النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: حقيقة رمي المرجئ ربيع المدخلي - مؤخرا -للعلي الحلبي بالإرجاء ( عش رجبا ترى عجبا)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465

    حقيقة رمي المرجئ ربيع المدخلي - مؤخرا -للعلي الحلبي بالإرجاء ( عش رجبا ترى عجبا)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و من والاه .
    أما بعد ؛ إنه لم يكن خافيا على أحد العلاقة الوطيدة التي ربطت الشيخ ربيعا بجماعة الأردن ، والتي امتدت لعقود من الزمن ، إذ كان كل منهم ينصر الآخر و يذب عنه ، ويتبادلون الثناءات و التزكيات ، بما يشعر المرء أن السلفية إنما محصورة فيهم و فيمن أرادوه هم .
    ولقد كانت قضية الإرجاء المحك الحقيقي للتعبير عن هذه النصرة و المودة . وبالفعل فما إن أصدر كبار العلماء في السعودية فتواهم المباركة في بعض كتب قائد المرجئة ( 1)الشامية علي الحلبي حتى انبرى الحليف (الاستراتيجي ) ربيع المدخلي ، وخلفه زبانيته ، ليُبطلوا تلكم الفتاوي بشتى أساليب المكر و الخديعة .
    و إن كان المدخلي قد نجح إلى حد كبير – لوقت ما - في إقبار فتوى العلماء و إبعادها عن أعين الشباب السلفي ، إلا أنه لا يمكنه إبقاءها في القبر طول الوقت . لأن الحكمة الإلهية اقتضت أن يخرج الحق للملأ و لو بعد حين ، فينتفع به من أراد الله به خيرا ، و يحق القول على المبطلين المتعصبين .
    وقد استمر هذا التوافق بين الحلبي و المدخلي – و إن كان المدخلي هو الذي قدّم أكبر التضحيات لتداعيات موقفه على علاقته بكبار علماء بلده – إلى أن تعارضت المصالح الشخصية ، فهذا يريد أن تكون له السلطة المطلقة على الساحة السلفية ! و الآخر و من معه شرعوا يصنعون لهم تكتلات لأجل سحب البساط من تحت أرجل إمام الجرح و التعديل الذي لا يعلم لنفسه خطأ في المنهج !
    و كان كتاب " منهج السلف الصالح.." الذي صنعه الحلبي في ربيع النقطةَ التي أفاضت الكأس . و قد وصلت الرسالة سريعا لربيع فقال فيها بالحرف " ما بدعت علي حسن كله حتى لا تكون فرقة ولكن أبى إلا الحرب ، إلا الحرب ، يعني هذه الأمور كلها وأنا صابر عليه وأنا أصبر أدانه العلماء شوف لأنه مرجئ وخائن في النقل ويجيني الناس وأنا ألطف الجو وأجي أدافع عنه وأقول كلهم سلفيون والحزبيون يطعنونني بخنجر ، أدانه العلماء أدانوه بالبدعة وقالوا عنه أنه صاحب فتنة وأنه خائن يسرق كلام غيره ومع هذا وأنا صابر عليه بارك الله فيك وهذا الصبر الطويل لو عنده شرف ولو عنده مروءة لو عنده شرف لكان هناك فائدة ، قام ألف كتاب ضدي ألف كتاب ثاني ضدي وأنا صابر عليه بارك الله فيك وفتح موقع ضدي وأنا صابر عليه .." (2 ).
    و من هنا انطلقت سلسلة المهاترات المعروفة بين صفوف المرجئة في عشرات الملازم و الصوتيات .
    و الذي ظهر جليا في هذه الحرب لكل متتبع (محايد) أن الحلبي عرف كيف يستفيد من الحروب السابقة بين المدخلي و خصومه كالمغراوي و عرعور و المأربي و غيرهم . فضرب ضربات قوية زلزلت عرش المدخلي الذي أنهكته الحروب السابقة و لسان حاله يقول " شاخ عنترة يا إخوة " .
    و من أمارات الهزيمة المدخلية إعماله لورقة الإرجاء في وجه الحلبي ! لأن الحلبي و المدخلي صنوان في هذه المسألة ، فمن ذكر موقف الحلبي في الإرجاء ذكر معه المدخلي بالضرورة ، و يعجز المرء عن التفريق بينهما .
    و هكذا إذا قال ربيع : إن الحلبي مرجئ فهو يعني ( تلقائيا ) : المدخلي مرجئ . فهذه هي القاعدة في هذه المسألة و من زعم غير ذلك فعليه الدليل ، و لا دليل !
    و في هذه الورقات أنقل ما وقفت عليه بعد بحث سريع من أقوال ربيع المدخلي التي ذب فيها عن الحلبي و رد عنه الإرجاء ، قبل و بعد فتوى العلماء في إرجاء الحلبي ، بل طعن في العلماء و رماهم بالظلم ! ليعلم الجميع أن إثارة ربيع لقضية إرجاء الحلبي – مؤخرا – ليس إلا مظهرا جليا لإحساسه بالهزيمة أمام أكبر حلفائه القدامى .
    وقد يقول قائل : لعل ربيعا أدرك مؤخرا الخطأ في هذه المسألة و تيقن بالصواب ، فلم اللوم و العتاب !
    قلنا : كم وددنا أن يكون الأمر كذلك ، و لكن ربيعا مع الأسف الشديد ، لا يزال على عقيدة الحلبي ، و لم يغير منها شيئا ، و لم يشر إلى ذلك من قريب و لا من بعيد ، بل إن مقالاته الأخيرة واضحة في التصريح بمذهب المرجئة ، فانظر على سبيل المثال : " الحدادية تتسقط الآثار الواهية " و " متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة بالإرجاء " " وغيرهما .
    فقد قرر فيها مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل من مسمى الإيمان ، و يحصرون الكفر في الاعتقاد . و ينسب المتلبسين بالكفر الأكبر و الشرك الجلي إلى الإسلام .
    هذه خلاصة مذهب المدخلي و قد تصدى للرد عليه في مقالاته الأخيرة - كما هو الشأن في مقالاته القديمة - العلماءُ و كثير من المشايخ و طلبة العلم .
    قال ربيع في مقاله الأخير "الحلقة الثانية من:"الحلبي من أشد الناس شهادة بالزور....": ( 5- وقد أدانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء علياً الحلبي بأن كتابيه "التحذير من فتنة التكفير"، و"صيحة نذير":
    أ- يدعوان إلى مذهب الإرجاء.
    ب- أن الحلبي بنى تأليفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والاستحلال القلبي، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من أن الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك.
    جـ- تحريفه لكلام العلماء وتقوله عليهم؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
    د- كما أن في كتابه التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله، بدعوى أن العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة -الرافضة-، وهذا غلط شنيع.
    هـ- ثم قالت اللجنة الدائمة: وبالاطلاع على الرسالة الثانية ( صيحة نذير ) وُجد أنها كمساند لما في الكتاب المذكور- وحاله كما ذُكر-.
    لهذا فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين: لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما؛ لما فيهما من الباطل والتحريف، وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين، وبخاصة شبابهم.
    و- ونصحوا الحلبي بأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحسن معتقدهم (3 )، وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة.
    وأن يُقلِع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم.
    انظر فتوى اللجنة الدائمة برقم (21517) بتأريخ (14/6/1421هـ).
    فلم يرفع رأساً بهذا النقد وهذه النصائح من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، واعتبر نفسه عالماً، وفتح مركزاً لمضاهاتهم في المرجعية والإفتاء.
    وذهب يتخبط في الفتن والجهالات والضلالات والتأصيلات الباطلة المضادة للمنهج السلفي وأصوله إلى يومنا هذا، فكيف لو رأت اللجنة الدائمة هذا الدمار؟؟
    نسأل الله العفو والعافية.).

    و الآن أشرع في النقول و بعون الله أصول و أجول :

    الأول : قال ربيع : (وأقول للأخ علي حسن وسليم كيف تتنكران لربيع وهو لكما كالأب الحنون ويقف معكم مناصراً فيما يراه من حق معكما لا تعصباً وذاباً عنكما العوادي الظالمة ...
    ويدفع عنكما ظلم من يصمكم بالإرجاء وحتى بعد موقفكم المؤلم في بريطانيا ...) ["عتاب و مناصحة فيهما بعض المصارحة" بتاريخ 15/7/1423هـ] .

    الثاني : سئل ربيع في تسجيل صوتي محفوظ السؤال الآتي :
    ( السَّائل: السُّؤال يا شيخ، وصلنا كتاب :"رفع اللائمة عن اللجنة الدائمة" للشيخ محمَّد بن سالم الدوسَري، تقديم مشايخ كبار مثل الشيخ الفوزان، والشيخ الراجحي، والشيخ سعد الحميد ـ حفظه الله ـ ؛ فما حال هذا الكتاب يا شيخ ؟.
    ربيع: والله عليه انتقادات للإخوان منَ الشَّباب السَّلفي، أنا ما قرأته لكنَّ بعض الشَّباب يقول عليه انتقادات.
    السَّائل: هل تنصح بقراءة الكتاب ياشيخ ؟
    ربيع: كيف أنصح بالكتاب وأنا ما قرأته وعليه انتقادات ) .

    الثالث : قال ربيع في مقاله : " نصيحة ورجاء إلى الأخوة السلفيين " 12/ 9/ 1423هـ : (فإنني أوجه رجائي إلى كل السلفيين في كل مكان أن يسلكوا مسلك السلف الصالح في إشاعة أسباب الألفة والمحبة وترك التنابز بالألقاب والبعد عن أسباب الاختلافات واحترام أهل العلم ودعاة الدعوة السلفية والالتفاف حولهم والرجوع إليهم في المعضلات وكفّ الألسنة عن إخواننا أهل الشام السلفيين :
    الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي والشيخ سليم الهلالي والشيخ محمد موسى نصر وسائر علماء المنهج السلفي .
    ونطلب من مواقع الإنترنت التي تنتمي إلى المنهج السلفي أن تعرف للعلماء حقهم ومنزلتهم وأن تبتعد عن النَّيـْل منهم ).

    الرابع : سئل ربيع عن الحلبي بعد صدور فتوى علماء اللجنة الدائمة في إرجاء الحلبي : ( علي حسن من رؤوس السلفية إن شاء الله ، بارك الله فيكم ) [ شريط " شبهات الحزبيين و الرد عليها" تسجيلات مجالس الهدى]

    الخامس : كان ربيع إذا أطلق عبارة " تلاميذ الألباني " فالمراد بهم : الحلبي و من معه . واستمر هذا الإطلاق إلى أن ظهر بينهما الشقاق .
    من ذلك قول ربيع : (عرضت هذه المقولة – يقصد مقولة : سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني - على تلاميذ الألباني . أما تلاميذ الألباني قالوا : " هذا لا شيء فيه ".) [ دفع بغي عدنان ]
    وفيه أيضا : (وجهود الشيخ الألباني وتلاميذه وجهود إخواننا أهل الحديث والسلفيين في الهند وباكستان وبنجلاديش و السودان وغيرها منتشرين في دول أوربا وأمريكا ينشرون دعوة الله – تبارك وتعالى )
    وقال في شريط : (فهذا كله مما يحاربه الألباني وتلاميذه، لكن وللأسف تراهم يصيحون المرجئة الإرجاء! وكل هذا دجل منهم وكذب وما هذا إلا تفريقاً للسلفيين وضرب بعضهم ببعض ونصرة لمنهج سيد قطب الذي يعتبر من أخطر المناهج منهجا) [ بواسطة مذكرة في سحاب بعنوان الجواب عمن زعم أن الشيخ ربيع المدخلي يطعن في الشيخ الألباني ].

    السادس : قال في شريط : (أقاموا الدنيا وأقعدوها على تلاميذ الألباني بالإرجاء؛ الإرجاء؛ الإرجاء، وأصبح الخطر الماثل على الأمة الإسلامية من الألباني وتلاميذه ؛ هذه مبالغات وتهاويل، وهي والله جزء من حملة خبيثة مركزة على المنهج السلفي؛ فليس المقصود الألباني، وليس المقصود تلاميذه؛ إنما المقصود إهانة المنهج السلفي ) .

    السابع : قال ربيع في تسجيل صوتي محفوظ : " ما بدعت علي حسن كله حتى لا تكون فرقة ولكن أبى إلا الحرب ، إلا الحرب ، يعني هذه الأمور كلها وأنا صابر عليه وأنا أصبر أدانه العلماء شوف لأنه مرجئ وخائن في النقل ويجيني الناس وأنا ألطف الجو وأجي أدافع عنه وأقول كلهم سلفيون والحزبيون يطعنونني بخنجر ، أدانه العلماء أدانوه بالبدعة وقالوا عنه أنه صاحب فتنة وأنه خائن يسرق كلام غيره ومع هذا وأنا صابر عليه بارك الله فيك وهذا الصبر الطويل لو عنده شرف ولو عنده مروءة لو عنده شرف لكان هناك فائدة ، قام ألف كتاب ضدي ألف كتاب ثاني ضدي وأنا صابر عليه بارك الله فيك وفتح موقع ضدي وأنا صابر عليه .."

    الثامن : قال تلميذه القديم – قبل أن يلتحق بركب الحلبي - فهير الأنصاري : (ذات يوم _ كعادتي _ في بيت شيخنا ربيع _ سدده الله _ أتصفَّح مكتبته العلوية رأيتُ ( كرتوناً كبيراً ) فيه مجموعة كبيرة من الرَّسائل والكتب ، فزوَّرت في نفسي فتحها ، فإذا فيها كتب ورسائل في الرَّد على المرجئة _ زعموا !! _ وغالبها تحذيرٌ من كتب الشيخ الأريب الأديب علي بن حسن الحلبي _ أيده الله _.
    فدخل الشيخ ربيع _ رفع الله قدره بالحقِّ البديع _ ، فقلت له : شيخنا أرى عندك مجموعة كبيرة في الرَّد على عقيدة الشيخ علي الحلبي !!.
    فقال : لا إنَّها ليست لي ، ولكن إخواننا في السعودية ينشرونها تحذيراً من عقيدة علي حسن في باب الإيمان ، فجاءني بها أخ لينشرها بين الأخوة .فقلت لهم : أنا أنشرها لكم؛ لكن أخذتها وأخفيتها عن الإخوة، ثم وضعتها عندي هنا لكي لا يراها أحدٌ من الإخوة ، إذ أنَّ علي حسن الحلبي بريء من الإرجاء !!
    وهذه الكتب تصنِّفه مع المرجئة، ولا أريد نشرها بين الإخوة !!
    علي حسن من أفضل تلاميذ الألباني في علم الحديث في الشَّام أوصيك به وبلزومه !!) .


    الخاتمة :
    هذا ما تيسر جمعه ، و النصيحة لربيع المدخلي أن يتدارك نفسه فإن الموت منه – كما هو منا – قريب . و أن يكون صادقا في قيله و فعاله ، و يتبرأ من الإرجاء الذي بثه و ساعد على بثه لعشرات السنين . و إن كان قد تبين له – أخيرا- أنه إنما كان يدافع عن ساقط ، فليعقد العزم على طرح تأصيلاته و عقيدته التي أدانها العلماء . وليدع عنه التلبيس و التدليس ، فالعلماء لم يطعنوا في الحلبي لأجل أنه حلبيٌّ ، بل لأجل عقيدته ، وهي نفسها العقيدة التي ينشرها ربيع أصلح الله حالنا و حاله .
    و الحمد لله رب العالمين .


    الهوامش :


