ها هم قد ردوا عليه وذكروه بالإسم
"وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا , صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون"
قال السعدي في تفسير هذه الآية : ان المنافقين يحذرون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم ، وإذا نزلت سورة ليؤمنوا بها ويعملوا بمضمونها نظر بعضهم إلى بعض جازمين على ترك العمل بها ، ينتظرون الفرصة في الاختفاء عن أعين المؤمنين، ويقولون : هل يراكم أحد ؟ ثم انصرفوا متسللين وانقلبوا معرضين، فجازاهم الله بعقوبة من جنس عملهم فكما انصرفوا عن العمل صرف الله قلوبهم أي صدها عن الحق وخذلها .. الخ ما قال رحمه الله
وهذا الوصف ينطبق على المرجئة والمميعة الذين فيهم صفات من صفات المنافقين نسأل الله لهم الهداية والرشاد ، أو أن يريح الله الأمة من شرهم وكيدهم وإفكهم ونفاقهم وتظاهرهم بحب السنة وهم أعداء السنة وأعداء السلف