النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: رسالة في الرد على الرافضة تأليف الإمام المجدّد محمد بن عبدالوهاب

العرض المتطور

  1. #1
    مطلب تكفير من حارب علياً

    ومنها تكفير من حارب علياً رضي الله عنه() ، مرادهم بذلك عائشة وطلحة والزبير وأصحابهم ومعاوية وأصحابه ، وقد تواتر منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على إيمان هؤلاء وكون بعضهم مبشراً بالجنة ، وفي تكفيرهم تكذيب لذلك فإن لم يصيروا كفرة بهذا التكذيب فلا شك أنهم يصيرون فسقة وذلك يكفي في خسارتهم في تجارتهم


    مطلب إستهانتهم بأسماء الصحابة

    ومنها إستهانتهم بأسماء الصحابة ولاسيما العشرة وقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوب تعظيمهم وإكرامهم ، وقد أرشد الله تعالى إلى ذلك في مواضع من كتابه ، ويلزم من إهانة هؤلاء إياهم إستخفافهم لذلك عندهم ، ومن إعتقد منهم ما يُوجب إهانتهم فقد كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر من وجوب إكرامهم وتعظيمهم ، ومن كذّبه فيما ثبت عنه قطعاً فقد كفر
    ومن عجب أنهم يتجنبون التسمية بأسماء الأصحاب ويسمون بأسماء الكلاب فما أبعدهم عن الصواب وأشبههم بأهل الضلال والعقاب


    مطلب إنحصار الخلافة في إثني عشر

    ومنها دعواهم إنحصار الخلافة في إثني عشر فإنهم كلهم بالنص والابصار عمن قبله () وهذه دعوى بلا دليل مشتملة على كذب فبطلانها أظهر من أن يبين ويتوسلون بها إلى بطلان خلافة من سواهم ، في ذلك تكذيب لنصوص واردة في خلافة الخلفاء الراشدين وخلافة قريش


    مطلب العصمة

    ومنها إيجابهم العصمة للإثني عشر بناء على أن العصمة عندهم شرط في الإمامة وبطلان هذا أظهر ويلزم من إعتقادهم هذا مشاركة الأئمة الإثني عشر الأنبياء في وصف العصمة ، فإن قلنا : إنها مخصوصة بهم لا يوجد في غيرهم أو لا تلزم لغيرهم فإثباتها للأئمة جرم جسيم ، قال في التجريد() :" الإمام لطف فيجب نصبه على الله تحصيلاً للغرض " 0 قال شارحه () " : اختلفوا في أن الإمام هل يجب أن يكون معصوماً أم لا ، فذهبت الإمامية والإسماعيلية إلى وجوبه والباقون بخلافه " ثم قال في المتن وإمتناع التسلسل : " يوجب عصمة الإمام إلى آخر ما ذكر والظاهر أن إيجاب العصمة لأئمتهم من اكذابهم وإفترائهم لم يرد به دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس الصحيح ولا من العقل السليم قاتلهم الله أنى يؤفكون " .


    مطلب فضل الإمام علي رضي الله عنه

    ومنها : أنه قال ابن المطهر الحلي : " اجتمعت الإمامية على أن علياً بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أولي العزم وفي تفضيله عليهم خلاف قال وأنا من المتوقفين في ذلك وكذلك الأئمة من آله() " 0 وقال الطوسي() في تجريده():" وعلي أفضل الصحابة لكثرة جهاده إلى أن قال : وظهور المعجزات عنه وإختصاصه بالقرابة والأخوة ووجوب المحبة والنصرة ومساواة الأنبياء انتهى " وقال الشارح () " ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم :" من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى ابراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب " فإنه أوجب مساواته الأنبياء في صفاتهم انتهى " 0 وفي صحة هذا نظر() ، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة لأن المشاركة في بعض الأوصاف لا تقتضي المساواة كما هو بديهي ، ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم ومساوياً() لهم فقد كفر ، وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحد من العلماء ، فأي خير في قوم إعتقادهم يوجب كفرهم.
    التعديل الأخير تم بواسطة خلف بن عيسى ; 02-21-2004 الساعة 10:51 PM

المواضيع المتشابهه

  1. احكام السلام الشيخ عبد السلام بن برجس آل كريم
    بواسطة عبد المالك في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-27-2008, 11:00 AM
  2. الوجه الحقيقي لعلي رضا مدرس الفيزياء في المدينة المنورة
    بواسطة أسامه سالم في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 09-03-2007, 07:52 PM
  3. تحذير الناسك مما أحدثه ابن محمود في المناسك
    بواسطة ابواسحاق حمزه الليبى في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-20-2006, 02:35 PM
  4. غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل لأبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي
    بواسطة عبدالعزيز السارني في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-06-2004, 06:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •