النتائج 1 إلى 15 من 26

الموضوع: قطع لجاج الحائر بذكر الإجماع في الشهادة بالنار على المعين الكافر

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    إضافة بعض النقول :

    نقل الشيخ ابن سحمان رحمه الله عن شيخه الشيخ عبد الطيف في منهاج التأسيس ص102-105 قال ولذلك حكم على المعينين من المشركين من جاهلية العرب الأميين لوضوح الأدلة وظهور البراهين وفي حديث بني المنتفق (إذا مررت على قبر دوسي أو قرشي فقل إن محمد يبشرك بالنار ) هذا وهم أهل فترة فكيف بمن نشأ من هذه الأمة وهو يسمع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأحكام الفقهية في إيجاب التوحيد والأمر وتحريم الشرك والنهي عنه اهـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي المفرق على هذا التوضيح ونقلك لكلام أئمة الاعلام
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    و إياكم أخي بوزيد نسأل الله لنا و لكم التوفيق و السداد في القول و العمل

    و بارك الله فيك أخي عمر .

    و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( الكبر ، بطر الحق و غمط الناس).

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    قال فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في "شرح الشرح والإبانة (الإبانة الصغرى)" :"قال -رحمه الله-: والشهادة بدعة، والبراءة بدعة، والولاية بدعة، والشهادة: أن يشهد لأحدٍ مِمَّن لم يأتِ فيه خبر أنه من أهل الجنة أو النار، والولاية: أن يتولى قوماً ويتبرأ من آخرين، والبراءة: أن يبرأ من قوم هم على دين الإسلام والسنة .
    نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف هنا: "والشهادة بدعة، والبراءة بدعة، والولاية بدعة" هذه من البدع، وفسر الشهادة "بأن يشهد لأحدٍ مِمَن لم يأت فيه خبر أنه من أهل الجنة أو النار".
    لا يُشهد لأحد بعينه أنه من أهل الجنة إلا بما شهدت له النصوص: كالعشرة المبشرين بالجنة، والحسن، والحسين، وثابت بن قيس بن شماس، وعكاشة بن محصن، وعبدالله بن سلام، وغيرهم مِن مَن ثبت له في النصوص.
    وكذلك في النار لا يُشهد إلا لمن شهدت له النصوص: كأبي لهب وأبي جهل، ومن عُرِف أنه مات على الشرك، وقامت عليه الحجة، وعلى الكفر يُشهَد له بالنار، ويشهد للكفار بالنار عموما: اليهود والنصارى والوثنيين، ويشهد للمؤمنين بالجنة عموماً، لكن المُعيَّن من أهل الجنة لا يُشهَد له إلا بدليل.
    والمعين كذلك من الكفار إلا إذا عرف أنه مات على الشرك وعلى الكفر، وقامت عليه الحجة، يشهد له بالكفر، ويشهد عليه بالنار. نسأل الله السلامة والعافية.
    "والشهادة: أن يشهد لأحدٍ مِن مَن لم يأت فيه خبر أنه من أهل الجنة أو النار.. والولاية: أن يتولى قوماً ويتبرأ من آخرين، الولاء والحب في الله والبغض في الله، في أن يوالي من والاه الله، ويعادي من عاداه الله.
    أما أن يتولى قوما ويتبرأ من آخرين بالهوى والتعصب، أو لأجل الدنيا أو لأجل البدع، أو لأجل مشاركة لهم في البدع فهذا التولي، هذا باطل، لكن التولي والموالاة والولاء والبراء من أوثق عُرَى الإيمان. وهو أن يوالي من والاه الله، ويعادي من عاداه الله، يوالي المؤمنين ولو كانوا بعيدين عن السنن، ويعادي الكفار والفاسقين ولو كانوا من الأقربين.
    والبراءة: "أن يبرأ من قوم هم على دين الإسلام والسنة" كذلك تبرأ من قوم هم على دين الإسلام وعلى السنة، هذه من البدع، يقولون: من البدع أن يأخذ السلطان الرجل فيضربه ويعاقبه فيقول: أفعلتَ كذا؟ أصنعتَ كذا؟ حتى يسقطه، يسمى هذا من البدع، هذا من المعاصي، هذا من الظلم أن يأخذ السلطان الرجل ويضربه حتى يسقطه، أو حتى يقر بشيٍء قد أنكره، نعم."

    و قال أيضا حفظه الله في "شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل" :
    "وقال الإما م أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار نرجو للصالح ونخاف عليه ونخاف على المسيء المذنب ونرجو له رحمة الله.
    نعم هذه المسألة وهي الشهادة على أحد من أهل القبلة بالجنة أو النار، هذه المعروفة بالشهادة للمعين، الشهادة للمعين من أهل القبلة، والمراد من أهل القبلة من التزم بأحكام الإسلام واستقبل القبلة في الصلاة، والدعاء والذبح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو مسلم له ما لنا وعليه ما علينا »(1) .
    هذا المسلم الذي التزم بأحكام الإسلام في الظاهر، ولم يفعل ناقضا من نواقض الإسلام يحكم عليه بالإسلام في الظاهر، ولا يشهد عليه بجنة ولا نار بعينه، لكن يشهد على العموم، فيقال: كل مؤمن في الجنة، وكل كافر في النار، على العموم، لا يشهد على معين من أهل القبلة بجنة ولا نار، نرجو للصالح ونخاف على المسيء المذنب ونرجو رحمة الله.
    هذه عقيدة أهل السنة والجماعة لا يشهدون للمعين بجنة ولا نار، لكن يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، من رأيناه مستقيما على طاعة الله، وعمل الطاعات نرجو له الجنة لكن ما نشهد له بالجنة بعينه، ومن رأيناه يعمل المعاصي والمخالفات نخاف عليه من النار، ولكن لا نشهد له بالنار بعينه، ولكن نشهد بالعموم، فنقول: كل مؤمن في الجنة، وكل كافر في النار.
    أما المعين فهل يشهد له؟ فيه ثلاثة أقوال لأهل العلم في الشهادة للمعين بالجنة:
    القول الأول: أنه لا يشهد للمعين إلا لمن شهدت له النصوص، فمن شهد له بالجنة فإنه يشهد له بالجنة، مثل العشرة المبشرين بالجنة نشهد لهم بالجنة، الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، يُشهد لهم بالجنة، ابن عمر، عكاشة بن محصن، عبد الله بن سلام، وغيرهم، والعشرة المبشرين بالجنة.
    هذا هو الصواب وهذا هو الراجح، أنه لا يشهد للمعين بالجنة إلا لمن شهدت له النصوص كالعشرة المبشرين بالجنة، وكذلك أهل بدر بالعموم، لا يدخل النار أحد، وأهل بيعة الشجرة، لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة، أهل بيعة الرضوان، كذلك شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك أيضا أهل بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم: « قال لعمر: وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم »(2) .
    القول الثاني: أنه لا يشهد إلا للأنبياء فقط، لا يشهد إلا للأنبياء.
    القول الثالث: أنه يشهد لمن شهدت له النصوص، ولمن شهد له اثنان عدلان، لمن شهد له عدلان، شخصان عدلان إذا شهدا له بالجنة يشهد له بالجنة، ومن ذلك أن أبا ثور كان يشهد للإمام أحمد بالجنة.
    دليل هذا القول ما ثبت في الحديث الصحيح: « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا فمروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مرت جنازة أخرى فأثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، فقال عمر: يا رسول الله ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض »(3) .
    الدليل الثاني: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: « يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار، قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بالثناء الحسن، والثناء السيئ »(4) بالثناء الحسن، والثناء السيئ، قالوا: هذا دليل على أنه يشهد بالجنة لمن شهد له أهل الخير وأهل العدل دون الفساق، الفساق ما لهم، الفساق وأهل التفريط ما لهم، لكن من شهد له أهل الخير أهل الصلاح والتقى، شهدوا له بالخير، هذا دليل على أنه من أهل الجنة.
    والصواب: القول الأول: إنه لا يشهد بالجنة إلا لمن شهد له النصوص، للأنبياء، ولمن شهد له النصوص، النبي، الأنبياء في الجنة، وكذلك من شهد له النصوص، مثل العشرة المبشرين بالجنة، لا يشهد إلا لمن شهدت له النصوص هذا هو الصواب في المسألة؛ لأنه لو كان يشهد لكل شخص، معناه لم يكن هناك ميزة للمبشرين بالجنة، كل واحد يشهد له اثنان بالجنة وصار مثل المبشرين بالجنة.
    وأما الحديث أجيب عنه، أجاب عنه بعض العلماء، قال بعضهم: إنه خاص بالصحابة، بهؤلاء الذين زكاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وعدلهم، يعني هذا في مسائل خاصة، فالصواب أنه لا يشهد بالجنة والنار إلا لمن شهدت له النصوص، لا يشهد بالجنة إلا لمن شهدت له النصوص.
    والنار كذلك، من شهد له النصوص كأبي لهب وأبي جهل نشهد له بالنار، وأما عداهم فإذا علمنا أنه إذا مات على الكفر ولم يكن له شبهة قامت عليه الحجة، علمنا أنه مات على الكفر هذا نشهد له بالكفر ونشهد عليه بالنار، إذا علمت خاتمته وليس له شبهة، مثل شخص حضرته الوفاة وهو يفعل الشرك، ونهيته عن الشرك، فقال: لا، أريد الشرك، ومات على ذلك، وتعلم هذا وبلغته الحجة، هذا يشهد له بالكفر ويشهد له بالنار، من شهد بالكفر شهد له بالنار فالنار مثوى الكافرين، نعوذ بالله.
    أما ما لم تعلم حاله ما أدري عنه هل هو له شبهة، ما له شبهة، قامت عليه الحجة، يمكن جاهل، يمكن عنده شبهة؟ نقول: اشهد بالعموم يكفيك بالعموم، كل كافر في النار، وكل مؤمن في الجنة، ومن ذلك: « أنه لما مات طفل قالت عائشة: يا رسول الله طوبى له عصفور من عصافير الجنة، قال: وما يدريك يا عائشة إن الله خلق للجنة أقواما خلقهم وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أقواما خلقهم وهم في أصلاب آبائهم »(5) أنكر عليها لأنها شهدت له بعينه، معين، وإن كان يعني النصوص دلت على أن الأطفال في الجنة.
    فإذا عقيدة أهل السنة والجماعة لا يشهد على أحد من أهل القبلة، القبلة عرفنا من هم أهل القبلة الذي يستقبل في الصلاة والذبح، والذكر، الحديث: « من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو مسلم، له ما لنا وعليه ما علينا »(1) أهل القبلة، يعني المسلمين، من التزم بأحكام الإسلام لا يشهد عليه بجنة ولا نار إلا من شهدت له النصوص.
    أما من فعل ناقضا من نواقض الإسلام فإنه يحكم عليه، يفعل ناقضا من نواقض الإسلام يقال هذا كفر، وأما الشخص فلا يكفر المعين إلا إذا قامت عليه الحجة إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، نعم."
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 07-29-2013 الساعة 04:08 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817



    سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله جاء عنه في فتاوى نور على الدرب رقم (958):
    "السؤال: تقول السائلة: ما حكم من يجزم على مسلم بأنه سيكون من أهل النار، مع العلم بأنه ملتزم بالتعاليم الإسلامية؟الجواب: ما يجوز الشهادة لأحد بالنار ولا بالجنة، إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم، ما يقول: فلان في الجنة ولا في النار، ولو كان من أهل التقوى ما يقال: من أهل الجنة، ولو كان من أهل المعاصي ما يقال: من أهل النار، ولو كان مشرك ما يقال: إن هذا من أهل النار؛ قد يتوب، لكن يقال: إذا مات على الشرك صار من أهل النار، إذا مات على الإيمان فهو من أهل الجنة، أما أن يقال: فلان بن فلان.. عبد الله بن فلان من أهل الجنة، أو عبد الله بن فلان من أهل النار لا؛ لأن المؤمن.. المسلم قد يرتد.. قد يتغير، والكافر قد يسلم؛ ولهذا أجمع أهل السنة والجماعة على أنه لا يجوز أن يشهد لأحد بجنة أو نار إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم أو دل عليه القرآن، مثل أبي لهب ، دل القرآن على أنه من أهل النار؛ فيشهد له بالنار: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ [المسد:1]^.وهكذا من مات على الكفر، وعرف أنه مات على الكفر؛ نشهد له بالنار مثل: أبي جهل .. أبو طالب .. عثمان بن ربيعة .. شيبة بن ربيعة ، الذين قتلوا يوم بدر على الكفر، هذا معروف أنهم من أهل النار، أو شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة؛ كـالأربعة الخلفاء المشهود لهم بالجنة.. بقية العشرة وهم: عبد الرحمن بن عوف و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و سعد بن أبي وقاص و أبو عبيدة بن الجراح و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛ هؤلاء بقية العشرة من أهل الجنة.وهكذا ثابت بن قيس بن شماس .. عكاشة بن محصن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، عبد الله بن سلام .المقصود: من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة فهو من أهل الجنة، لكن نقول: المؤمنون في الجنة.. المؤمنون جميعاً في الجنة، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم في الجنة، لكن لا نشهد بأن فلان بن فلان أنه من أهل الجنة إلا إذا شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم.ونقول: الكفار إذا ماتوا على الكفر من أهل النار، لكن ما نقول: فلان الحي إنه يموت على الكفر، ما ندري، لكن إن مات على الكفر؛ فهو من أهل النار، نسأل الله العافية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    جزاك الله خيرا
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    253
    تعليق الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد - الشريط الرابع

    السائل : بالنسبه للكافر اليهودي او النصراني اذا مات على الكفر هل يقال في النار ؟

    الشيخ ابن باز : من مات على الكفر فهو في النار يهودي والا نصراني والاغيره اذا مات على دينه فهو في النار ...الله توعدهم بالنار ، فالكفار في النار يقيننا والمؤمنون في الجنة يقيننا ، اما الكلام في الواحد المعين فلان ابن فلان هل يشهد له بالتعيين الا من شهد له الرسول صل الله عليه وسلم ...اليهود في النار والنصارى في النار وكل الكفر....كما ان المؤمنين في الجنة قال الله تعالى ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات في الجنة تجري من تحتها الانهار ) فهم في الجملة في موعدون بالجنة لكن فلان ابن فلان كون. كونه مؤمن الله الي يعلم مافي قلبه ...الا اذا شهد له المعصوم عليه الصلاة والسلام او شهد له القران مثل ابي لهب (تبت يدا ابي لهب)

    السائل : من مات بعينه وهو معروف في كنيسه ؟

    الشيخ ابن باز : المقصود يكفيك ان تقول من مات على اليهوديه او النصرانيه او الكفر فهو في النار... اما المعين فالله اعلم الا اذا شاهدته حين مات يكفر بالله فهذا بعينه.
    قال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله ووفقه -في شريط (الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الأهواء) :
    (من صفات المستفتي أن المستفتي لا يلزم أن يسأل على الدليل، بعض الناس ظن أن المستفتي يجب عليه أن يسأل على الدليل ويقول إن الدليل على ذلك قول الله جل وعلا (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ)[النحل:44] فيقول اسألوهم بالبينات والزبر، وهذا تفسير مخالف لما عليه المفسرون، فإن المفسرون جعلوا الجار والمجرور في قوله (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ) أن هذا راجع إلى أول الآية في تأييد كل نبي أوحى الله إليه بالبينات والزبر.
    أما السؤال فإنما يلزم أن يسأل فإذا أجابه المفتي العالم بجواب يلزمه أن يأخذ به بدون أن يسأله عن الدليل.
    وإذا نظرنا في المدونة للإمام مالك بن أنس أسئلة لمالك وأجوبة رجل كذا تجد أن أكثرها بل جلها بلا دليل.
    مسائل الإمام أحمد تجد أن أكثرها أو جلها بلا دليل والمسائل المنقولة المعروفة عن أهل العلم أكثرها بلا دليل.
    بهذا نقول إن المفتي يذكر الدليل هذا من باب الأفضلية إذا نشط لذلك وكان المستفتي يعي، أما إذا كان المستفتي لا يعي فإنه لا يذكر له الدليل.)

    الشيخ الوالد ريحانة المدينة فالح بن نافع الحربي نصره الله على اهل البدع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني رحمه الله :

    (ويعتقد ويشهد أصحاب الحديث أن عواقب العباد مبهمة، لا يدري أحد بما يُختم له ولا يحكمون لواحد بعينه أنه من أهل الجنة، ولا يحكمون على أحد بعينه أنه من أهل النار؛ لأن ذلك مغيَّب عنهم، لا يعرفون على ما يموت عليه الإنسان؛ ولذلك يقولون: إنا مؤمنون إن شاء الله. أي: من المؤمنين الذين يختم لهم بخير إن شاء الله، ويشهدون لمن مات على الإسلام أن عاقبته الجنة.
    فإن الذين سبق القضاء عليهم من الله أنهم يعذبون بالنار مدة؛ لذنوبهم التي اكتسبوها ولم يتوبوا منها، فإنهم يُرَدُّون أخيرًا إلى الجنة، ولا يبقى أحد في النار من المسلمين؛ فضلًا من الله ومنَّة، ومن مات -والعياذ بالله- على الكفر فمردُّه إلى النَّار، لا ينجو منها، ولا يكون لمَقامه فيها منتهى.)
    شرح هذه الفقرة فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله بما يلي :
    (وهذا المسألة، وهي عواقب العباد: مبهمة، لا أحد يدري ما يُختم للإنسان؛ ولهذا فإن أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد بعينه أنه من الجنة، ولا لأحد بعينه بأنه من أهل النار، إلا من شهدت له النصوص، كالعشرة المبشرين بالجنة، نشهد لهم بالجنة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح هؤلاء العشرة شهد لهم الرسول بالجنة؛ فنشهد لهم بالجنة.
    وكذلك الحسن والحسين وابن عمر وعبد الله بن سلام ممن شهد لهم النبي بالجنة، وعكاشة بن محصن وغيرهم، وكذلك أيضًا أهل بيعة الرضوان لا يلج النار أحد بايع تحت الشجرة أي: من شهد له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة نشهد له بالجنة، ومن شهدت له النصوص بالنار نشهد له بالنار: كأبي لهب وأبي جهل ومن لم يُشهد له بالجنة.
    فإننا نشهد للمؤمنين بالعموم بأنهم في الجنة، ونشهد للكفار بالعموم بأنهم في النار، أما الشخص المعيَّن من المسلمين فلا نشهد له بعينه بالجنة، لكن نشهد له بالعموم، المؤمنون جميعًا في الجنة، والكفار جميعًا في النار، أما فلان ابن فلان من أهل القبلة لا نشهد له بالجنة إلا إذا شهدت له النصوص، ولا نشهد عليه بالنار إلا إذا علمنا أنه مات على الكفر، وقامت عليه الحجة: كيهودي قامت عليه الحجة، أو نصراني، أو إنسان يعبد الأصنام والأوثان والحجة قائمة عليه، ومات على ذلك، نشهد له بالكفر، ونشهد له بالنار.
    أما من لم تقم عليه الحجة، أو لم نعلم حاله، نشهد عليه بالعموم، كل كافر في النار، وكل يهودي في النار، وكل نصراني في النار، وكل وثنيّ في النار، وكل منافق في النار، أما فلان بن فلان فلا نشهد عليه إلا إذا علمنا أنه مات على الكفر وقامت عليه الحجة، وكذلك كل مؤمن في الجنة. أما فلان بن فلان فلا نشهد عليه بالجنة، ولا نشهد إلا لمن شهدت له النصوص.
    هذه عقيدة أهل السنة والجماعة ؛ ولهذا قال المؤلف -رحمه الله-: "ويعتقد ويشهد أصحاب الحديث أن عواقب العباد مبهمة"، أي: لا يدري أحد ما يُختم له، هل يُختم له بالخير؟ أو يُختم له بالشر؟ لا يدري أحد بما يُختم له. "ولا يحكمون لواحد بعينه أنه من أهل الجنة"، وينبغي أن نقيد كلام المؤلف، إلا لمن شهدت له النصوص.
    "ولا يحكمون على أحد بعينه أنه من أهل النار، إلا لمن شهدت له النصوص؛ لأن ذلك مغيب عنهم، لا يعرفون على ما يموت عليه الإنسان، أعلى إسلام أم على كفر؟ ولذلك يقولون -يعني المؤمنون-: إنا مؤمنون إن شاء الله "، فالمؤمن يقول: أنا مؤمن إن شاء الله. أي: من المؤمنين الذي يختِم الله لهم بخير إن شاء الله، وكذلك أيضًا يقول المؤمن: أنا مؤمن إن شاء الله إذا أراد أنه لا يزكِّي نفسه، وأنه لا يدري أنه أدَّى ما عليه؛ لأن شعب الإيمان متعددة، ولا يجزِم بأنه أدى الواجبات، وترك المحرمات، فلا يزكي نفسه، بل يقول: أنا مؤمن إن شاء الله؛ لأنه لا يدري بما يُختم له.
    " ويشهدون - أهل السنة والجماعة - لمن مات على الإسلام أن عاقبته الجنة"، يعني: أن هذا على العموم، فكل من مات على الإسلام فهو من أهل الجنة، وكل مؤمن فهو من أهل الجنة، أما شخص بعينه، لا يُشهد له إلا لمن شهدت له بالنصوص.
    قال المؤلف: " فإن الذين سبق القضاء عليهم من الله أنهم يُعذبون بالنار مدة؛ لذنوبهم التي اكتسبوها ولم يتوبوا منها، فإنهم يُرَدُّون أخيرًا إلى الجنة، ولا يبقى أحد في النار من المسلمين فضلًا ومنَّة"، يعني من مات على التوحيد، ثم عذب بالنار، فإنه يعذب فيها مدة، ثم يخرج منها -كما سبق- إلى الجنة؛ لأنه مات على التوحيد والإسلام.
    ثم قال: "ومن مات -والعياذ بالله- على الكفر، فمرده إلى النار، لا ينجو منها، ولا يكون لمَقامه فيها منتهى". فمن مات على النار لا حيلة فيه، ولا تنفع فيه الشفاعة، ولا يدفع عنه عذاب الله أحد، ولو أتي بملء الأرض ذهبًا لم يدفع عنه عذاب الله، ولو اجتمع الخلق كلهم على أن ينقذوه من عذاب الله لم يستطيعوا.
    قال -تعالى-: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ .
    قال -سبحانه-: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ .
    وقال -سبحانه-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ .
    وقال -سبحانه-: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ .
    وقال -سبحانه-: كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا .
    فمن مات على الكفر الأكبر، أو النفاق الأكبر، أو الشرك الأكبر، أو الظلم الأكبر - وهو ظلم الكفر -، أو الفسق الأكبر - فسق الكفر -، فلا حيلة فيه، وليس له شفاعة، ولا نصيب له في الرحمة، وهو آيس من رحمة الله.
    نسأل الله السلامة والعافية، ونسأله -سبحانه وتعالى- أن يتوفانا على الإسلام وعلى التوحيد والإيمان، غير مغيرين ولا مبدلين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.)

    و قال الإمام الصابوني رحمه الله :(فأما الذين شهد لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه بأعيانهم بأنهم من أهل الجنة، فإن أصحاب الحديث يشهدون لهم بذلك؛ تصديقًا منهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما ذكره ووعده لهم، فإنه -صلى الله عليه وسلم- لم يشهد لهم بها إلا بعد أن عرَف ذلك، والله -تعالى- أطْلع رسوله -صلى الله عليه وسلم- على ما شاء من غيبه.
    وبيان ذلك في قوله -عز وجل-: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ .
    وقد بشَّر -صلى الله عليه وسلم- عشرة من أصحابه بالجنة، وهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وسعيد وأبو عبيدة بن الجراح
    وكذلك قال لثابت بن قيس بن شماس -رضي الله عنه-: إنه من أهل الجنة قال أنس بن مالك فلقد كان يمشي بين أظهرنا، ونحن نقول: إنه من أهل الجنة.)

    شرح هذه الفقرة فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله :

    (فإن عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يشهدون لمن شهد له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، كالعشرة المبشرين بالجنة، وثابت بن قيس بن شماس فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: أنت من أهل الجنة ؛ فقد كان خطيب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان يرفع صوته في حضرة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه خطيب والخطيب يحتاج إلى رفع الصوت، فلما نزل قوله -تعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ خاف -رضي الله عنه- وجلس في بيته يبكي، وخاف أن يحبط عمله، فسأل عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- فأرسل إليه، فقال للرسول: إنه من أهل النار؛ لأنه يرفع صوته فوق صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخبروه أنه من أهل الجنة، وليس من أهل النار هذه شهادة من النبي -صلى الله عليه وسلم- شهد له بها.
    وكذلك: الحسن والحسين شهد لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنهم سيدا شباب أهل الجنة، وكذلك: عكاشة بن محصن وعبد الله بن عمر وبلال بن رباح وأن النبي سمع خشخشة نعله في الجنة وعبد الله بن سلام وجماعة شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم.
    العشرة المبشرون بالجنة الذين عدَّهم المؤلف -رحمه الله- كلهم يُشهد لهم بالجنة، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة من شهد له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، نشهد لهم بالجنة.
    كذلك: أهل بيعة الرضوان: لا يلج النار أحد بايعني تحت الشجرة وكانوا ألفًا وأربعمائة، أهل بدر كذلك: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: وما يدريك يا عمر لعل الله اطَّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فأني قد غفرت لكم .
    أما من لم يشهد له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة فإنا نشهد له بالعموم، نشهد لجميع المؤمنين بالجنة، لكن لا نشهد بالخصوص إلا لمن شهد له النبي -صلى الله عليه وسلم-، أما العموم: فكل مؤمن في الجنة، وكل كافر في النار، اليهود في النار، والنصارى في النار، والوثنيون في النار، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار.
    لكن فلان ابن فلان بعينه لا نشهد له بالجنة إلا لمن شهدت له النصوص، وفلان بن فلان بعينه في النار لا نشهد له بالنار إلا إذا علمنا أنه مات على الكفر، وقامت عليه الحجة، هذا هو عقيدة أهل السنة مثلًا أبو لهب شهدت له النصوص والقرآن بأنه في النار، وأبو جهل في النار، ومع ذلك فإنا نشهد للمؤمنين على العموم بالجنة، ونشهد للكفار بالنار.
    لكن أهل السنة والجماعة يرجون للمحسن، ويخافون على المسيء، إذا رأوا إنسان مستقيمًا على طاعة الله، يؤدي ما أوجب الله عليه، وينتهي عمَّا حرَّم الله عليه، يرجون له الخير، ويرجون أنَّ الله يغفر له ويدخله الجنة، لكن لا يشهدون له بالجنة، لأن النصوص لم تشهد له.
    والمسيء الذي يعمل المعاصي والكبائر، يخافون عليه من النار، ولا يشهدون عليه بالنار؛ ولهذا قال المؤلف -رحمه الله-: "فأما الذين شهد لهم رسول -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه، بأعيانهم، بأنهم من أهل الجنة، فإن أصحاب الحديث يشهدون لهم بذلك؛ تصديقا للرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما ذكره ووعده لهم، فإنه -صلى الله عليه وسلم- لم يشهد لهم بها إلا بعد أن عرَف ذلك، والله -تعالى أطْلع رسوله على ما شاء من غيبه".
    وبيان ذلك في قوله -عز وجل-: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ والنبي -صلى الله عليه وسلم- ينزل عليه الوحي، فإذا شهد لأحد بالجنة فإن هذا من الغيب الذي أطْلعه الله عليه، قال الله -تعالى-: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى .
    وقد بشَّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرة من أصحابه بالجنة، وهم أبو بكر وعمر عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبو عبيدة بن الجراح هؤلاء العشرة يقال لهم: العشرة المبشرون بالجنة، وكذلك -كما سبق- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس بن شماس أنت من أهل الجنة -لما جلس في بيته يبكي- ولست من أهل النار قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: فلقد كان يمشي بين أظهرنا، ونحن نقول: إنه في الجنة، ومن أهل الجنة.)


    و قال الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي الحنبلي في ( مجموعة الرسائل والمسائل والفتاوى) ( 1 /113 /114):


    (وقال في (الباب السبعون) من الكتاب المذكور وقد ذكرنا في أول الكتاب جملة مقالة أهل السنة والحديث التي اجتمعوا عليها كما حكاه الأشعري عنهم، ونحن نحكي مسائله المشهورة هذا مذهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المتمسكين بها المقتدى بهم فيها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وأدركت من أدركت من علماء الحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مخالف مبتدع خارج عن الجماعة زائغ عن منهج أهل السنة وسبيل الحق. قال وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن المسيب وغيرهما ممن جالسنا وأخذنا عنهم.... ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار لذنب عمله ولا لكبير أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي ولا بنص الشهادة، ولا نشهد أنه في الجنة بصالح عمله ولا بخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي ولا بنص الشهادة. )

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    سأنزل - إن شاء الله - نسخة مزيدة و منقحة من رسالة : " قطع لجاج الحائر بذكر الإجماع في الشهادة بالنار على المعين الكافر"

    و أحتاج إلى إعانة الإخوة و إفادتهم و توجيهاتهم في هذه المسألة ، فهل أترك العنوان على حاله أم أغيره و لعل الإخوان يفيدنا في ذلك حفظهم الله و سدد خطاهم .
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 09-05-2013 الساعة 01:46 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •