بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد

فإن من ما أثلج صدور المؤمنين وشفى قلوبهم تنفيذ حد الحرابة الشرعي الثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، بمن استحقوه بأفعالهم الشيطانية الشريرة الشنيعة، من ما يرجى منه أن يجلب الخير والبركات على هذه البلاد وأهلها والمسلمين، ويجلب الوئام واجتماع الكلمة ضد كل تخريب وفساد وإضرار بالدين والأمن والدنيا ويحول دون جميع الشرور، ويقمع أهلها في الداخل والخارج، ويحقق السعادة للمسلم في الدنيا والأخرى.

وهذا كله يحسب لولي الأمر ويذكر له فيشكر، وهو خدمة للإسلام والمسلمين، جزاه الله خير الجزاء وسدده وجعل عمله في رضاه آمين.

وكتبه: فالح بن نافع الحربي.
في: 1437/3/23


http://sh-faleh.com/articles.php?art_id=39