في أولى خطوات وزير الشؤون الإسلامية الدكتور سليمان أباالخيل، إلغاء جميع البرامج والملتقيات الدعوية التي سبق ووافق عليها الوزير السابق، بحسب “مكة”.

وأكد المصدر أن تلك البرامج اعتمدت وجرت الموافقة عليها من قبل الوزير السابق، ومن بينها برامج في المدينة المنورة تم الانتهاء من مراحل تجهيزها وطبعت المنشورات الخاصة بها، لكن الوزير أباالخيل ألغاها في آخر لحظة.

كما أحل أباالخيل حسب المصدر، لجنة البرامج الدعوية، بما فيها أمين عام مجلس الدعوة محمد عبدالله الحمود، إذ سحب منه المنصب وجرى تكليف الدكتور توفيق السديري بدلا عنه، واكتفاء الحمود بلجنة العناية بالمساجد، في حين كان الحمود سابقا يدير اللجنتين، وذلك نتيجة عدم رضا الوزير بما تقدمه لجنة البرامج الدعوية، إذ أضاف إلى تكوين اللجنة أعضاء جدد، أغلبهم من جامعة الإمام محمد بن سعود.

واستنكر أبا الخيل حسب مصدر، ما تبرره اللجنة حول محاربتها لتنظيم داعش، حيث تساءل ماذا عن «جماعة الإخوان» و»جبهة النصرة»؟ لماذا لم تكن ضمن مخططات اللجنة مثلها مثل داعش.

أتت خطوة أباالخيل نتيجة عدم رضاه عن اللجنة وما تقدمه، فقد جرى عرض ملف كامل عليه فور توليه المنصب، إذ يضم الملف البرامج والملتقيات والمحاضرات الدعوية التي سبق ووافق عليها الوزير السابق، حيث أكد المصدر أن أباالخيل عبر عن استيائه من محتوى الملف المقدم له وأمر بإلغائه فورا كما أمر بتشكيل لجنة جديدة ترتبط به مباشرة، كما قرر منع الداعية الدكتور سعد البريك من تقديم أي محاضرات والدروس.


أسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق وأن يكون شوكة في حلوق أهل البدع من الاخونجية والتبليغ والسرورية