قال ربيع في مقال بعنوان "أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح".....:
ولقد هوشتم عليّ بموضوع تارك جنس العمل وأنا لم أتعرض في نصيحتي لتارك جنس العمل من حيث إنه كافر أو ليس بكافر , وإنما استنكرت قولكم بأن من لم يكفره يكون موافقاً للمرجئة في القول بنقص الإيمان الذي لم يقل به المرجئة , فإذا كان هذا الذي لم يكفره ممن يدخل العمل في الإيمان ويقول إنه يزيد وينقص ، فكيف يصح قياسه على المرجئة وإلحاقه بهم وهم لا يدخلون العمل في الإيمان ولا يقولون بزيادته ونقصه ؟
وإذن فمناط الإلحاق وعلته وهو القول بنقص الإيمان لا يوجد في الأصل وهو قول المرجئة المعروف .
هذا هو وجه نقدي لكم ولا شك أنكم مخطئون في هذا الإلحاق الذي يفقد ركنا من أركان القياس .
وهنا رد الشيخ صالح الفوزان في هذه المسالة.....
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول أن تارك جنس العمل بالكليه لا يكفر وأن هذا القول قولٌ ثاني للسلف لا يستحق الانكار ولا التبديع فما صحت هذه المقوله؟
الشيخ :هذا كذاب الي يقول هذا الكلام كذاب كذب على السلف السلف ما قالوا ان الذي يترك جنس العمل ولا يعمل شئ انه يكون مؤمن من ترك العمل نهائيا من غير عذر ما يصلي ولا يصوم ولا يعمل اي شئ ويقول انا مؤمن هذا كذاب اما الى يترك العمل لعذر شئ ما تمكن من العمل نطق بالشهادتين بصدق ومات او قتل في الحال فهذامافي شك انه مؤمن لانه ماتمكن من العمل ما تركه رغبتا عنه اما الذي يتركه لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يتجنب المحرمات ولا يتجنب الفواحش هذا ليس بمؤمن ولا أحد يقول أنه مؤمن الا المرجئة.
نهاية شريط العقيده الحمويه المشروح بتاريخ 22-2-1426 هـ
بالصوت :
http://www.alathary.net/vb2/attachme...achmentid=1302
ننتظر رد السحابيين أمثال (أبو نعيم إحسان) وغيره على كلام العلامة الفوزان