قال الإمام البغوي -رحمه الله تعالى- في شرح السنة (5/226) بعد هذا الحديث: «روي عن الأعمش في تفسيره قال: تقربت منه ذراعاً يعني بالمغفرة والرحمة، وكذلك قال بعض أهل العلم أن معناه: إذا تقرب إليَّ العبد بطاعتي وإتباع أمري تتسارع إليه مغفرتي ورحمتي».