وجه سؤال إلى العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-:

"السؤال : الآن كلما رد عالم على آخر أخطا قالوا : هذا كلام الأقران يطوى ولايروى,مارأيكم في هذه القاعدة ؟وهل هي على إطلاقها ؟

الجواب : يجب بيان الحق ورد الخطأ,ولانجامل أحداً نبين الخطأ وندل على الحق وليس لنا شأن بفلان أو علان, ولايجوز السكوت, لأنه لو تركنا هذا الخطأ,والخطأ الثاني والخطأ الثالث, كثرت الأخطاء وصار الناس يظنونها حق من سكوت العلماء عنها يعتبرون ذلك حجة فلابد من البيان لاسيما إذا كان هذا الذي أخطأ قدوة, أو له رئاسة. ولايقال الأخطاء تروى وتطوى, وإنما يقال تروى ويرد عليها لأن هذا من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين."

أنظر: شرح القصيدة النونية الشريط الثامن والثلاثون,و"الإجابات المهمّة في المشاكل الملمة" الجزء الثاني,ص236.