تعليق الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد - الشريط الرابع

السائل : بالنسبه للكافر اليهودي او النصراني اذا مات على الكفر هل يقال في النار ؟

الشيخ ابن باز : من مات على الكفر فهو في النار يهودي والا نصراني والاغيره اذا مات على دينه فهو في النار ...الله توعدهم بالنار ، فالكفار في النار يقيننا والمؤمنون في الجنة يقيننا ، اما الكلام في الواحد المعين فلان ابن فلان هل يشهد له بالتعيين الا من شهد له الرسول صل الله عليه وسلم ...اليهود في النار والنصارى في النار وكل الكفر....كما ان المؤمنين في الجنة قال الله تعالى ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات في الجنة تجري من تحتها الانهار ) فهم في الجملة في موعدون بالجنة لكن فلان ابن فلان كون. كونه مؤمن الله الي يعلم مافي قلبه ...الا اذا شهد له المعصوم عليه الصلاة والسلام او شهد له القران مثل ابي لهب (تبت يدا ابي لهب)

السائل : من مات بعينه وهو معروف في كنيسه ؟

الشيخ ابن باز : المقصود يكفيك ان تقول من مات على اليهوديه او النصرانيه او الكفر فهو في النار... اما المعين فالله اعلم الا اذا شاهدته حين مات يكفر بالله فهذا بعينه.