قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-:

"التناقض هو: تضارب الأقوال واختلافها,فمن ترك الحق فإنه يبتلى بالتناقض وتضارب أقواله,لأن الضلال يتشعب,ولاحد لشعبه,وأما الحق,فإنه,شئ واحد لايتشعب, والله جل وعلايقول:{فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}[يونس: 32],فمن ترك الحق وقع في الضلال, والضلال متاهة والعياذبالله,فتجد أصحابه مختلفيين فيما بينهم,بل تجد الواحد منهم مختلفة آراؤه,لأنه ليس عنده هدىً يسير عليه,وإنما يتخبط, تارة يقول كذا,وتارة يقول كذا."

أنظر:"شرح مسائل الجاهلية" المسألة السادس عشر بعد المائة,ص287.