النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قاصمة لدعاة مجلة الإصلاح ( المرجئة) في الجزائر : كتاب"متى يكفر الشخص المعين؟"لمناصرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465

    قاصمة لدعاة مجلة الإصلاح ( المرجئة) في الجزائر : كتاب"متى يكفر الشخص المعين؟"لمناصرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مؤلف الكتاب إسمه : أبو عبد القدّوس بدرالدّين مناصرة يثني عليه دعاة مجلة الإصلاح ( المرجئة ) الذين عينهم ربيع المدخلي قادة مذهب الإرجاء في الجزائر
    و يحاولون في كل مرة إسكاته بكل ما يستطعون من قوة عن قول الحق في مسائل التوحيد والإيمان و الكفر و تكفير تارك جنس العمل و ذلك بالتحذير منه تارة و ممارسة التهديد و الإرهاب تارة أخرى و لكن في كل مرة يؤلف هذا المؤلف كتبا قيمة تفضح ما عليه القوم من مذهب المرجئة الخبيث ، فنقول لدعاة المرجئة في الجزائر هنيئا لكم بهذا الكتاب الذي قد فضحكم أيما فضيحة و بين مذهبكم و مذهب شيخكم في الإرجاء ربيع المدخلي و قد (شهد شاهد من أهلها) فالمؤلف منكم و إليكم و من بلدكم الجزائر
    فنسال الله أن يكفي بلدنا الجزائر شر فتنتكم إنه ولي ذلك و القادر عليه.

    قال المؤلف في خاتمة كتابته :

    أصبحنا في زمن إذا تكلم فيه المسلم في قضايا التّوحيد و الشّرك و تكفير المعيّن بالتّفصيل المذكور فإنّه يتّهم بالتّكفير ، و الحجّة في ذلك قولهم إنّكم تكفّرون الأمّة و يلزم من قولكم الخروج على الحكّام .
    لماذا علماؤنا تكلّموا بذلك ؟ألم يعلموا أنّ قولهم يستغل كما فهمتم أنتم ؟ أم لم يفقهوا الواقع ؟ علماؤنا تكلّموا و بيّنوا ومن أوّل كلامهم أو استغله فهو مسؤول عن نفسه يوم القيامة .
    و الله لا نعجب عندما نُرمى بالتكفير فقد رُمي كبار العلماء بذلك قال العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - : (بعض الجهّال أو المغرضين يستنكرون الكلام في أسباب الرّدّة عن الإسلام ويصفون من يتكلم في ذلك بأنّه تكفيريّ ويحذرون منه )[شرح نواقض الإسلام ] .
    و هذه الشّبهة قيلت في عصر الشّيخ إسحاق بن عبد الرّحمان بن حسن بن شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب- رحمه الله - و لكنّه ردّها قائلا : (وهذه الشّبهة التي ذكرنا " نكفّر النّوع ولا نعيّن الشّخص المتلبّس بالشّرك إلا بعد التّعريف " قد وقع مثلها أو دونها لأناس في زمن الشّيخ محمّد - رحمه الله - ولكن مَنْ وقعت له يراها شبهة ويطلب كشفها، وأمّا من ذكرنا فإنّهم يجعلونها أصلا ويحكمون على عامّة المشركين بالتعريف ويُجَهِّلون من خالفهم فلا يوفقون للصواب، لأنّ لهم في ذلك هوى وهو مخالطة المشركين، ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، الله أكبر ما أكثر المنحرفين وهم لا يشعرون ) .[ حكم تكفيرالمعيّن والفرق بين قيام الحجّة وفهم الحجّة].
    كيف يُحسن التعامل مع المسلمين و المرتدّين إذا لم يعلم التوحيد و الشرك ؟ كيف يتمّ نشر التوحيد إذا سكتنا عن الشرك ؟ كيف ينجو عبّاد القبور وسابّ الله و الرّسول و الدّين إذا لم يجدوا من ينبّههم ؟ الجواب : تلك القاعدة العوجاء العرجاء الفحجاء التي تقول :" ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه " . أصبحت هذه القاعدة مِعْولا لهدم الدّين إذا أسيء استعمالها .
    على كل مسلم أن يتعلم التوحيد ، و يعرف الشّرك ، و يبلغ ، حتى يفوز يوم القيامة مع الموحّدين ، و لا يهمّه النّاقدون .

    كتبه: أبو عبد القدّوس بدرالدّين مناصرة الجزائري .



    وإليكم رابط رسالة: "متى يكفر الشخص المعين؟"
    الغلاف pdf
    http://www.gulfup.com/?pzrwDL

    الكتاب بصيغة pdf
    http://www.gulfup.com/?CJ44Et

    الغلاف بصيغة وورد
    http://www.gulfup.com/?ovQDrQ

    الكتاب بصيغة وورد
    http://www.gulfup.com/?KIiupD
    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 09-17-2013 الساعة 02:35 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •