صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 37 من 37

الموضوع: الحكم على الكافر المعين بالنار، من أقوال العلماء

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    بعض الفتاوى لعلماء آخرين في عدم الحكم على المعين بالنار

    جزء من مذكرة لعلي أنشرها لاحقا لمن أراد الحق

    هي جاهزة لكن تحتاج بعض التعديل ، فيها من النقول ما تقر به الأعين
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    [SIZE=5][COLOR="#0000FF"]قال إمام الدعوة النجدية المجدد محمد بن عبد الوهاب في كتابه العظيم ( مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد) بعد نقله لكلام شيخ الإسلام بن تيمية (رحمها الله رحمة واسعة ) :
    (وقال أبو العباس أيضاً : في الكلام على كفر مانعي الزكاة والصحابة لم يقولوا هل أنت مقر بوجوبها أو جاحد لها ، وهذا لم يعهد عنه الخلفاء والصحابة ، بل قال الصديق لعمر رضي الله عنهما : ( والله لو منعوني عقالاً ـ أو عناقاً ـ كانوا يؤودنها إلى رسول الله  لقاتلتهم على منعه ) فجعل المبيح للقتال مجرد المنع لا جحد الوجوب . وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب لكن بخلوا بها ، ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم جميعهم سيرة واحدة وهي مقاتلتهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم ، والشاهدة على قتلاهم بالنار وسموهم جميعهم أهل الردة . وكان من أعظم فضائل الصديق رضي الله عنه عندهم أن ثبته الله على قتالهم ولم يتوقف كما يتوقف غيره فناظرهم حتى رجعوا إلى قوله . وأما قتال المقرين بنبوة مسيلمة ، فهؤلاء لم يقع بينهم نزاع في قتالهم . انتهى .

    ( الإمام محمد بن عبد الوهاب) : فتأمل كلامه رحمه الله في تكفير المعين والشهادة عليه إذا قتل بالنار وسبي حريمه وأولاده عند منع الزكاة ، فهذا الذي ينسب عنه أعداء الدين عدم تكفير المعين .)( وأنظر أيضا في الدرر السنية 9/ 418 )

    و قال الإمام رحمه الله في (أصول الدين)، وفي ( رسالته إلى أهل القصيم): "[COLOR="#FF0000"][COLOR="#FF0000"][COLOR="#FF0000"]ولا أشهد لأحد من المسلميd
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 08-24-2013 الساعة 01:17 AM

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    مكرر ولا جديد عندك يا أخي

    ورطت نفسك في عقيدة مضبوطة

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    سليمان بن سحمان الفزعي الخثعمي

    * قال رحمه الله: (..وبالجملة فمن دان بدين غير دين الإسلام وقام به هذا الوصف الذي يكون به كافراً فهو كافر [[[ولا نحكم على معيّن بالنّار]]] بل نكِل أمره إلى الله وإلى علمه وحكمه في باطن أمره هذا في أحكام الثواب والعقاب وأما في أحكام الدنيا فهي جارية على ظاهر الأمر..).

    كشف الأوهام والالتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس، 1/118.

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817



    قال الإمام البربهاري رحمه الله : :[ ومن كان من أهل الإسلام فلا تشهد له بعمل خير ولا شر فإنك لا تدري بما يختم له عند الموت، ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه، ولا تدري ما يسبق له عند الموت إلى الله من الندم، وما أحدث الله في ذلك الوقت إذا مات على الإسلام ترجو له رحمة الله، وتخاف عليه ذنوبه ]