    1 - وصفه بقائد المرجئة الشيخُ العلامة الغديان رحمه الله في فتوى صوتية مشهورة ، وكان كلما نُشرت الفتوى في المنتديات التي يشرف عليها ربيع تُحذف و ربما تعرّض ناشرها لعقوبة الحظر . و كان كلما عرضت على الشيخ ربيع و أصحابه المرجئة ردها و ربما طعن في الشيخ الغديان – كما فعلها بعضهم – و ذب عن الحلبي .
    سئل عايد الشمري - و هو من رؤوس القوم- السؤال الآتي :
    السائل : شيخ عذراً في إشكال هنا فقط يا شيخ .
    عايد الشمري : نعم .
    السائل : شيخ عندنا هنا شريط للشيخ الغديان مكالمة – حفظه الله – يقول علي حسن أنه قائد المرجئة في المملكة العربية السعودية ؛ هل هذا صحيح ؟
    عايد الشمري : أيش أيش .
    السائل : يقول أن علي حسن قائد المرجئة بالمملكة العربية السعودية ؛ مذهب المرجئة ؟
    عايد الشمري : وأيش جاب علي حسن للمملكة العربية السعودية ؟
    السائل : جاب مذهب الإرجاء يا شيخ .
    عايد الشمري : يا شيخ كلام فاضي هذا .
    السائل : الشيخ الغديان يقول يا شيخ .
    عايد الشمري : هذا كلام فاضي . اهـ
    2 - صبر على إرجاء الحلبي وبدعته ، ولم يصبر على حقه الشخصي. و الواقع أنه لم يصبر يوما على إرجاء الحلبي و إنما ناصره و حارب العلماء و السلفيين من أجل الحلبي . و من هنا يتبين لكل مبصر موقف ربيع من العلماء ، بل إنه صرح بالطعن فيهم في مواضع من كلامه ، كقوله : "العلماء مشغولون عن المبتدعة" [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري] و قوله : "علماء بلد هذه المملكة مو فارغين لكم" .
    3 - سئل تلميذ ربيع الألمعي شيخ السلفيين في الأردن ! المدعو معاذ الشمري عن الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله فـأجاب : (فإنّ الرّجلَ قُطبيٌّ شرس ، و علمه ( ! ) مُجرّدُ نتفٍ . قال بقطبيّته شيخنا الرّبيع - حفظه الله - . و قال لنا الثّانية - و حقًّا قال - أخونا الشّيخ محمّد بن عمر بازمول - حفظه الله - ؛ في بيته بعوالي مكّة ؛ عام ( 1418 هـ ) .
    و لقد كتبَ مبيّنًا قطبيّة نفسه بنفسه ( نصيحتَه !!! ) للرّبيع - كان الله له - ؛ فردّ عليه كبشُنا النّطّاح - نصره الله - في " الحدِّ الفاصل بين الحقّ و الباطل " .
    و النّاس يقولون أنّه كان أكثر أهل ( اللّجنة - أصلحهم الله - ) تحمّسًا ( للفتاوى !!! ) الّتي رموا فيها كتابات ( الحلبيّ - سدّده الله - ) بالإرجاء ( ! ) .
    و هذا التّحمّس ظاهرٌ في تسويده " درء اللفتنة " ( !!! ) .
    و هم لا يصرّحون باتّهام إمام الدّنيا الألبانيّ - تغمّده الله بواسع رحمته - بـ ( الإرجاء ! ) ؛ فإنّ تصريحهم بهذا يؤذيهم هم .
    و لكنّهم كالمصرّحين حين قالوا في آخر ( فتواهم ! ) للحلبيّ - سدّده الله - أن يطلب العلم على ( العلماء الموثوقين المعروفين بعقيدتهم ) - أو نحو هذه العبارة - .
    و هم - و كلّ الدّنيا - تعلم مدى التصاق الحلبيّ - أصلحه الله - بشيخه = شيخنا الألبانيّ - رحمه الله - .
    فماذا يعني ما قالوه من نُصحهم له بطلب العلم على ( العلماء الموثوقين المعروفين بعقيدتهم ) غير الغمز بعقيدة إمامنا - رحمه الله - ؟!.
    و نحن - كما تعلم - ننتقد الحلبيّ - أصلحه الله - ، و غيره من ( صغار ) طلاّب شيخنا - رحمه الله - في أشياء كثيرة ؛ و لكنّنا نلزمهم - حين نلزمهم - أنّهم خالفوا منهاجه و سبيله و طريقه ؛ و لا نغمز به ؛ زاعمين أنّ ما هم عليه من انحرافٍ فمنه أخذوه ( !!! ) . و اللهُ أعلم .)


    منقول جزى الله كاتبه خير الجزاء

    المقال على ملف وورد :
    https://www.box.com/s/u1vglejaugh4170n0ylp
    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 06-11-2013 الساعة 10:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •