قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله: لأن أرى في ناحية المسجد ناراً تتأجج أحب إليّ من أن أرى في ناحية المسجد قاصاً يقص.اهـ

قال الإمام مالك رحمه الله: إني لأكره القصص في المساجد.اهـ
وقال رحمه الله: ولا أرى أن يجلس إليهم، وإن القصص بدعة.اهـ

قال سالم رحمه الله: كان ابن عمر رضي الله عنهما يلقى خارجاً من المسجد.
فيقول: ما أخرجني إلاّ صوت قاصّكم هذا.اهـ [الحوادث والبدع ص190]

قال ضمرة رحمه الله: قلت للثوري: نستقبل القاص بوجوهنا..!؟
قال: ولّو البدع ظهوركم.اهـ

قال الإمام أحمد رحمه الله: أكذب الناس القصاص والسؤال، وما احوج الناس إلى قاص صدوق، لأنهم يذكرون الموت وعذاب القبر.اهـ