سئل العلامة عبد الله بن محمد الخنين-حفظه الله-:


السؤال: إذا كان الشيء مختلف في كونه منكرا, فهل يجب على الشخص أن ينكر بما يعتقد, أم يقال: لاإنكار في مسائل الإجتهاد ؟

الجواب : ماهي مسائل الإجتهاد ينبغي أن يتأمل في تقرير هذا الأمر, وهل كل مخالفة, ولو كانت مبنية على قول شاذ, أو قول ضعيف, يقال: أنه لا ينكر على صاحبها؟ هذا مخالف للأصول والقواعد الشرعية, وقد كان السلف-رضي الله عنهم-يرد بعضهم على بعض في المسائل,يرد بعضهم على بعض في المسائل,وإنما هذه قاعدة يقال: لطلبة العلم: أن الحكم موضع الإجتهاد, والحكم الذي دليله قوي, ويسوغ تعدد الإجتهادات فيه, فيمكن أن يكون مقبولاً, ولاينكر في التطبيق بعضهم على بعض, وأم إذا كان القول مثل ماقلنا: ضعيفاً,او شاذاً, فلاشك أنه يرد عليه, ويناقش صاحبه, ولايمكن من نشره بين الناس."أنظر:"لاإنكار في مسائل الإجتهاد"رقم الفتوى:344.الدروس الصيفية لكبار العلماء لعام1429, مؤسسة الدعوة الخيرية.