النتائج 1 إلى 15 من 37

الموضوع: الحكم على الكافر المعين بالنار، من أقوال العلماء

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    عن عامر بن سعد عن أبيه قال :
    جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : إن أبي كان يصل الرحمَ ، وكان , وكان ؛ فأين هو ؟ قال : " في النار " . فكأن الأعرابيَّ وجَدَ من ذلك . فقال : يا رسول الله ! فأين أبوك ؟ قال : " حيثما مررتَ بقبر كافر ؛ فبشرْه بالنار " ، فأسلم الأعرابي بعدُ ، فقال : لقد كلفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعبًا : ما مررت بقبر كافر ؛ إلا بشرتُه بالنار -السلسلة الصحيحة-
    قال الإمام الألباني -رحمه الله-:
    (( وفي الحديث فائدة هامة أغفلتها عامة كتب الفقه؛ ألا وهي مشروعية تبشير الكافر بالنار إذا مر بقبره ، ولا يخفى ما في هذا التشريع من إيقاظ المؤمن ، وتذكيره بخطورة جرم هذا الكافر ، حيث ارتكب ذنبا عظيما تهون ذنوب الدنيا كلها تجاهه ولو اجتمعت ، وهو الكفر بالله عز وجل والإشراك به ، الذي أبان الله تعالى عن شدة مقته إياه حين استثناه من المغفرة فقال :
    { إنّ اللهَ لا يغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلكَ لِمَن يَّشاءُ } .
    ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- :
    " أكبر الكبائر أن تجعلَ لله نِدًّا وقد خلقكَ " [متفق عليه].
    وإن الجهل بهذه الفائدة مما أدى ببعض المسلمين إلى الوقوع في خلافِ ما أراد الشارع الحكيم منها .
    فإننا نعلم أن كثيرا من المسلمين يأتون بلاد الكفر لقضاء بعض المصالح الخاصة أو العامة ، فلا يكتفون بذلك ، حتى يقصدوا زيارة بعض قبور مَن يسمونهم بعظماء الرجال من الكفار! ويضعون على قبورهم الأزهار والأكاليل ، ويقفون أمامها خاشعين محزونين ، مما يُشعر برضاهم عنهم ، وعدم مقتِهم إياهم ، مع أن الأسوة الحسنة بالأنبياء -عليهم السلام- تقضي خلافَ ذلك ؛ كما في الحديث الصحيح .
    واسمع قول الله عز وجل :
    {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا} الآية .
    هذا موقفهم منهم وهم أحياء ، فكيف وهم أموات !!
    وروى البخاري (1/120ـ طبع أوروبا) ، ومسلم (8/221) ، والنسائي في " الكبرى " (6/ 373/11270) ، وابن حبان (6166 ـ 6170) ، والحميدي (رقم 653) ، وعبد الرزاق (6 / 415 / 1625) عن ابن عمر أنه -صلى الله عليه وسلم- قال لهم لما مَرَّ بالحجر :
    " لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين ؛ إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين ؛ فلا تدخلوا عليهم ؛ أن يصيبكم ما أصابهم " [ وتقنع بردائه وهو على الرحل ] )) .
    ثم قال -رحمه الله- :
    (( وقد ترجم لهذا الحديث صديق خان في " نزل الأبرار " (ص 293) بـ " باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم ، وإظهار الافتقار إلى الله تعالى ، والتحذير من الغفلة عن ذلك " .
    أسأل الله أن يفقهنا في ديننا ، وأن يلهمنا العمل به ؛ إنه سميع مجيب )).
    [" السلسلة الصحيحة "، (1/1) برقم (18-19)]- كتاب السنن المهجورة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    يا اخوان المسألة واضحة ، لا لبس فيها، المقرر هو عدم الحكم على المعين بالنار ولو كان كافرا، -إلا من تيقن من موته على الكفر وهذا شيء آخر-.

    أما من مات على الكفر -على الظاهر- فيعامل معاملة الكفار كما بين العلماء، لكن الحكم بالنار هذا شيء آخر. إلا بنص صريح جدا لا لبس فيه.

    من هنا فتوى للشيخ الفوزان مهمة :

    http://www.alathary.net/vb2/showthre...6275#post76275



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    يا اخوان المسألة واضحة ، لا لبس فيها،

    المقرر هو عدم الحكم على [[[المعين]]] بالنار ولو كان كافرا، [[[-إلا من تيقن من موته على الكفر وهذا شيء آخر-]]].

    أما من مات على الكفر [[[-على الظاهر-]]] فيعامل معاملة الكفار كما بين العلماء، [[[لكن الحكم بالنار في دار الآخرة]]] هذا شيء آخر. إلا بنص صريح جدا لا لبس فيه.

    من هنا فتوى للشيخ الفوزان مهمة :

    http://www.alathary.net/vb2/showthre...6275#post76275

    فمسألة الكلام عن [[[العموم]]] بأن الكفار في النار هذا شيء معلوم في العقيدة وهل الكفار [[بالعموم]] سيذهبون إلى الجنة [[[من حيث العقيدة]]]، و[[[تبشيرهم]]] عند مقبرة [[[الكفار]]] وليس الحكم عليهم بأعيانهم بالنار هذا أيضا شيء آخر

    فيكفي خلطا بارك الله فيكم.



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    253
    السلام عليكم

    اخي بن حمد الأثري قولك : لكن هل يستطيع أي أحد منكم أن يحكم على مسلم رأه يموت أمامه ولم يأتي بناقض من نواقض الإسلام أنه من أهل الجنة بعينه !!!

    فالجواب عليه بكل تاكيد لا . والسبب هو ان معتقد اهل السنه في الايمان هو اعتقاد و نطق و عمل . ولهذا نحن لا نستطيع ان نحكم على من لم ياتي بناقض بانه من اهل الجنه لان هناك احتمال ان يكون منافق اي نطق و عمل ولكن لم يعتقد . فهذا هو محل الشاهد في المساله.
    قال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله ووفقه -في شريط (الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الأهواء) :
    (من صفات المستفتي أن المستفتي لا يلزم أن يسأل على الدليل، بعض الناس ظن أن المستفتي يجب عليه أن يسأل على الدليل ويقول إن الدليل على ذلك قول الله جل وعلا (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ)[النحل:44] فيقول اسألوهم بالبينات والزبر، وهذا تفسير مخالف لما عليه المفسرون، فإن المفسرون جعلوا الجار والمجرور في قوله (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ) أن هذا راجع إلى أول الآية في تأييد كل نبي أوحى الله إليه بالبينات والزبر.
    أما السؤال فإنما يلزم أن يسأل فإذا أجابه المفتي العالم بجواب يلزمه أن يأخذ به بدون أن يسأله عن الدليل.
    وإذا نظرنا في المدونة للإمام مالك بن أنس أسئلة لمالك وأجوبة رجل كذا تجد أن أكثرها بل جلها بلا دليل.
    مسائل الإمام أحمد تجد أن أكثرها أو جلها بلا دليل والمسائل المنقولة المعروفة عن أهل العلم أكثرها بلا دليل.
    بهذا نقول إن المفتي يذكر الدليل هذا من باب الأفضلية إذا نشط لذلك وكان المستفتي يعي، أما إذا كان المستفتي لا يعي فإنه لا يذكر له الدليل.)

    الشيخ الوالد ريحانة المدينة فالح بن نافع الحربي نصره الله على اهل البدع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    حتى ولو كان منافقا ومات على النفاق الإعتقادي ، يعني ظاهره الإسلام ونحن مكلفون بما نطيق أي الحكم عليه بالإسلام في هذه الحالة، وموته على تلك الحالة يعني موته على الإسلام ظاهرا، فمن مات على الإسلام بما يظهر للناس هل يمكنك الحكم له بالجنة عينا ، هذا هو محل النقاش
    وفي مقابله الحكم على الكافر بالنار عينا .

    هذا الذي يجب أن يفهمه الإخوة، وقد استدلوا بنصوص كثيرة كلها تقول بالعموم وليس التعيين إلا بالنص الشرعي.


    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 06-18-2013 الساعة 01:11 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    253
    سؤالك كان الحكم عليه في الاخره و ليس في الدنيا
    فكان جوابي على هذا فلماذا تغير سؤالك.

    وكلام العلماء في التعيين
    1-قال الإمام ابن أبي العز في الطحاوية ص 494: "ولكن ابن عربي وأمثاله منافقون زنادقه اتحادية في الدرك الأسفل من النار" .
    2-قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله عن مانعي الزكاة : ( ... وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب ــ وجوب الزكاة ـ ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم واحدة وهي قتل مقاتيلهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم ، والشهادة على قتلاهم بالنار ..)
    قال الإم محمد بن عبدالوهاب تعلقيا : ( فتأمل كلامه في تكفير المعين ، والشهادة عليه إذا قتل بالنار .. ) انظر الدرر 9/ 418

    وقد راجعت كلام السلف في قولهم بعدم الشهاده لاحد بجنه ولا نار فكان دائما كلامهم في ذكر اهل القبله او ما يشبه من معنى
    كما ذكر الشيخ صالح ال الشيخ; وهذا لا يدخل في قول أهل السنة والجماعة، ولا نشهد لا معين من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله (، هذا في حق المعين من أهل القبلة، أما من مات على كفره من اليهود والنصارى أو مات ونحن نعلم أنه يهودي أو نصراني فهذا كافر يشهد عليه بأنه من أهل النار «حيث ما مررت بقبر كافر فبشره بالنار».
    قال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله ووفقه -في شريط (الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الأهواء) :
    (من صفات المستفتي أن المستفتي لا يلزم أن يسأل على الدليل، بعض الناس ظن أن المستفتي يجب عليه أن يسأل على الدليل ويقول إن الدليل على ذلك قول الله جل وعلا (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ)[النحل:44] فيقول اسألوهم بالبينات والزبر، وهذا تفسير مخالف لما عليه المفسرون، فإن المفسرون جعلوا الجار والمجرور في قوله (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ) أن هذا راجع إلى أول الآية في تأييد كل نبي أوحى الله إليه بالبينات والزبر.
    أما السؤال فإنما يلزم أن يسأل فإذا أجابه المفتي العالم بجواب يلزمه أن يأخذ به بدون أن يسأله عن الدليل.
    وإذا نظرنا في المدونة للإمام مالك بن أنس أسئلة لمالك وأجوبة رجل كذا تجد أن أكثرها بل جلها بلا دليل.
    مسائل الإمام أحمد تجد أن أكثرها أو جلها بلا دليل والمسائل المنقولة المعروفة عن أهل العلم أكثرها بلا دليل.
    بهذا نقول إن المفتي يذكر الدليل هذا من باب الأفضلية إذا نشط لذلك وكان المستفتي يعي، أما إذا كان المستفتي لا يعي فإنه لا يذكر له الدليل.)

    الشيخ الوالد ريحانة المدينة فالح بن نافع الحربي نصره الله على اهل البدع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    لم أغير شيئا المشرف حذف السؤال أعلاه ؟!

    والظاهر أنك لم تفهم المسألة ، وهل فتوى الشيخ الفوزان والراجحي وغيرهما لم يقرأوا ما نقلت عن الإمام عبد الوهاب، وهل فهموا كما فهمت أنت، وإلا ففتاواهم مخالفة لما ذكر أعلاه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •