النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كتاب جديد: تنبيه العقلاء إلى دسيسة الجهلاء (كشف حقيقة وخبايا أبو بكر الجزائري)

  1. كتاب جديد: تنبيه العقلاء إلى دسيسة الجهلاء (كشف حقيقة وخبايا أبو بكر الجزائري)

    تنبيه العقلاء
    إلى
    دسيسة الجهلاء
    (كشف حقيقة وخبايا أبو بكر الجزائري)




    بقلم

    فالح بن نافع المُخَلَّفِي الحربي



    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.
    «أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار».
    وإنه لمن المعلوم المقطوع به أن الرد على أهل البدع والفساد والتحذير منهم متعين ديناً؛ لخطرهم على الدين، وأن بيان خطرهم وفسادهم من أفضل الأعمال المقربة إلى ذي الجلال - جل وعلا -؛ لأنه حماية للدين من التحريف والتبديل ونصيحة للمسلمين - كما يأتي - وقد استعنت بالله فألفت هذا الكتاب رداً على (أبو بكر جابر بن موسى الجزائري) في تفسيره: (أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير)، وغيره من بعض كتبه؛ فهو إمام في الضلالة - وخطير في تحريف الدين، وقد فتن به الناس لشهرته عند العوام وانتشار كتبه ودروسه في النشر والإعلام -، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين».
    وحفظة الدين وحماته إنما هم العلماء، وقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»، وهذا هو حفظ الله للدين الذي تعهد به في قوله - تعالى -: إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
    وقد سميت الكتاب: (تنبيه العقلاء إلى دسيسة الجهلاء، كشف حقيقة وخبايا أبو بكر جابر بن موسى الجزائري).
    وإليك أخي القارئ الكريم تمهيداً فيه عنونة فصول ومواضع الكتاب، وهي تسعة عشر فصلاً، وتسعة وسبعون موضعاً، وقد أضفت إليها قبلها: أحد عشر موضعاً، في بعض ما شابه فيه صالح بن عواد المغامسي - في التفسير - الجزائري في تفسيره في الجهل والتخليط والجرأة على القول في كتاب الله بلا علم.
    وهذه الفصول:
    الفصل الأول: الحكمة من خلق الإنس والجن وإرسال الرسل. (ص: 17).
    والفصل الثاني: رفيع مكانة العلماء، وحفظهم للدين، وصيانتهم له. (ص: 18).
    والفصل الثالث: تقرير فضل العلم، وأهميته، وعلاقته بالعمل. (ص: 22).
    والفصل الرابع: عظيم فضل الله بقبول التوبة للتائبين، وخطورة المعصية على العاصين، وعظيم مفسدة الجهل. (ص: 24).
    والفصل الخامس: حبوط العمل أو رده وعدم قبوله إن لم يكن له دليل أو حجة من الشرع، وهو البدعة.. (ص: 26).
    والفصل السادس: أعظم التحريم في القول على الله بلا علم. (ص: 27).
    والفصل السابع: لا تلزم مناظرة المبتدعة أهل التأويل الفاسد، كما يفعل مع المخطئ المتأول. (ص: 30).
    والفصل الثامن: وجوب التحذير من أهل الشر والبدع. (ص: 30).
    والفصل التاسع: تعيين الأشخاص والتحذير من أهل الشر والبدع من النصيحة وليس من الغيبة والطعن في الناس الممنوع في الدين. (ص: 33).
    والفصل العاشر: وجوب التشديد على أهل البدع والتشريد بهم؛ لشدة ضررهم على الدين وسبيل المؤمنين. (ص: 40).
    والفصل الحادي عشر: إشارة إلى تفسير الجزائري وما ألفته في الرد عليه ورد بعض ضلالاته. (ص: 46).
    والفصل الثاني عشر: ما ينبغي اتباعه في تفسير كتاب الله العزيز. (ص: 123).
    والفصل الثالث عشر: الأسباب التي ساعدت على رواج تفسير الجزائري وخديعة الناس به. (ص: 126).
    والفصل الرابع عشر: عدم انتهاج المؤلف لطريقة أهل العلم في التفسير. (ص: 134).
    والفصل الخامس عشر: بعض بدع ودسائس وبقائع وبلايا صالح بن عواد المغامسي - في التفسير -، التي شابه فيها الجزائري في تفسيره، وناسب أن أذكرها هنا في الرد على الجزائري، وهي أحد عشر موضعاً، كما تقدم. (ص: 138).
    والفصـل السادس عشر: بعض ما يحويه تفسير الجزائري من مآخذ خطيرة, وبلايا كبيرة وانحرافات وأخطاء وضلالات وتخريفات, وتصحيفات وتحريفات، وزيادة ونقص في الآيات. (ص: 208).
    والفصل السابع عشر: ما حشََّاه المؤلف على الطبعة الثالثة:1410هـ بحاشية سماها: "نهر الخير"، تعليق على بعض ما في الحاشية: في تسعة مواضع ملحقة بمواضع التفسير. (ص: 467).
    والفصل الثامن عشر: تأييد الشيخ ابن باز لفضيحة أمثال الجزائري. (ص: 496).
    والفصل التاسع عشر: ذكر قاعدة نافعه في: إذا وضح الحق وبان لم يبق للمعارضة العلمية ولا العملية محل. (ص: 497).
    وتحت الفصل الخامس عشر: الأحد عشر موضعاً في ما وافق المغامسي فيه الجزائري.


    تابع الكتاب من هنا:
    http://sh-faleh.com/books.php?book_id=30

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    جزاك الله خيرا شيخنا العلامة فالح الحربي على ردك وفضحك لهذا الجاهل الضال ابو بكر الجزائري وبارك الله فيك وفي علمك وعملك وزادك علما وقوة وصلابة وثباتا ورسوخا في منهج اهل السنة والجماعة وعقيدتهم ووفقك لكشف وفضح كل مبطل ضال يريد شرا بالاسلام واهله ووفقك لكل خير امين امين امين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    نفع الله بكم الاسلام والمسلمين وبارك الله فيكم يا شيخنا وجزاكم الله خيرا
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاكم الله خيرا شيخنا
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •