الزهد ومصير الظالمين


[poem font="Traditional Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/10.gif" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم سوى من غدا والبخل ملء إهابه

فجردت من غمد القناعة صارم اًقطعت رجائـي منهـم بذبابـه

فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه

غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به

إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهب اًولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه

فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا ستدعو له ما لم يكن في حسابـه

فكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرد اًيرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه

فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـه أناخت صروف الحادثات ببابـه

وجوزى بالأمر الذي كان فاعل اًوصب عليه الله سـوط عذابـه


[/poem]