النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قاصمة للمرجئة (رسالة جديدة في مسألة العذر بالجهل)الشيخ عبد الله العبيلان

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    فيا ترى أين موقف الحلبي و منتديات كل المرجئة و عبد العزيز الريس و حمد العتيق و عبد المالك رمضاني من كلام عبد الله العبيلان في العذر بالجهل هل سيتبرأون منه بعدما قرر الإجماع في مسألة العذر بالجهل في التوحيد ؟؟؟


    و هذا سؤال وجه له :

    مسألة العذر بالجهل

    أضيفت بتاريخ: الثلاثاء, 15 كانون2/يناير 2013 نشرت في: العقيدة عدد المشاهدات: 273
    نص السؤال:



    السؤال / شيخنا حفظكم الله : كثر الكلام حول مسألة العذر بالجهل فما هو قولكم فيها بارك الله فيكم؟

    نص الجواب:







    الجواب :

    الحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أما بعد :

    قد اجمع أهل العلم على أن المشرك وتارك التوحيد كافرٌ , لقوله تعالى:[إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ] {النساء:48} , قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية:(( إن الله حرم المغفرة على من مات وهو كافر وأرجأ أهل التوحيد إلى مشئيته فلم يؤيسهم من المغفرة )) ([1]) , وفي كلام ابن عباس ما يدل على أن كل مشرك كافر .

    قال شيخ الإسلام رحمه الله:" ولهذا تنازع العلماء في تكفير من يترك شيئا من هذه " الفرائض الأربع " بعد الإقرار بوجوبها ؛ فأما " الشهادتان " إذا لم يتكلم بهما مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين وهو كافر باطنا وظاهرا عند سلف الأمة وأئمتها وجماهير علمائها " أ.هـ([2]).

    كما أجمع السلف أن من بلغه القرآن , فإنه لا يعذر بترك التوحيد فهو لا يخلو إما أن يكون معانداً أو معرضاً , قال تعالى:[قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا القُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ] {الأنعام:19}.

    وقال تعالى:[وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ*أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ

    الكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ] {الأنعام:155-156} ,

    أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:[ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا] قال:(( هم اليهود والنصارى )) ,:[ وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ] , قال:

    (( تلاوتهم )) , قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية:" قال ابن جرير: معناه: وهذا كتاب أنزلناه لئلا يقولوا:[إِنَّمَا أُنزلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا]يعني: لينقطع عذرهم " وقوله: [وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ]أي: وما كنا نفهم ما يقولون؛ لأنهم ليسوا بلساننا، ونحن مع ذلك في شغل وغفلة عما هم فيه , وقوله:[أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ]أي: وقطعنا تَعَلُّلكم أن تقولوا: لو أنا أنزل علينا ما أنزل عليهم لكنا أهدى منهم فيما أوتوه , وعن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة:[وَصَدَفَ عَنْهَا]أعرض عنها " أ.هـ ([3]) .

    وقال تعالى: [رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا] {النساء:165}, وقال تعالى:[وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى] {طه:134}, قال تعالى:[يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] {المائدة:19} , ومما يدل على أنه لا يعذر أحد بترك التوحيد ما أخرجه ابن جرير عن ابن عباس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ أنزل القرآن على سبعة أحرف : حلال وحرام لا يعذر أحد بالجهالة به وتفسير تفسره العرب وتفسير تفسره العلماء ومتشابه لا يعلمه إلا الله ] ([4]) " أ.هـ

    وري مرفوعاً وموقوفاً ولا ريب في ثبوته موقوفاً , وهو عمدة كافة أهل العلم , في كيفية فهم القرآن والاحتجاج به ويدل على أنه لا يعذر أحد بجهله بما هو معلوم من الدين بالضرورة كعبادة الأوثان فلا يعذر فيه أحد ويدل عليه أيضا ما رواه الشيخان عن علي رضي الله عنه قال:(( بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليها رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب فقال: أليس أمركم النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني ؟ قالوا: بلى , قال: فاجمعوا لي حطبا فجمعوا , فقال: أوقدوا نارا فأوقدوها , فقال: ادخلوها فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضا , ويقولون: فررنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من النار فما زالوا حتى خمدت النار فسكن غضبه فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:[ لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة الطاعة في المعروف ] )) ([5]) , فدل على أنه لا يعذر المرء بجهله فيما هم معلوم من الدين بالضرورة مع أمرهم لهم بطاعته , فكيف يعذر من يطيع غيره في الإشراك بالله , وقد أجمع أهل العلم على أن الكفار لا يعذرون في كفرهم في زمن الفترة في الأحكام الظاهرة , روى مسلم في صحيحه , قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس:(( أَنَّ رجلاً قال: يا رسول الله، أَين أَبي ؟ قال:[ في النَّار ] , فلما قفى دعاه فقال:[ إنَّ أَبي وأباك في النَّار ] )) ([6]) , وقال مسلم رحمه الله في صحيحه أيضاً: حدثنا يَحْيَى بن أيوب، ومحمد بن عباد ـ واللفظ ليحيى ـ قالا: حدثنا مروان بن معاوية، عن يزيد يعني ابن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ] ([7]) , حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب قالا: حدثنا محمد بن عبيد، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال:(( زار النَّبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأَبكى من حوله , فقال:[ استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكِّر الموت ] ))([8]) , ولم يستثنى من هذا إلا من لم يبلغه القرآن , قال شيخ الإسلام:" وقد روى هذا الحديث الإمام أحمد عن أبي هريرة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وعن الأسود بن سريع أيضا قال أحمد في المسند : حدثنا علي بن عبد الله ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:[ أربعة يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا وأما الذي مات في الفترة فيقول : رب ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار قال : فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ]([9])

    وبالإسناد عن قتادة عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة بمثل هذا الحديث غير أنه قال في آخره:[ فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها يسحب إليها ] ([10])

    وقد جاءت بذلك عدة آثار مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين بأنه في الآخرة يمتحن أطفال المشركين وغيرهم ممن لم تبلغه الرسالة في الدنيا وهذا تفسير قوله: [ الله أعلم بما كانوا عاملين ] ([11]) " أ.هـ ([12]) .

    وهذا يدل على أنه ليس كل أحد يعذر بترك التوحيد إلا ما استثنى الدليل , ومثلهم من لم يبلغه القرآن من أهل البوادي النائية.

    وقد بين شيخ الإسلام عليه رحمة الله أن الذين جعلوا الجهل عذرا في ترك تكفير المشركين هم الجهمية فقال:" ومثل قول عامة المشركين:[ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ] { الزخرف : 23 } .

    وهذه الأمور وأمثالها ليست حججا تقدح في صدق الرسل، بل تبين أنها تخالف إرادتهم وأهواءهم وعاداتهم . فلذلك لم يتبعوهم، وهؤلاء كلهم كفار، بل أبو طالب وغيره كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم ويحبون علو كلمته، وليس عندهم حسد له، وكانوا يعلمون صدقه، ولكن كانوا يعلمون أن في متابعته فراق دين آبائهم وذم قريش لهم، فما احتملت نفوسهم ترك تلك العادة واحتمال هذا الذم ، فلم يتركوا الإيمان لعدم العلم بصدق الإيمان به، بل لهوى النفس، فكيف يقال : إن كل كافر إنما كفر لعدم علمه باللّه ؟

    ولم يكف الجهمية أن جعلوا كل كافر جاهلاً بالحق حتى قالوا : هو لا يعرف أن اللّه

    موجود حـق، والكفر عندهم ليس هو الجهل بأي حـق كان، بـل الجهل بهذا الحـق المعين " ([13]) .

    والمقصود أن القول بأن المشرك الكافر قد يُعذر بجهله هو نوع من المشاقة لله ولرسوله قال تعالى:[رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا] {النساء:165} , وقوله تعالى:[أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المُبْطِلُونَ] {الأعراف:173}.

    قال شيخ الإسلام رحمه الله:" وبالجملة فالخطأ في الشرع على ضربين :

    1- إما خطأ يعذر فيه من هو من أهل النظر في ذلك الشيء الذي وقع فيه الخطأ كما يعذر الطبيب الماهر إذا أخطأ في الحكم ولا يعذر فيه من ليس من أهل ذلك الشأن.

    2- وإما خطأ ليس يعذر فيه أحد من الناس بل إن وقع في مبادئ الشريعة فهو كفر وإن وقع في ما بعد المبادئ فهو بدعة " أ.هـ ([14]) .

    قال ابن القيم عليه رحمة الله:"ورأيت لأبي الوفاء بن عقيل في ذلك فصلا حسنا فذكرته بلفظه قال: لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم قال : وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنه الشرع : من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالحوائج وكتب الرقاع فيها : يا مولاي افعل بي كذا وكذا وأخذ تربتها تبركا وإفاضة الطيب على القبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبدا للات والعزى والويل عندهم لمن لم يقبل مشهد الكف ولم يتمسح بآجرة مسجد الملموسة يوم الأربعاء ولم يقل الحمالون على جنازته : الصديق أبو بكر أو محمد وعلى أو لم يعقد على قبر أبيه أزجا بالجص والآجر ولم يخرق ثيابه إلى الذيل ولم يرق ماء الورد على القبر انتهى " أ.هـ ([15])



    ولكن يجب أن يُعلم أنه لا يحل استحلال دمائهم إذا كانوا يظهرون الإسلام إلا بعد قيام الحجة عليهم ووجود الإمام , مع جزمنا بكفرهم إذا ماتوا على ذلك لقوله تعالى:[ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ] {البقرة:217}.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" وإذا كان الأكراد والأعراب وغيرهم من أهل البوادي الذين لا يلتزمون شريعة الإسلام يجب قتالهم وإن لم يتعد ضررهم إلى أهل الأمصار فكيف بهؤلاء . نعم يجب أن يسلك في قتاله المسلك الشرعي من دعائهم إلى التزام شرائع الإسلام إن لم تكن الدعوة إلى الشرائع قد بلغتهم كما كان الكافر الحربي يدعى أولا إلى الشهادتين إن لم تكن الدعوة قد بلغته " أ.هـ ([16])



    والله أعلم والحمد لله رب العالمين

    كتبه الشيخ

    أبو عبد الرحمن عبد الله بن صالح العبيلان

    في يوم الثلاثاء الموافق 3/ 3 / 1434هـ


    ([1]) انظر الدر المنثور:(2 / 557).

    ([2]) انظر الفتاوى:(7 / 609).

    ([3]) انظر تفسير ابن كثير:(3 / 370)

    ([4]) انظر الدر المنثور:(2 / 152).

    ([5]) رواه البخاري:[4085(4 / 1577) ],[6726 (6 / 2612) ] , ومسلم:[ 4872(6 / 16) ].

    ([6]) رواه مسلم:[ 521(1 / 132) ].

    ([7]) رواه مسلم:[ 2303(3 / 65) ].

    ([8]) رواه مسلم:[ 2304(3 / 65) ].

    ([9]) رواه أحمد:[ 16344(4 / 24) ].

    ([10]) رواه أحمد:[ 16345(4 / 24) ].

    ([11]) رواه البخاري:[ 6224(6 / 2434) ], ومسلم:[ 6933(8 / 54) ].

    ([12]) انظر درء تعارض العقل والنقل:(4 / 295).



    ([13]) انظر كتاب الإيمان:(ص: 245).

    ([14]) انظر بيان تلبيس الجهمية:(1 / 227).

    ([15]) انظر إغاثة اللهفان:(1 / 195).

    ([16]) انظر الفتاوى:(28 / 506).
    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 03-31-2013 الساعة 11:13 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •