النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أين موقف عماد فراج من المرجئ محمود الحداد

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465

    أين موقف عماد فراج من المرجئ محمود الحداد

    [size=4]الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

    رأينا كيف تهجم عماد فراج على أئمة و علماء و مشائخ أهل السنة و الجماعة تارة بالطعن و الشتم و إلقاء التهم بدون دليل و لا برهان بدعوى الغيرة على التوحيد و السنة فلا حول و لا قوة إلا بالله و نحن اليوم نختبر مدى صحة غيرته التي يدعيها و مدى إلتزامه بنفس الميزان الباطل الذي يحكم به على الأشخاص و ذلك أنه كتب عدة مقالات في مسألة العذر بالجهل و مسائل التوحيد و الشرك و رد على شبه المرجئة و الجهمية في ذلك و في المقابل رأيته يدافع عن رجل يدعي له العلم و السنة و هو في الحقيقة مع ما لديه من مخالفات و بدع ظاهرة و طعون في أهل السنة إلا أنه تبين مؤخرا أنه مرجئ خبيث ألا وهو محمود الحداد حيث جاء عنه ما يلي :

    سؤال: بعض الناس قد يفهم أثر عمر عدم العذر بالجهل يقول لا عذر لأحد في ضلالة ركبها؟

    لا .. هذا في الضلالة التي تكون متبينة أما الضلالة التي فيها اشتباه فعمر رضي الله عنه قد صح في صحيح البخاري جيء له برجل أعرابي قد زنى ,فعذره عمر بالجهالة ولم يقم عليه الحد هذا هو اللفظ حيث عذره عمر بالجهالة لماذا؟ لأن الزنا حكم وأيضًا أحكام التوحيد مما لا يعلم من غير شرع لذلك يجئ ويقول لك من لا يعذر بالجهل فكلا الطرفين بقصد الأمور ذميم ,والذي لا يعذر بالجهل يقول لك إيش؟ يقول لك: كل إنسان مطالب بالتوحيد حتى من غير شرع ,لا, لو لو يكن هناك شرع ما طولب أحد لذلك قال الله عز زجل{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} فنقول خلاص قد بعث الرسول إذا ما في عذر بالجهل ,لا, طيب عمر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن كيف عذر الرجل؟ لأنه بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم تصل للأعرابي الرسالة أى لم يصل الحكم إلى هذا الرجل وتبينا حقيقة أنه لم يصل أما قوله صلى الله عليه وسلم " إنه لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهوديًا أو نصرانيًا فلم يؤمن بي إلا أكبه الله على وجهه في النار "
    لكن لا تقول كما قال الألباني أنه هؤلاء الذين وصل إليهم الخبر عن الإسلام في بلاد الأرض أنهم معذورون أو انهم كذا ,لا, هم كفار في أحكام الدنيا و إن كانوا معذورين عند الله في أمر آخر , هذا أمرهم عند الله , يعني إنسان عاش في هذا الزمان أو غيره وبلغه عن الإسلام ولم يعقله وهذا فيه أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن بلغه الإسلام وهو أحمق و هو مجنون وهو كذا وهو كذا يمتحن في عَرَصات القيامة , لكن حكمه في الدنيا ماذا؟ أقول هو مع أهله ,حكمه مع أهله ,فهذا حكم الله عز وجل نفسه والله عز وجل لا شك لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ولا يعجزه أن يميز الفاسق من غيره جل وعلا , لكن لما ينزل البلاء يأخذ الجميع عقابًا للجميع , (يؤم جيش الكعبة) كما قال صلى الله عليه وسلم فيخسف بهم و ..... ليس منهم " و الله عز وجل قادر على أن ينزل البلاء بأهل البلاء فقط ويميز هؤلاء منهم ولا يصيبهم شئ ولكن ينزل البلاء على الجميع بحكمة جليلة منها قول الله عز وجل " {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}" إذًا لابد لأهل الخير أن يتميزوا ويمتازوا عن أهل الشر في كل مكان وإلا سيصيبهم كل ما يصيب أهل البشر ويقول صلى الله عليه وسلم " من كثر سواد قوم فهو منهم " وبوب به البخاري ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الكفار الذين كانوا يستترون بالمسلمين فيها آية " {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}" فكان تزيلوا أي زايل بعضهم بعضًا - بالزاء لا بالذال!
    لو زايل المؤمنون الكفار لعذب الله الذين كفروا عذابًا أليمًا , طيب كان المؤمنين معذورين ولذلك لم ينزل الله عز وجل العذاب على المؤمنين والكفار , كانوا معذورين في ترك الهجرة من مكة لأنهم مستضعفين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلًا
    فمسألة العذر بالجهل: فالأثر هذا إذا استدلوا فهو الأثر نفسه لعمر رضى الله عنه ثم إن التوحيد وهو أعلى شئ يقول لك طيب هذا في الأحكام وهذا في كذا ,لا لا, كلهم واحد لأن أنتهل يطالب أ؛ د بأي شئ في الشرع(1) قبل أن يأتي النص؟ لا ما يطالب بل مثلا هناك أشياء حتى من التوحيد كانت في شرع من قبلنا مسكوتًا عنها يعني مثلا كلمة ربي وربتي كانت تقال قبل الإسلام يقولها المملوك لسيده فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى عنها وهكذا فأحكام التوحيد و الشرك أيضا هل هي تُعلَم بالعقل أم تعلم بالشرع؟ تعلم بالشرع و الشرع و الشرع يعلم بإيش؟ بالنص و البلاغ.
    فهؤلاء الخوارج و المعتزلة على ضلال عظيم، و بابتهم واحدة
    يقولون أنه ليس إلا الإيمان والكفر إما مؤمن كامل الإيمان وإما كافر ... طيب هناك الفاسق فما حكمه؟ قالوا في منزلة بين المنزلتين ليس بمؤمن ولا كافر .. طيب إيش حكمه؟ حكمه يخلد في النار ولا يخرج منها أي حكمه كافر لأنه لا يخلد في النار نفس مسلمة أبدًا فالخوارج و المعتزلة أصل منهجهم في أصل الإيمان يعود إلى أصل واحد لكن ما أشبه ما يكون الجهمية و المعتزلة بالأشاعرة كانوا يقولون بعض من ينتسب للعلم (2)أن الأشاعرة هم مخانيث الجهمية، و المعتزلة هم ذكورها(3)
    فالمخنث غير واضح ما هو (مذبذبين بين هؤلاء)
    و الذكر فهو واضح أنه ذكر
    كذلك فالخوارج واضح أنهم يكفرون المسلمين المعتزلة أيضًا لكن (بلغة) عن طريق منزلة بين المنزلتين قولوها بصراحة قولوها كافر لا تقولوا منزلة بين المنزلتين لأن منزلة بين المنزلتين ويخلد في النار فهذا كافر ,لكن مسلم يخلد في النار ولا يخرج منها هذا شئ عظيم ,فالمراد أن كل ما احتيج في بيانه في الشرع فلا يكون عليه حساب إلا ببلوغ الحجة و الوصول للعلم به.
    فأنتم أمور التوحيد تحتاجون فيها إلى الشرع ولا ما تحتاجون؟ تحتاجون النصوص أم لا تحتاجون؟ تستدلون بالسنة أم لا تستدلون؟ أم تأخذون بالعقل؟ تحتاجون النصوص!! إذا لابد فيها من البيان فنعود إلى الكلام فأقول أنه قد صح حقيقة الخوارج وصلوا النفي العذر بالجهل إلى ما كان عليه المعتزلة. كيف؟
    المعتزلة يرون أن الشرع بالعقل وأن الصوفية يرون أن التحسين و التقبيح في الأحكام يعود إلى القلب .. قلبي أما أهل السنة فيرون التحسين و التقبيح شرعي والعقل والقلب من وراء الشرع.
    و هناك أدلة كثيرة على هذه المسألة كثيرة جدا
    انتهى كلام الحداد من شرح كتاب شرح السنة للإمام البربهاري

