بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
أما بعد
فقد لوحظ على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) جدل حول الحكم على الرافضي ( نمر النمر) وطلبت ( قناة الحرة) استفتاء حول التأييد وعدمه.
وتعليقاً على الاستفتاء بصحة حكم قتل الرافضي اﻹرهابي (نمر النمر) أو عدم صحة الحكم.
أقول: ليس هناك دولة في اﻷحكام أعدل من المملكة العربية السعودية؛ لأن الأحكام فيها مبنية على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كانت أحكامه مبنية على الكتاب والسنة فتلك هي العدالة.
وقد قال: الله - عز وجل - في حق هذا الرافضي وأمثاله من الذين يفسدون في الأرض : {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جآءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه".
وقال عليه الصلاة والسلام: "إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه اﻷمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان".
فهذا دليل على عدالة هذا الحكم في هؤلاء الطغاة، وهذا هو حكم الله ورسوله فيه وفي امثاله من المفسدين في الأرض ولا عدل سوى ذلك.
أما عند حمل السلاح فالحكم أشد؛ فيجتمع في ذلك حكم الخروج والحرابة، ومن قال عدم صحة الحكم فهو ظالم ومفتر ولا قيمة لكلامه.
أما ما يشبه به الرافضة، والخوارج المعارضون للدولة السعودية في لندن الذين يعيشون بين ظهراني الكفرة فلا ينبغي أن يلتفت إليه، فهؤلاء يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم فانظروا أين يعيشون هم قبل أن يتكلموا باسم الإسلام، فهم أهل فتنة وسوء وانحراف عن الدين الإسلامي، والفتنة أشد من القتل.
وما يتحدثون به هو الباطل والحق على خلاف ذلك.