتدي ولن نضل ما إن تمسكنا بالأثر