النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بيان خرافة رؤيا سلمان العودة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    124

    بيان خرافة رؤيا سلمان العودة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
    أما بعد:
    فلقد قال سلمان العودة في رؤياه المزعومة: "سبحان الله أنا يعني متفائل فيكم خير[كذا] يا شباب؛ لأني البارحة نمت وقت السحر، يعني: نمت نوم [كذا] طويل[كذا] لكن في وقت السحر شفت رؤيا جميلة رأيت فيها الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا لأول مرة أراه في حياتي بشكل واضح جداً جداً، وفي مكة المكرمة وكأنه بعث من قبره والصحابة رضي الله عنهم كأنهم - أيضاَ - بعثوا من قبورهم وبالتأكيد أبو بكر وعمر رضي الله عنهم، وحظرت الحلقة معهم، جلست معهم، ووقفت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهبت معه ورجعت معه، ووجهت له عدد [كذا] من أسئلة، يعني: منها: ثلاثة أسئلة أتذكرها، وأجابني جواب [كذا] فهمته جيداً في المنام، وبعدين رجعت له وقلت له يعني: يا رسول الله ممكن إني أسجل هالفتاوى والأجوبة هاذي التي تجيب لي عليها على شان يستفيدون منها الناس؛ لأن الناس بنوا قواعد وأصلوا أصول [كذا] وراحوا في طرق شتى فلعل هذا الشيء يجمعم على سنتك وعلى صراطك وعلى طريقك فقال لي الرسول عليه الصلاة والسلام: لا بأس اكتب هذا الشيء ثم اعرضها علي حتى أراجعها وأصححها، ثم طلب مني الرسول عليه الصلاة والسلام إني أوفر لهم بيت[كذا] يكون مأوى أو مقر [كذا] يجتمعون فيه فقلت له حسناً ولكن ترى الظروف الآن ليست مواتيه يعني: هناك تحفظات وهناك اشتراطات أمنية فقال: لي لا إنهم سمحوا لفلان بأنه يفتح بيت [كذا] يعني: ذكر لي شخص [كذا] فقلت له إن فلان [كذا] منهم وبهم يعني: فلان [كذا] له علاقة أو له واسطة معينة أو قرابة تسمح له بالشيء هذا، و - سبحان الله - من ضمن الرؤيا الكريمة التي رأيتها أني كنت أقول: أما وقد بعث الرسول عليه الصلاة والسلام وبعث الصحابة، وهم الآن في مكة فهذا مؤذن أقول - في نفسي في الرؤيا -: هذا مؤذن بزوال دولة الصهاينة ورحيلها ونصر المؤمنين في فلسطين وفي غيرها فإن شاء الله هذه رؤيا أقول يتفاءل بها الإنسان: خاصة إني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم على نفس خلقته التي رواها أهل السير معتدل الطول يشع نور الإيمان من وجه وشعره يعني: مخلوط [كذا] ما بين الشيب والسواد يعني: - تقريباً - نصف شعره أبيض ونصف شعره أسود، وكنت يعني: - في الرؤيا - مندمج [كذا] إلى حد إنه ضمن الرؤيا كنت أمشي وأقابل ناس[كذا] وأقول لهم إنه يعني: الله أكبر الله أكبر بعث الرسول عليه الصلاة والسلام ثم بعضهم أحدثهم يعني: بعد ذلك انتبهت إلى أنها كانت رؤيا فكنت أخبرهم بأني رأيت رؤيا بهذا الشكل كل ذلك ضمن الإطار نفسه، ضمن المنام يعني".
    قلت: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا.
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تكذبوا علي؛ فإنه من كذب على فليلج النار»، رواه البخاري عن ربعي بن حراش.
    وقال صلى الله عليه وسلم «من كذب على فليتبوأ مقعده من النار»، رواه البخاري عن الزبير.
    وقال صلى الله عليه وسلم «إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»، رواه البخاري عن المغيرة.
    فالأوصاف التي ذكرها كذب لا تنطبق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس رأسه متناصفاً من الشيب ولا لحيته كذلك، بل الشيب فيه قليل لا يتجاوز العشرين شعرة، فسواد شعره أكثر من الشيب، وليس كما - زعمه -، ثم إن تلك الأسلة التي ذكرها تحفيزاً وتلبيساً على أتباعه وعلى الجهال من العامة لا تليق أن تنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تلك هي من تمثيله: بناء على مذهبة المكيافيلي: (الغاية تبرر الوسيلة)، فهم يستنون بسنة مكيافيلي اليهودي لا بالكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تولوا عن الكتاب والسنة وهم يسمعون، يتبعون أهواءهم وينسبونها إلى الدين وما هي من الدين، فهم دعاة على أبواب جنهم من أجابهم إليها قذفوه فيها، كما في حديث حذيفة رضي الله عنه.
    وقد وجه الله - تعالى - نداءه للمؤمنين، وقال: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ  إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ.
    وقال - تعالى -: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ  وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
    ومن المضحك المبكي تخليطه ووصفه لما زعمه بأنها رؤيا كريمة‍!!، وهو يصور النبي عليه الصلاة والسلام ومن معه بلغة الأحياء بحيث إنه يعرض عليه أسئلته ويصححها له، وغيره؟!!، ثم إن تفسيره لرؤياه الكاذبة بزوال دولة الصهاينة قاصداً الدولة السعودية - حماها الله تعالى - من كيد ومكر الإخوان الضالين؛ لأنه معروف ما يريدونه بهذه العبارة.
    ولدينا وعد حق بالقضاء على اليهود لا نحتاج معه إلى هذا التمثيل الذي ظهر فيه الكذب ظهور الشمس في رابعة النهار، والرؤيا لا بد أن تكون منضبطة، وتلك ليس منضبطة فهو يرى نفسه ويحدث الناس في المنام أنه رأى رؤيا كريمة؟!!.
    وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بصورتي»، فدل ذلك على أنه من رآه صلى الله عليه وسلم على غير صورته؛ فإنه رأى شيطاناً، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، ففي قصة رؤياه ما يشبه خرافة الصوفية
    وهنا أذكر بعض الأدلة التي تكشف هذا الكذب والدجل وتوضح صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي معلومة عند العلماء.
    فقد زعم - تلبساً – أنه وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم بإشعاع النور منه، وهذا ليس وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو: (أزهر اللون)، أي: أبيض مشرب بحمرة، كما في حديث أنس بن مالك: "... أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط ولا سبط رجل.." متفق عليه.

    وفيه في صفة شعره صلى الله عليه وسلم قوله: "...فتوفاه الله، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء".
    وعن أنس بن مالك قال : "ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء"، وعن قتادة قال: "قلت لأنس بن مالك:
    هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: (لم يبلغ ذلك إنما كان شيباً في صدغيه).
    وعن سماك بن حرب قال: "سمعت جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فقال:(كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيب وإذا لم يدهن رؤي منه شيء)، وفي رواية: (لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن).
    صححها الألباني في مختصر الشمائل للترمذي، والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان.
    وقد سئل الإمام عبد العزيز ابن باز - رحمه الله – (في برنامج نور على الدرب): يقول السائل: "ادعى بعض الناس أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وأنه عليه الصلاة والسلام قال له: إنه خجلان في قبره؛ لأن الحرب لم تتوقف بين إيران والعراق، وقال آخر: إنه رآه عليه الصلاة والسلام وقال له: سوف تستمر الحرب ستة وثلاثين شهراً وها قد مضى على الحرب الآن أربع سنوات فما حكم الشرع في مثل هذه الرؤى التي فيها ما يخالف الواقع؟"
    الجواب: "كثير من الناس يدعي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو إما كاذب، وإما أنه لم يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم، وظن أنه الرسول وليس هو الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»، فمن رآه في صورته فقد رآه، وهو صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا الحق، لكن هذه المرائي تعرض على ما علم من الشرع، فإن وافقت ما علم من الشرع فهي حق، وإلا فهي تلبيس على صاحبها، وأن صاحبها لم ير الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما خيل له وظن أنه الرسول وليس هو الرسول، فقد يراه بعض الناس في صورة شاب أمرد، وقد يراه بعض الناس شيبة قد ابيض شعره، وقد يراه بعض الناس في صورة إنسان قصير، وقد يراه بعض الناس في صورة إنسان طويل، وقد يراه بعض الناس في صورة إنسان أسود اللون، وقد يراه بعض الناس في صور أخرى، وهذا ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم، الرسول ربعة من الرجال، أبيض اللون، مشرب بحمرة عليه الصلاة والسلام من أجمل الرجال عليه الصلاة والسلام، شعره أسود ليس فيه إلا بياض قليل، شعرات قليلة من الشيب، فلابد في الرائي أن يكون رآه على صورته المعروفة في كتب الحديث والسيرة، وأن يكون ثقة معروفاً بالصدق والأمانة والعدالة، وإلا فإنه لا يعتمد على قوله ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولم يقل لا يتمثل بي، بل قال: في صورتي، فدل ذلك على أنه إذا رآه الإنسان في غير صورته فليس هو النبي عليه الصلاة والسلام، ثم إذا رآه فلابد أن يعرض ما رآه على ما جاء به الشرع إن كانت تتعلق بالأحكام والعبادات فتعرض على الشرع فإن خالفت الشرع، فليس هو النبي عليه الصلاة والسلام. ثم قوله خجلان ليس من لغة النبي صلى الله عليه وسلم، بل هذه من لغة العصر، فهذا دليل على أنه لم ير الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما رأى شيطاناً ثم الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب والوحي قد انقطع، فهو لا يعلم الغيب في حياته إنما يعلم ما أوحى الله إليه وبينه له - سبحانه وتعالى -، وما لم يأت به الوحي لا يعلمه عليه الصلاة والسلام من أمور الغيب، فهو لا يعلم شأن الحرب التي بين العراق وبين إيران والوحي قد انقطع بوفاته عليه الصلاة والسلام، وهذا من أوضح الدلالة على أن هذه الرؤيا مكذوبة وليست من النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي من بعض الشياطين الذين تراءوا للرجل القائل، أو أنه كاذب في رؤياه ولم ير شيئاً".
    وسأل اللجنة الدائمة سائل قال: "هناك من الصوفية من يزعمون أنهم يرون النبي صلى الله عليه وسلم في رؤيا منامية، وأنه يأمرهم أن يؤلفوا كتباً، وهذه الكتب نجدها تحتوي على كثير من البدع والمخالفات الشرعية، فكيف يكون الرد على أمثال هؤلاء؟"
    فأجابت" هذه الأمور من جملة ضلالات الصوفية ولعب الشيطان بعقولهم؛ فإن هذه الأشياء من وساوس الشيطان وإغوائه ونزغاته التي فتنهم وأضلهم بها. ولا يخفى أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فأمره بفعل شيء أو ترك شيء أنه لا يبني على ذلك؛ لأن الله – تعالى - قد أكمل دينه وأتم نعمته فلم يبق من أمر الشريعة المطهرة ما يحتاج إلى إكمال، ليؤخذ مثلاً من الرؤى والمنامات، وإن كان ما رآه موافقاً للشريعة فهو تأكيد للأمر الشرعي وإعانة له عليه: إن كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صورته.
    أما إن رآه على غير صورته فإنها رؤيا غير صحيحة، بل هي من الشيطان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بصورتي »، فدل ذلك على أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم على غير صورته فإنه رأى شيطاناً ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم.
    والواجب نصح أولئك وتبصيرهم، وإخبارهم أن هذه الأمور التي يرونها من وساوس الشيطان ومداخله، والتحذير من أصحاب تلك المنامات؛ لئلا يغتر بهم الجهلة.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ونائبه الشيخ عبد العزيز آل وعضوية الشيخ بكر أبو زيد والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد الله بن غديان".
    ويأتي تفصيل في الرد عليه في كتاب: نبل القسي في درء فتنة صالح بن عواد المغامسي، لفضيلة الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي
    وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.



    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    124

    بيان خرافة رؤيا سلمان العوده

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
    أما بعد:
    فلقد قال سلمان العودة في رؤياه المزعومة: "سبحان الله أنا يعني متفائل فيكم خير[كذا] يا شباب؛ لأني البارحة نمت وقت السحر، يعني: نمت نوم [كذا] طويل[كذا] لكن في وقت السحر شفت رؤيا جميلة رأيت فيها الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا لأول مرة أراه في حياتي بشكل واضح جداً جداً، وفي مكة المكرمة وكأنه بعث من قبره والصحابة رضي الله عنهم كأنهم - أيضاَ - بعثوا من قبورهم وبالتأكيد أبو بكر وعمر رضي الله عنهم، وحظرت الحلقة معهم، جلست معهم، ووقفت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهبت معه ورجعت معه، ووجهت له عدد [كذا] من أسئلة، يعني: منها: ثلاثة أسئلة أتذكرها، وأجابني جواب [كذا] فهمته جيداً في المنام، وبعدين رجعت له وقلت له يعني: يا رسول الله ممكن إني أسجل هالفتاوى والأجوبة هاذي التي تجيب لي عليها على شان يستفيدون منها الناس؛ لأن الناس بنوا قواعد وأصلوا أصول [كذا] وراحوا في طرق شتى فلعل هذا الشيء يجمعم على سنتك وعلى صراطك وعلى طريقك فقال لي الرسول عليه الصلاة والسلام: لا بأس اكتب هذا الشيء ثم اعرضها علي حتى أراجعها وأصححها، ثم طلب مني الرسول عليه الصلاة والسلام إني أوفر لهم بيت[كذا] يكون مأوى أو مقر [كذا] يجتمعون فيه فقلت له حسناً ولكن ترى الظروف الآن ليست مواتيه يعني: هناك تحفظات وهناك اشتراطات أمنية فقال: لي لا إنهم سمحوا لفلان بأنه يفتح بيت [كذا] يعني: ذكر لي شخص [كذا] فقلت له إن فلان [كذا] منهم وبهم يعني: فلان [كذا] له علاقة أو له واسطة معينة أو قرابة تسمح له بالشيء هذا، و - سبحان الله - من ضمن الرؤيا الكريمة التي رأيتها أني كنت أقول: أما وقد بعث الرسول عليه الصلاة والسلام وبعث الصحابة، وهم الآن في مكة فهذا مؤذن أقول - في نفسي في الرؤيا -: هذا مؤذن بزوال دولة الصهاينة ورحيلها ونصر المؤمنين في فلسطين وفي غيرها فإن شاء الله هذه رؤيا أقول يتفاءل بها الإنسان: خاصة إني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم على نفس خلقته التي رواها أهل السير معتدل الطول يشع نور الإيمان من وجه وشعره يعني: مخلوط [كذا] ما بين الشيب والسواد يعني: - تقريباً - نصف شعره أبيض ونصف شعره أسود، وكنت يعني: - في الرؤيا - مندمج [كذا] إلى حد إنه ضمن الرؤيا كنت أمشي وأقابل ناس[كذا] وأقول لهم إنه يعني: الله أكبر الله أكبر بعث الرسول عليه الصلاة والسلام ثم بعضهم أحدثهم يعني: بعد ذلك انتبهت إلى أنها كانت رؤيا فكنت أخبرهم بأني رأيت رؤيا بهذا الشكل كل ذلك ضمن الإطار نفسه، ضمن المنام يعني".
    قلت: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا.
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تكذبوا علي؛ فإنه من كذب على فليلج النار»، رواه البخاري عن ربعي بن حراش.
    وقال صلى الله عليه وسلم «من كذب على فليتبوأ مقعده من النار»، رواه البخاري عن الزبير.
    وقال صلى الله عليه وسلم «إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»، رواه البخاري عن المغيرة.
    فالأوصاف التي ذكرها كذب لا تنطبق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس رأسه متناصفاً من الشيب ولا لحيته كذلك، بل الشيب فيه قليل لا يتجاوز العشرين شعرة، فسواد شعره أكثر من الشيب، وليس كما - زعمه -، ثم إن تلك الأسلة التي ذكرها تحفيزاً وتلبيساً على أتباعه وعلى الجهال من العامة لا تليق أن تنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تلك هي من تمثيله: بناء على مذهبة المكيافيلي: (الغاية تبرر الوسيلة)، فهم يستنون بسنة مكيافيلي اليهودي لا بالكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تولوا عن الكتاب والسنة وهم يسمعون، يتبعون أهواءهم وينسبونها إلى الدين وما هي من الدين، فهم دعاة على أبواب جنهم من أجابهم إليها قذفوه فيها، كما في حديث حذيفة رضي الله عنه.
    وقد وجه الله - تعالى - نداءه للمؤمنين، وقال: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ  إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ.
    وقال - تعالى -: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ  وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
    ومن المضحك المبكي تخليطه ووصفه لما زعمه بأنها رؤيا كريمة‍!!، وهو يصور النبي عليه الصلاة والسلام ومن معه بلغة الأحياء بحيث إنه يعرض عليه أسئلته ويصححها له، وغيره؟!!، ثم إن تفسيره لرؤياه الكاذبة بزوال دولة الصهاينة قاصداً الدولة السعودية - حماها الله تعالى - من كيد ومكر الإخوان الضالين؛ لأنه معروف ما يريدونه بهذه العبارة.
    ولدينا وعد حق بالقضاء على اليهود لا نحتاج معه إلى هذا التمثيل الذي ظهر فيه الكذب ظهور الشمس في رابعة النهار، والرؤيا لا بد أن تكون منضبطة، وتلك ليس منضبطة فهو يرى نفسه ويحدث الناس في المنام أنه رأى رؤيا كريمة؟!!.
    وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بصورتي»، فدل ذلك على أنه من رآه صلى الله عليه وسلم على غير صورته؛ فإنه رأى شيطاناً، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، ففي قصة رؤياه ما يشبه خرافة الصوفية
    وهنا أذكر بعض الأدلة التي تكشف هذا الكذب والدجل وتوضح صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي معلومة عند العلماء.
    فقد زعم - تلبساً – أنه وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم بإشعاع النور منه، وهذا ليس وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو: (أزهر اللون)، أي: أبيض مشرب بحمرة، كما في حديث أنس بن مالك: "... أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط ولا سبط رجل.." متفق عليه.

    وفيه في صفة شعره صلى الله عليه وسلم قوله: "...فتوفاه الله، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء".
    وعن أنس بن مالك قال : "ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء"، وعن قتادة قال: "قلت لأنس بن مالك:
    هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: (لم يبلغ ذلك إنما كان شيباً في صدغيه).
    وعن سماك بن حرب قال: "سمعت جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فقال:(كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيب وإذا لم يدهن رؤي منه شيء)، وفي رواية: (لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن).
    صححها الألباني في مختصر الشمائل للترمذي، والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان.
    وقد سئل الإمام عبد العزيز ابن باز - رحمه الله – (في برنامج نور على الدرب): يقول السائل: "ادعى بعض الناس أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وأنه عليه الصلاة والسلام قال له: إنه خجلان في قبره؛ لأن الحرب لم تتوقف بين إيران والعراق، وقال آخر: إنه رآه عليه الصلاة والسلام وقال له: سوف تستمر الحرب ستة وثلاثين شهراً وها قد مضى على الحرب الآن أربع سنوات فما حكم الشرع في مثل هذه الرؤى التي فيها ما يخالف الواقع؟"
    الجواب: "كثير من الناس يدعي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو إما كاذب، وإما أنه لم يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم، وظن أنه الرسول وليس هو الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»، فمن رآه في صورته فقد رآه، وهو صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا الحق، لكن هذه المرائي تعرض على ما علم من الشرع، فإن وافقت ما علم من الشرع فهي حق، وإلا فهي تلبيس على صاحبها، وأن صاحبها لم ير الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما خيل له وظن أنه الرسول وليس هو الرسول، فقد يراه بعض الناس في صورة شاب أمرد، وقد يراه بعض الناس شيبة قد ابيض شعره، وقد يراه بعض الناس في صورة إنسان قصير، وقد يراه بعض الناس في صورة إنسان طويل، وقد يراه بعض الناس في صورة إنسان أسود اللون، وقد يراه بعض الناس في صور أخرى، وهذا ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم، الرسول ربعة من الرجال، أبيض اللون، مشرب بحمرة عليه الصلاة والسلام من أجمل الرجال عليه الصلاة والسلام، شعره أسود ليس فيه إلا بياض قليل، شعرات قليلة من الشيب، فلابد في الرائي أن يكون رآه على صورته المعروفة في كتب الحديث والسيرة، وأن يكون ثقة معروفاً بالصدق والأمانة والعدالة، وإلا فإنه لا يعتمد على قوله ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولم يقل لا يتمثل بي، بل قال: في صورتي، فدل ذلك على أنه إذا رآه الإنسان في غير صورته فليس هو النبي عليه الصلاة والسلام، ثم إذا رآه فلابد أن يعرض ما رآه على ما جاء به الشرع إن كانت تتعلق بالأحكام والعبادات فتعرض على الشرع فإن خالفت الشرع، فليس هو النبي عليه الصلاة والسلام. ثم قوله خجلان ليس من لغة النبي صلى الله عليه وسلم، بل هذه من لغة العصر، فهذا دليل على أنه لم ير الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما رأى شيطاناً ثم الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب والوحي قد انقطع، فهو لا يعلم الغيب في حياته إنما يعلم ما أوحى الله إليه وبينه له - سبحانه وتعالى -، وما لم يأت به الوحي لا يعلمه عليه الصلاة والسلام من أمور الغيب، فهو لا يعلم شأن الحرب التي بين العراق وبين إيران والوحي قد انقطع بوفاته عليه الصلاة والسلام، وهذا من أوضح الدلالة على أن هذه الرؤيا مكذوبة وليست من النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي من بعض الشياطين الذين تراءوا للرجل القائل، أو أنه كاذب في رؤياه ولم ير شيئاً".
    وسأل اللجنة الدائمة سائل قال: "هناك من الصوفية من يزعمون أنهم يرون النبي صلى الله عليه وسلم في رؤيا منامية، وأنه يأمرهم أن يؤلفوا كتباً، وهذه الكتب نجدها تحتوي على كثير من البدع والمخالفات الشرعية، فكيف يكون الرد على أمثال هؤلاء؟"
    فأجابت" هذه الأمور من جملة ضلالات الصوفية ولعب الشيطان بعقولهم؛ فإن هذه الأشياء من وساوس الشيطان وإغوائه ونزغاته التي فتنهم وأضلهم بها. ولا يخفى أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فأمره بفعل شيء أو ترك شيء أنه لا يبني على ذلك؛ لأن الله – تعالى - قد أكمل دينه وأتم نعمته فلم يبق من أمر الشريعة المطهرة ما يحتاج إلى إكمال، ليؤخذ مثلاً من الرؤى والمنامات، وإن كان ما رآه موافقاً للشريعة فهو تأكيد للأمر الشرعي وإعانة له عليه: إن كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صورته.
    أما إن رآه على غير صورته فإنها رؤيا غير صحيحة، بل هي من الشيطان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بصورتي »، فدل ذلك على أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم على غير صورته فإنه رأى شيطاناً ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم.
    والواجب نصح أولئك وتبصيرهم، وإخبارهم أن هذه الأمور التي يرونها من وساوس الشيطان ومداخله، والتحذير من أصحاب تلك المنامات؛ لئلا يغتر بهم الجهلة.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ونائبه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وعضوية الشيخ بكر أبو زيد، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبد الله بن غديان".
    وفي رد فضيلة الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي عليه تفصيل في كتابه: نبل القسي في درء فتنة صالح بن عواد المغامسي.

    وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.
    كتبه:
    سليمان مبروك الحربي
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2
    الرؤية اذا كان الشيخ سلمان قد ذكرها فلا غبار على ما ذكره
    ولا اظن انه كذب في قوله.
    ولا يحتاج للكذب فيها
    نحسن الظن به وبما قال.
    ولكن عملية التاويل هي التي تكون محل خلاف
    واالله اعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    124
    سبحان الله التعصب للرجال يؤصل إلى هذا الحد؟!!!
    اخي: "الحق ما وافق الدليل من غير التفات إلى كثرة المقبلين، أو قلة المعرضين، فالحق لا يوزن بالرجال، وإنما يوزن الرجال بالحق، ومجرد نفور النافرين، أو محبة الموافقين لا يدل على صحة قول أو فساده، بل كل قول يحتج له خلا قول النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يحتج به"
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمان الحربي ; 01-12-2015 الساعة 06:59 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    124
    قال علي رضي الله عنه لمن قال له أتظن أنا نظن أن طلحة والزبير كانا على باطل فقال له يا حارث إنه ملبوس عليك: إن الحق لا يعرف بالرجال أعرف الحق تعرف أهله، وكان أحمد بن حنبل يقول من ضيق علم الرجل أن يقلد في اعتقاده رجلا ...


    قال ابن عبد البر: أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أنّ أهل الكلام أهل بدع وزيغ، لا يُعدّون عند الجميع في جميع الأمصار في طبقات العلماء.
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمان الحربي ; 01-12-2015 الساعة 08:59 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    621
    جزاك الله خيراً ياشيخ سليمان على هذا البيان والإيضاح
    والرد العلمي.
    قال إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
    ( العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النيَّة . قيل : وما صلاح النيَّة ؟ قال :
    أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
    ) .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    621
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السنبانى مشاهدة المشاركة
    الرؤية اذا كان الشيخ سلمان قد ذكرها فلا غبار على ما ذكره
    ولا اظن انه كذب في قوله.
    ولا يحتاج للكذب فيها
    نحسن الظن به وبما قال.
    ولكن عملية التاويل هي التي تكون محل خلاف
    واالله اعلم
    كيف نحسن الظن بمن لاتنطبق رؤياه على ماجاء في النص.؟
    هل وصفه للنبي صلى الله عليه وسلم كان صحيحاً ؟
    أخي الكريم لاتتعصب للرجال فالعودة أخطأ في وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يزعم أنه تمثل له في منامه.
    والوحي قد انقطع بموته صلى الله عليه وسلم كيف يأخذ من هذي الرؤية أحكام؟؟!!

    اللهم اهدنا فيمن هديت.
    قال إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
    ( العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النيَّة . قيل : وما صلاح النيَّة ؟ قال :
    أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
    ) .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    جزاك الله خيرا الشيخ سليمان على هذا البيان و سبحان الله يتعجب المرئ من جرأة هؤلاء الحركيين على الكذب و الفجور الذي هو سلعتهم التي يروجون بها باطلهم و الأعجب من ذلك قبول كذبهم من طرف طلبة العلم فضلا عن العوام و رؤيته هذه الصوفية الخرافية التي كذب فيها حتى في وصف النبي صلى الله عليه و سلم خير الآٍنام تذكرني برؤية صديقه في الدرب التي كذب فيها أيضا ألا وهو عائض القرني في حواره مع الشيطان فهم يحسنون التمثيليات و هذا هو دينهم ....و ما تلد الحية إلا الحية و تلك العصا من العصية, نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم .
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 01-15-2015 الساعة 10:36 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •