💢من دروس الحرم المكي
((قواعد وأحكام المفطرات في الصوم))
الجزء 1

🔗للعلامة المحدِّث فوزي الأثري حفظه الله ورعاه.



▪وفيه:
-على المؤمن أن يضبط الأصول في هذا الحكم والضوابط، ليضبط هذا الحكم
-الأكل والشرب مفطر
-فمن أكل عامداً أو شرب عامداً بطل صومه
-أما من أكل أو شرب ناسيا فلا يبطل صومه
-الأكل والشرب مما دخل، ليس مما خرج، مثل القيء وهذه قاعدة عند الصحابة كما ذكرها ابن عباس (الفطر مما دخل لا مما خرج) أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً.
-الحديث في القيء عمداً أنه يفطر لا يصح فهو ضعيف، وحتى من تقيأ بغير عمد
-مالا يكون طعاماً في العادة وشراباً في العادة فلا بفطر، مثل القطرة والقطرتين في الأنف لا تضر وغير مفطرة، لأن المسلم يتمضمض للصلاة خمس مرت في اليوم، ويبقى في فمه ماء لايمكن التحرز من وصول شيء من الماء للجوف، وهذا غير مفطر، فالقطرة والقطرتين في الأنف ليست بأشد من المضمضة والاستنشاق الذي يدخل بها الماء للجوف، وهو معفي عنه عند الله، لأنه ليس أكلاً او شرباً.
-كذلك القطرة في العين، لعلك تشعر بها في الحلق، وهي غير مفطرة، لأنها ليست بأكل ولا شرب، وثم أن العين ليست بمنفذ للأكل والشرب.
-الكحل كذلك ليس بمفطر، ولو وصل شيء منه للحلق
-قاعدة أن العين والأنف والأذن ليست مدخلاً للأكل والشرب، فالتقطير في العين والأنف والأذن لا يفطر.
-البخور لا يفطر ولو تعمد استنشاقه، لأنه ليس بأكل ولا شرب، وكذلك الطيب من عطر وأمثال ذلك.
-ودام أن النبي صلى الله عليه وسلم سكت عن هذه الأشياء وهي موجودة في زمانه، فلا نقول أنها مفطرة والنبي وصحابته لم يقولوا ذلك، وقد بينوا المفطرات
-ما كان في معنى الأكل والشرب فيغذي الجسم فهي مفطرة، مثل الأبر المغذية فهي في حكم الأكل والشرب، فهي مفطرة
-وبذلك نعلم الأبر الأخرى أنها غير مفطرة، مثل ابر السكر، والإبر في العضل والجسم، فهي ليست باكل ولا شرب ولا في معناه، فهي غير مفطرة، فكل الأبر في العضل لا تفطر، مثل إبر تخفيف الحرارة، وإبر البنج، والإبر في اللثة لقلع الضرس وتنظيف الأسنان، كلها لا تفطر.
-قاعدة أن المنفذ للأكل ولاشرب هو الفم، وأما غير ذلك مما يوضع في الدبر من تحاميل فهي غير مفطرة، وكذلك في فرج المرأة الأدوية وغير ذلك لا تفطر، وما يدخل من مسالك البول فلا تفطر.
-الجماع عمداً عالماً، هذا مفطر وعليهم الكفارة على الرجل والمرأة، أما ان وقع الجماع نسياناً منهم فلا يبطل صومهم.
-إذا تعمد الرجل الجماع، والمرأة أكرهها الزوج على ذلك، فالكفارة والقضاء على الزوج، والمرأة ليس عليها قضاء ولا كفارة، وتبقى على الصيام، لأن المكره ليس عليه شيء.
-الاستمناء عمداً يبطل الصوم فيقضي بعد رمضان وليس عليه كفارة، أما الاحتلام لا يفطر لأنه غير عامد، فيغتسل ويواصل صومه،
-الحيض والنفاس مفطر، فلا تصوم حتى تطهر.
-الجنون والردة تبطل الصوم، فمن جن بطل صومه، فالمجنون لا يصوم لأن من شروط الصوم العقل، والردة تبطل الصوم لأن من شروط الصوم الإسلام
-الإغماء يفطر إذا كان طيلة النهار، لكن يصح الصوم إن كان اغماءً لفترة وأفاق ولم يأكل شيئاً
-التقطير في الإحليل وقناة البول غير مفطر، لأنه ليس بمدخل للغذاء
-لا يفطر البنج الكلي، فمن لم يضعف ويقدر على مواصلة الصوم فصومه صحيح، وأما من احتاج لأكل الدواء ولو احتاج للطعام ليتقوى لهذا المرض فيفطر ويقضي بعد رمضان.
-الحامل والمرضع تفطر وتطعم فقط، وليس عليها القضاء كما بين الصحابة.

💫قناة أهل الحديث💫
📌للاشتراك في الوتساب: راسلنا على الرقم التالي بكلمة ((شارك))
📞 +973 3387 7763
📌تويتر:
https://twitter.com/ahel_alhadith1
📌اليوتيب:
https://goo.gl/U7SlpO