    علق الشيخ عبد العزيز الراجحي : (نعم، ومن كان من أهل الإسلام فلا تشهد له بعمل الخير ولا شر، فإنك لا تدري بما يختم له عند الموت، ترجو له الرحمة وتخاف عليه ذنوبه، يعني أن المعين من أهل القبلة لا يشهد له بالجنة ولا يشهد له بالنار.
    عقيدة أهل السنة لا نشهد للمعين بالجنة ولا بالنار، لكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء، إذا رأينا الإنسان مستقيما على طاعة الله، نرجو له الخير، ونرجو أن يكون من أهل الجنة، وإذا رأينا الإنسان يفعل المعاصي، نخاف عليه ونخشى عليه من النار، ولا نشهد له بالنار، إذا رأينا المسلم من أهل القبلة مستقيما على طاعة الله نرجو له الخير ونرجو له الجنة، ولا نشهد له بالجنة، وإذا رأينا الإنسان يفعل الشر والمعاصي نخاف عليه من النار، ولا نحكم عليه بالنار، لا نشهد له بالنار إلا لمن شهدت له النصوص، كالعشرة المبشرين بالجنة، نشهد لهم بالجنة: ثابت بن قيس بن شماس الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ابن عمر وجماعة شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم.
    من شهدت له النصوص شهدنا له بالجنة، ومن لم تشهد له النصوص نشهد بالجنة في العموم، في العموم كل مؤمن في الجنة وكل كافر في النار، لكن فلان بن فلان نشهد له بالجنة؟ ما نشهد، ما ندري ما يكون، لكن إذا كان فلان بن فلان بعينه مستقيما على طاعة الله نرجو له الخير، ونرجو أن يكون من أهل الجنة ولا نجزم، وفلان بن فلان اللي يفعل المعاصي نشهد له بالنار؟ ما نشهد له بالنار، لكن نخاف عليه، نخاف عليه النار ولا نشهد له بالنار، ولا نشهد لأحد بالنار إلا من عرفنا أنه مات على الكفر، وأنه قامت عليه الحجة، إذا عرفنا أن فلان يعبد الأصنام وقامت عليه الحجة لا شبهة له فهو من أهل النار.
    وكذلك اليهود والنصارى نشهد عليهم بالنار والوثنيي
    ن، إذن من كان من أهل الإسلام فلا نشهد له بعمل خير ولا شر، فإنك لا تدري بما يختم له عند الموت، ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه، ولا تدري ما يسبق له عند الموت، لأنك ما تدري ما الخاتمة، ولا تدري ما يسبق له عند الموت إلى الله من الندم، وما أحدث الله في ذلك الوقت إذا مات على الإسلام، إذا مات على الإسلام ترجو له رحمة الله، وتخاف عليه ذنوبه، كما سبق أنه لا يشهد للمعين بالجنة أو بالنار، لكن نرجو له للمحسن ونخاف على المسيء، إلا من شهدت له النصوص، وكذلك من عرفنا أنه مات على الكفر وقامت عليه الحجة نشهد له بالنار، واليهود والنصارى الذين قامت عليهم الحجة يشهد لهم بالنار، نعم.)

    (السؤال: ما حكم من بشر أحدا بالجنة؟ شخص بشر آخر بالجنة؟

    الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    مذهب و معتقد أهل السنة والجماعة أنه ما يُشهد للمعين بالجنة، ما يُشهد إلا لمن شهدت له النصوص، مثل العشرة المبشرين بالجنة، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وبلال شهد له بالجنة، وإلا ما الفائدة من تخصيص هؤلاء بالشهادة لهم بالجنة؟
    فمعتقد أهل السنة والجماعة لا يُشهد للمعين بالجنة ولا بالنار من أهل القبلة، ولكن يرجون للمحسن، ويخافون على المسيء، المحسن المستقيم على طاعة الله نرجو له الخير، والذي يجترئ على المعاصي نخاف عليه من النار، لكن ما نشهد لهذا العاصي بأنه من أهل النار، ولا نشهد لهذا المعين بأنه من أهل الجنة، فلان بن فلان، لكن نشهد على العموم، كل مؤمن في الجنة، كل كافر في النار، هذا على العموم، أما فلان بن فلان نشهد له بأنه في الجنة ما نشهد، ما ندري عن حاله، لكن نرجو له الخير إذا كان مستقيما نرجو له، هذا هو الصواب الذي عليه جمهور العلماء.
    بعض العلماء يرى أنه يُشهد لمن اشتهر عنه الخير وشهد له ثقتان من أهل العدول من أهل الخير، يُشهد له بالجنة، واستدلوا بحديث، وهوما جاء عن النبي   مروا عليه بجنازة فأثنوا عليها خيرا، ثم مروا بجنازة أخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: وجبت. فسألوا عن ذلك فقال: هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا وجبت له النار  . لكن الصواب الذي عليه جمهور العلماء أنه لا يُشهد إلا لمن شهدت له النصوص، أما من لم يشهد له فهذا نشهد له بالعموم، كل مؤمن في الجنة بالعموم، كل كافر في النار، أو كافر بعينه إذا قامت عليه الحجة، وعُرف أنه مات على الكفر، هذا لا بأس، أما إذا لم تعلم، قد تكون ما قامت عليه الحجة، تشهد على العموم، كل كافر في النار، كل مؤمن في الجنة، أما فلان ابن فلان ما نشهد له إلا بدليل، نعم)

    الشيخ عبد الرحمن البراك معلقا على كلام الإمام الطحاوي رحمه الله :
    ([لا يشهد لمعين من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا بحجة]
    وقوله: (ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى).
    أي: لا نشهد لأحد من أهل القبلة من المسلمين بأنه من أهل الجنة لصلاحه، ولا نشهد على أحد منهم بأنه من أهل النار لمعصية أو بدعة، بل نفوض علمهم إلى الله، فهو تعالى أعلم بمآلهم وبحالهم، ولا نشهد بالجنة إلا لمن شهد له الرسول - صلى الله عليه وسلم - كالعشرة المبشرين بالجنة، والحسن والحسين، وثابت بن قيس بن شمَّاس، ولجميع أهل بيعة الرضوان، وتقدمت الإشارة إلى هذه المسألة وأن فيها ثلاثة مذاهب، (1) والطحاوي يكرر المعنى الواحد في عدة مواضع.)

    قال إمام الدعوة النجدية المجدد محمد بن عبد الوهاب في كتابه العظيم ( مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد) بعد نقله لكلام شيخ الإسلام بن تيمية (رحمها الله رحمة واسعة ) :
    (وقال أبو العباس أيضاً : في الكلام على كفر مانعي الزكاة والصحابة لم يقولوا هل أنت مقر بوجوبها أو جاحد لها ، وهذا لم يعهد عنه الخلفاء والصحابة ، بل قال الصديق لعمر رضي الله عنهما : ( والله لو منعوني عقالاً ـ أو عناقاً ـ كانوا يؤودنها إلى رسول الله  لقاتلتهم على منعه ) فجعل المبيح للقتال مجرد المنع لا جحد الوجوب . وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب لكن بخلوا بها ، ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم جميعهم سيرة واحدة وهي مقاتلتهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم ، والشاهدة على قتلاهم بالنار وسموهم جميعهم أهل الردة . وكان من أعظم فضائل الصديق رضي الله عنه عندهم أن ثبته الله على قتالهم ولم يتوقف كما يتوقف غيره فناظرهم حتى رجعوا إلى قوله . وأما قتال المقرين بنبوة مسيلمة ، فهؤلاء لم يقع بينهم نزاع في قتالهم . انتهى .

    ( الإمام محمد بن عبد الوهاب) : فتأمل كلامه رحمه الله في تكفير المعين والشهادة عليه إذا قتل بالنار وسبي حريمه وأولاده عند منع الزكاة ، فهذا الذي ينسب عنه أعداء الدين عدم تكفير المعين .)( وأنظر أيضا في الدرر السنية 9/ 418 )
    و قال الإمام رحمه الله في (أصول الدين)، وفي ( رسالته إلى أهل القصيم): "ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة، ولا نار؛ إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء".

    و قال الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ في منهاج التأسيس (ص102-105):(ولذلك حكم على المعينين من المشركين من جاهلية العرب الأميين لوضوح الأدلة وظهور البراهين وفي حديث بني المنتفق (إذا مررت على قبر دوسي أو قرشي فقل إن محمد يبشرك بالنار ) هذا وهم أهل فترة فكيف بمن نشأ من هذه الأمة وهو يسمع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأحكام الفقهية في إيجاب التوحيد والأمر وتحريم الشرك والنهي عنه )انتهـى

    و يتبع إن شاء الله بمزيد من النقول عن أئمة نجد رحمهم الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 08-25-2013 الساعة 02:12 AM

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    قال الإمام إسحاق بن راهوية رحمه الله: ( العالم الذي يفتي بالشيء يكون مخالفاً لما جاء عن الصحابة أو التابعين بإحسان فإن على المتعلمين أن يهجروا ذلك القول بعينه من العالم، ومن رد عليه فليس عليه نقص إذا رد على من هو أعلم منه؛ لحديث "إن أخوف ما أخاف على أمتي اتباع زلة العالم فإذا زل فلا تتبعوه" ولقد مدح ابن المبارك سفيان الثوري وقال ما رأت عيناي مثله ولم يمنعه ذلك من أن يرد خطأ سفيان ويظن به الظن الحسن أن ذلك قد فاته،فمن اقتدى بابن المبارك لزمه مثل ما لزمه) مسائل الكوسج 588.

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :(ولا يلزم إذا كان القول كفرا أن يكفر كل من قاله مع الجهل والتأويل فإن ثبوت الكفر في حق الشخص المعين كثبوت الوعيد في الآخرة في حقه وذلك له شروط وموانع كما بسطناه في موضعه وإذا لم يكونوا في نفس الأمر كفارا لم يكونوا منافقين فيكونون من المؤمنين فيستغفر لهم ويترحم عليهم) منهاج السنة (5/240).

    وقال رحمه الله: (التكفير العام -كالوعيد العام- يجب القول بإطلاقه وعمومه. وأما الحكم على المعين بأنه كافر، أو مشهود له بالنار: فهذا يقف على الدليل المعين، فإن الحكم يقف على ثبوت شروطه، وانتفاء موانعه). "الفتاوى" (12/498).

    و قال أحدهم في ( التعليق على شرح الطحاوية لإبن أبي العز - رحمه الله -) و بيان هذه المسألة و الرد على من تعلق ببعض الشبه فيها :

    (فمن هلك ومضى وأنت تعلم يقيناً أنه مات على الكفر ولا تعلم له توبة، فاشهد أنه مات على الكفر.
    فإن قيل: أنت لا تعلم حاله في الباطن؟
    قلنا: نحن لا نتكلم عن الباطن، لكن الله تعبدنا أن نحكم بالظاهر والله تعالى يتولى السرائر، فلو لم نكفر من مات على الكفر لاختل الأمر وأصبح الناس في شك؛ لأنه يمكن أن يموت بعض الكفار على الإسلام، فإذا جوزنا الإمكان فإنه يرد على كل.

    فنقول: إذا وجدت قرائن تصلح لأن تكون شبهات تحول دون الإطلاق فلا نطلق الحكم، وإن لم يكن إلا مجرد الاحتمال فلا يجوز البناء على الاحتمال ما دام أن الله تعالى أو الرسول صلى الله عليه وسلم نص على خلافه، فما حكم الله سبحانه وتعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم على قائله أو فاعله أو معتقده بالكفر، ونحن نعلم يقيناً أن رجلاً كان عليه إلى أن مات، فلا يرد احتمال أنه تاب قبل أن يموت، ونقول: من كان عنده بينة فليخبرنا، أما ما نعلمه يقيناً عنه فإنه لا يزول بمجرد الاحتمال أو الشك؛ فإن اليقين لا يزول بالشك.

    يقول المصنف رحمه الله: [فإنه من أعظم البغي أن يشهد على معين أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده في النار، فإن هذا حكم الكافر بعد الموت]، أي: أن الشهادة بذلك هي حكم من يموت وهو يهودي أو نصراني أو من أهل الكفر والشرك الأصلي، أما المسلم أو من كان من أهل القبلة فإننا لا نطلق ذلك عليه إلا في مثل ما تجوز عليه الشهادة، بأن نشهد له على يقين؛ لأن هذه الأحكام لازمة ومترتبة على هذا القول.

    ونوضح ذلك بمثال على الشهادة لمعين من أهل الكفر بأنه من أهل النار:


    مثال ذلك: رجل يهودي نشأ مع اليهود ومات على دين اليهودية ، فهل نشهد له بالنار أم لا؟

    الجواب: لا شك في هذا، ولا يأخذنا الورع فنقول: لا ندري! ولا يعني ذلك أنه (100%) لم يسلم منهم أحد؛ لكن مجرد الاحتمال لا يلغي الأصل.

    أما حكمه عند الله فهذا شيء آخر، فمن مات في بيئة لم يبلغه الدين ولا الحق، ولا سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن القرآن ولا عن الإيمان شيئاً، فهذا حكمه حكم أهل الفترة، والراجح في حكم أهل الفترة أنهم يمتحنون يوم القيامة، وبذلك يصدق عليهم أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحداً، ولن يدخلهم النار إلاَّ وهم مستحقون، فينتفي الظلم وتتحقق الرحمة والحكمة والعدل من الله سبحانه وتعالى بأن يمتحنهم، وهذا أصل كلي يدل على ذلك ويشهد له.)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •