الفتوى رقم ( 18152 )
س: هل نقول لليهودي أو النصراني الذي يعيش بين المسلمين، أو الذي قد سمع كثيرًا عن الإسلام والقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم،
عندما يموت أنه ذاهب إلى النار،
مع أنه مات على يهودية أو نصرانية ولم يبدلها،
أو نتورع به كما نتورع في المسلم العاصي المصر على الكبائر ثم مات بعد ذلك أنه تحت مشيئة الله جل وعلا؟

أفتونا مأجورين.
ج: مذهب أهل السنة:
أنه لا يحكم على معين بأنه من أهل النار أو من أهل الجنة
،
إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء،
ولا يعلم الخواتيم وعواقب الأمور إلا الله سبحانه وتعالى،
مع العلم بأن اليهود والنصارى كفار، وكل من مات على الكفر فهو من أهل النار، كما أن كل من مات على
الإيمان بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فهو من أهل الجنة، كما قال سبحانه: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ الآية من سورة التوبة، وقال تعالى في شأن الكفار: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
عضو
الشيخ صالح الفوزان رحمه الله
عضو
الشيخ عبد الله بن غديان رحمه الله
نائب الرئيس
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رحمه لله

الرئيس
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله




http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound