جزاك الله خيرا اخي سليمان علي هذا الجواب القامع و الكامل
فاهل الاهواء كلامهم و ادلتهم لا يخرج عن حالتين اولا استدلالهم بدليل ليس دليلا شرعيا اصلا كادلة العقلية الموهومة عند الفلاسفة او المنامات عند الصوفية و غيرها و الثاني يستدلون بدليل هو في الاصل دليلا لكن لا يدل علي الفهوم الذي يريدونه كاستدلال المرجئه بقول الله سبحانه و تعالي ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثي و هو مومن فاولئك يدخلون الجنة " الاية بان الايمان غير عمل الصالح فلاية في اصلها دليل شرعي و لكن لايدل علي المراد الذي يريدونه
الان في خطبة العريفي نري انه استدل بادلة لا تدل علي ما اراده هو و هذا منهج اهل الاهواء قديما و حديثا فمثلا لما يجعل مصر آمنا يستدل باية من القران لكن يدلس علي المخاطب الذي لا يعلم لان القول مع انها في كونها اية من القران الكرم و كونها كلام الله لكن هذا ما قاله سيدنا يوسف لابويه و الاية التي تجعل المسجد الحرام امنا هي قول الله تعالي فاستدل بدليل لا يدل علي ما يريده العريفي
و لو يتامل القاري لردكم الجميل يري ان معظم اخطاء العريفي من هذا النوع و يثبت هذه الاخطاء ان الذي ينهج هذا النهج الباطل لا يخرج عن الحالتين اما متعلم يجعل نفسه مكان اهل العلم و هو لا يدري منهج السلف في كيفية استدلالهم بالنصوص و يعلم من هذا جهله و اما عالم سوء يعلم خطأه و لكن يريد اضلال الناس
فنسال الهداية له و لنا و ان يعلمنا و يثبتنا علي الايمان و علي منهج السف الصالح من الامة