    يقول الحداد في كتاب التحفظ من التلفظ عند تحديده لمفهوم الخوارج " هم كل من خرج على المسلمين يكفرهم بغير كفر وقعوا فيه من عبادة القبور ونحو ذلك ,من وقع في الكفر من المسلمين جاهلًا فيعلم و يبين له , وثمة كفر أكبر ناقل عن الإسلام كعبادة القبور , وكفر أصغر كقتال المسلم و النياحة والطعن في الأنساب.)

    ففي نفس الكتاب يقول " أما الخوارج فقد قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (شرار الخلق)
    قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما:
    (انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين) يعني كما هي لا للتحذير و الإنذار.
    ولا يعني ذلك أن المسلم لا يكفر ولا يكفر أبدًا , فذلك قول المرجئة أنه لا يضر مع الإيمان عندهم هو القول أو المعرفة فقط لا العمل! , فإن المسلم إذا أشرك بالله تعالى الشرك الاكبر من عبادة الأصنام والاستهزاء بشرع الله تعالى وتكذيب رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن في ذلك مشمولًا بعذر شرعي كالجهالةأو النسيان او الخطأ أو الإكراه فإنه يخرج من الإسلام كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه) و (لا تقوم الساعة حتى تلحق فئام من أمتي بعبدة الأوثان) , وكما حدث بعده - صلى الله عليه وسلم - في الردة ,وكما يحدث في أزماننا من الروافض وعبدة القبور وأتباع الكفار في تحكيم الطاغوت والاستهزاء بشرع الله تعالى.
    فانتبه إلى أمرين:
    1 - الفرق بين الكفر و الفسق و الظلم و النفاق , فكل منها نوعان: (أكبر مخرج من الإسلام) و (أصغر مخرج من الإيمان).
    2 - الفرق بين الكفر و الفسق و الظلم و النفاق و بين الكافر و الفاسق و الظالم و المنافق.
    فليس كل من فعل الكفر كافرًا, فقد يكون معذورًا بعذر شرعي كالجهالة و غيرها كما سبق , على أن الجهالة تعذره من الكفر ولا تسقط عنه الإثم لأنه ترك العلم دينه كما قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).

    من كتاب تفترق أمتى
    يقول الحداد عند تعرضه لعقائد الخوارج
    " لم يُسلم مَن نطق الشهادتين عندهم! بل لابد مع الشهادتين من تعلُّمه معناها، ومِن إقامة البينة على إسلامه!"
    فعلق الحداد قائلًا
    " فأين قصة ذات أنواط، وقصة ما شاء الله وشئت؟!
    و(كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "

    وهذا الكتاب كله في الرد على الألباني والتربص به
    يقول في الرد عليه " وأهل السنة سموا كثيرًا ممن عرف بفهم وعلم وصلاح بزعمه سموهم مبتدعة، فهم أولى بهذه التسمية من العوام الذين لم يعرفوا بفهم ولا علم ولا صلاح!
    ماذا ترى القبورية!؟
    لاشك أنها كفر صريح بالله رب العالمين: يدعون غيره ،ويشركون به فهل ترى علماءهم من الظلم أن يقال: أهل بدعة،وعوامهم أهل بدعة!؟
    أو ترى علمائهم مبتدعة، وعوامهم غ%
    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 03-29-2013 الساعة 09:20 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •