النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: (شهد شاهد من أهلها*3) مناخ عفن * (مجدى حفالة بالصوت) .......يقصد أتباع ربيع المدخلى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    53

    (شهد شاهد من أهلها*3) مناخ عفن * (مجدى حفالة بالصوت) .......يقصد أتباع ربيع المدخلى

    (شهد شاهد من أهلها*3) مناخ عفن مجدى حفالة الليبى

    وإياكم أن يستزلكم الشيطان فينشغل بعضكم ببعض، ينشغل بعض السلفيين ببعض السلفيين، قال النبي–صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:
    (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون بجزيرة العرب، ولكن بالتحريش بينكم) (فإن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، فخشيتُ أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال شرّا)
    فالشيطان يحرص على التفريق بيننا، بل أبعد من هذا؛ أهلُ الباطل يُدخِلون بين السلفيين من يثير فتنا وقيل وقال، وهكذا ينشغل السلفيون عن مصارعة أهل الباطل الذين هم أهل باطل بلا شك ولا ريب، فإياك أن يستزلك الشيطان.

    الذي ينبغي أن نقيمه بيننا أيها السلفيون هو النصح، النصح فيما بيننا، التناصح فيما بيننا بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، لقول نبينا –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:(الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة. قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)
    أنت تنصح أخاك المسلم –السلفي وغير السلفي-، تبذل النصح لعموم المسلمين، وأخوك السلفي هو أحوج إلى التذكير وإلى النصيحة.
    فالكل عرضة للخطأ، والكل عرضة للزلل، والكل عرضة للهفوات، فأنت تأخذ بيد أخيك إلى الخير، ما لم يكن معاندا، ما لم يكن مكابرا، وقد بان له الحق، فهذا شأنٌ آخر، وهذا أمر آخر، لكنّ الأصل هو دعوة إخواننا بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، وأن نُذَكرهم.
    أما أن ننشغل بعضنا ببعض، فتأتي الفتنة فتأخذ من أوقاتنا وتأخذ من جهودنا وتأخذ من دروسنا وتأخذ من دعوتنا بل وتأخذ من أخوتنا وتأخذ من المحبة فيما بيننا، فننشغل بالشحناء والبغضاء
    (ولا تنازعوا..) أَكْمل.. (فتفشلوا وتذهب ريحكم)
    إذن: النزاع سبب في الفشل، الخلاف سبب في الفشل..
    ما يقول أحد أنّ الخلاف قوة! لا.. شرّ كما قال عبد الله بن مسعود، إلا إذا كان خلافا من مبطل فإننا ندفعه وإننا نرده وإننا نبين حاله إذا كان معاندا مكابرا يشق السلفيين..يشق السلفيين ويُحزِّب السلفيين ويدعو إلى نفسه وينتصر لنفسه.. فهذا لا نقبله.. هذا لا نقبله، فإنه حجر عثرة في الدعوة السلفية.

    لكن من كان مُخْطئا فإننا نُذَكره.. نناصحه، وأيضا لا نفح بابا ننشغل عن دعوتنا، ننشغل عن دروسنا، ننشغل عن محاضراتنا، ننشغل عن كيد الحزبيين الذين يكيدون لهذه الدعوة الليل والنهار، وَدّوا أن لو ينشغل السلفيون بعضهم ببعض.
    وعندنا -ولله الحمد- علماؤنا..
    عندنا أو ما عندنا؟!
    عندنا أو ما عندنا؟!
    عندنا علماء السنة، ما أشكل علينا رجعنا به إلى أشياخ السنة، (وكفى الله المؤمنين القتال)، نرجع إلى أشياخ السنة، قالوا قولتهم ونحن وراءهم، (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).

    مما تميزت به الدعوة السلفية أنها وراء علمائها، نعمة عظيمة.. نعمة عظيمة، نحن وراء علماء السنة الذين يعنون بالحجج والبراهين والأدلة، وهم النّصَحة.. وهم الحكماء.. وهم أهل الخبرة.. وهم أهل المعرفة..
    ما يقول لك علماء السنة: اتركوا هذا وانشغلوا بالعلم؟
    تأتي من عند شيخ السنة فتترك العلم وتنشغل بالخلافات!
    عملتَ بقولهم؟! أجيبوا..
    هل عملتَ بقولهم؟! ما عملتَ بقولهم..
    قالوا لك: اترك هذا.. انشغل بالعلم.. انشغل بالتعليم.. ابذل له النصيحة..
    تأتي هنا وتستمر على ما أنت عليه!

    إذن ينبغي لكل أخ منا أن يتقي الله عز وجل، وأن يلحظ قلبه: هل هو يعمل لله أم يعمل لنفسه!
    ينبغي أن يتقي الله في يوم تبلى فيه السرائر.. تُبلى فيه السرائر.. يظهر ما كان خافيا..
    قد كنتَ تقول هاهنا: الدِّيْن! المنهج! السُنّة!
    فيوم يُكْشَف الغطاء يُكشفُ عن أمر عظيم، نسأل الله لنا ولكم الستر.

    فيا أيها الإخوة الفضلاء..
    الحكمةَ الحكمة في الدعوة.. التؤدة التؤدة في الدعوة.. الأناة الأناة في الدعوة.. الحلم الحلم في الدعوة..
    أصول شرعية (إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله) ما هما؟ (الحلم والأناة).
    لا تضغط على إخوانك! لا تضغط عليهم!
    إذا قالوا: سنرجع في أمر دعوتنا إلى العلماء.. تُنكِر عليهم؟!
    أجيبوا..
    لا.. ما تنكر عليهم، تقول: أنا وأنتم وراء علماء السنة، وما قالوه فنحن معهم، وسنلزم غرزهم، ما سنخرج.. سنَتِّهم آراءنا، سنتهم أفكارنا، سنتهم أقوالنا.. معهم.
    أما أننا ننشغل...
    فكم من طالب علم كان طالب علم فصار الآن صاحب قيل وقال! موجود؟! موجود.
    وكم من أخ كانت له جهود في الدعوة إلى الله عز وجل، لما رأى الأمر أمرا منكَرا، رأى السلفين منشغل بعضهم ببعض، ذهب إلى سوق السيارات يتاجر! الله يهديك..
    لماذا يا فلان؟ أين كنت؟ أين أنت؟ قد كنت على دعوة وخير..
    قال: (ما أستطيع! فتن يا أخي فتن ما أستطيع).. فذهب يتاجر!
    مناخ!
    مناخ من تخطف الزلات والسقطات! فاتقوا الله..
    مناخ!
    تجلس مع أخيك وتخاف أنه يُسَجل عليك!
    مناخٌ عَفِن!
    مناخ –يا إخوة- مناخ!

    أبو بكر الصديق يلتقي بحنظلة فيقول: كيف تجدك يا حنظلة؟
    قال: نافق حنظلة! نافق حنظلة!
    قال: وكيف ذاك؟!
    قال: نكون بين يدي النبي –صلى الله عليه وسلم- فيذكر لنا الجنة والنار فكأننا نراها رأي العين، فإذا خرجنا من عنده عافسنا الدنيا والضيعات نسينا كثيرا.
    ماذا قال أبو بكر الصديق؟ قال أنت منافق؟! أخذها ومشى بها؟!
    قال: والله إني لأجد مثلما تجد.
    كان يثق بعضهم ببعض..
    ويشكو بعضهم لبعض ما يجد من قلبه، لأنه يعلم أنه أخوه يبحث عن أسباب سلامته ونجاته، يعرض عليه ما يجد..
    وغيرك اليوم إذا ذكرتَ عُشر هذا: سجِّلْها في الملف!
    ضعها عندك حتى تحتاج إليها!
    مناخ عَفِن!
    ليس مناخًا نظيفا
    فيه تقوى الله عز وجل، فيه التحابب (مثل المؤمنين في توادم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)
    كم منا من أخ يحفظ هذا الحديث ويسمعه مرارًا وتكرارا..
    فأين التراحم وأين التوادّ؟!

    دعوة لا تقوم على هذا، لا تقوم.. لا تقوم..
    المنهج السلفي قائم على الأخلاق ومكارمها ومعاليها..
    المنهج السلفي قائم على محبة الخير للمسلمين..
    المنهج السلفي قائم على حفظ حقوق الأخوة..
    المنهج السلفي نظيف.. نظيف..
    أمّا أن نتعايش على هذا الحال: سجِّل له.. سجل عليه.. سجل له.. سجل عليه..
    أُفٍّ لكم!
    لستم بدُعاة!

    فيا أيها الإخوة..
    اتقوا الله عز وجل، وانشروا الخير بينكم، وأقيموا النصح والتذكير.. أقيموا النصح والتذكير.. أعينوا إخوانكم..
    من ضعف قووه..
    من زلّ ذكِّروه..
    من أذنب ذكِّروه..
    من هفا.. أخطأ، ناصحوه.. قوّموه فيما بينك وبينه..
    لكنه ثقيل! فيما بيني وبينه ثقيل! ثقيل على نفسك!
    لكنه ثقيل في الميزان يوم القيامة في حسناتك، أنك أخلصتَ.. أخلصت..
    (يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه: لا تتبعوا عورات المؤمنين ولا تغتابوا المؤمنين، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف رحله).
    لا تبحث..
    لا تنَقّب..
    لا تفرح..
    إنما الواجب عليك إذا ظهر خطأ أخيك أن تنصح وتسدد وتُقَوم وتعالِج..
    نبحث عن معالجِين.. حكماء يعالجون..
    كم مرة يتصل متصل.. يتصل وجهاز التسجيل يشتغل!
    آفة..
    داء..
    مرض..
    لا جزى الله خيرا من تسبب فيه ومن دعا إليه ومن عَلَّمَه.
    كل هذا من أجل أن يعثروا على كلام.. يبحثوا عن كلام..
    ماذا تريدون؟!
    إنهم أهل بطالة! بطالة!
    ليسوا أهل طلب علم..
    أو دعوة..
    أو تعليم خير..
    بطالة!

    فيا أيها الإخوة.. يا طلبة العلم..
    ترَفّعوا عن هذه السفاسف، ترفعوا عنها، انشغلوا بالعلم والدعوة وتعليم المسلمين، ومحاربة أهل الباطل من الكفرة والمجرمين وأهل البدع والحزبيين..يسرحون ويمرحون وأنت منشغل بإخوانك السلفيين وراءهم! وراءهم!
    أهل الباطل يسرحون ويمرحون وأنتَ وراء السلفيين!
    وليس هذا تهوينا للخطأ.. لا..
    الخطأ يُرد، ويُنصَح المخطِئ ويُذَكر وقد يُزجَر..
    لكن بالذي نعيشه اليوم، قلّ من يُذَكر بالعلم وطلبه، قلّ..
    قلّ من يذكر بحفظ القرآن، قلّ..
    قلّ من يُذكر بمحاربة الحزبيين، قلّ..
    أين الدعاة في بلادنا؟ ربما يُعَدُّون على الأصابع.. هكذا يا إخوة أوْ لا؟!
    وفينا ما فينا! فينا ما فينا!
    إننا بحاجة إلى طلبة علم يتأهلون لهذه المهمة العظيمة وهي تبليغ دين الله عز وجل..
    كيف سيتأهلون الطلاب؟ كيف؟!
    كيف سيتأهلون الطلاب وهم كلما مرّت فتنة جَرفتهم؟!
    وكلما رأوا شخصا يحفظ القرآن أخذوه!
    وإذا رأوه يراجِع رياض الصالحين أخذوه!
    وإذا رأوه في دورة علمية رفعوه!
    كيف سيَخرج طلبةُ علم إذا كان هذا هو الحال وهذا هو المناخ الذي نعيشه؟!
    فليتق الله كل عبدٍ في إخوانه وفي هذه الدعوة وفي طلبة العلم..
    لا يُدْخِلْ عليهم الفتن..

    كان الشيخ مقبل –رحمة الله عليه- يصارع الباطل -الذي هو باطل- ولم يشغلنا معه، يعلمُ هذا كل من كان طالبا عنده، والله ما شغَلَنا معه، قد كان طودًا شامخا –رحمه الله-، وما شغَل طالبا..
    ديدنه الذي لا ينفك عنه الليل والنهار: انشغلوا يا طلبة العلم بالعلم.. انشغلوا بالعلم.. بالعلم.. بالعلم..
    لأن الشيخ مدرِك أنه هذا هو المنهج الصحيح، يريد علماء يلبسون الدرع وهم أهل لهذا الدرع، يلبسون لامة الحرب وهم أهل لها.
    أمّا كلما جاءت فتنة: أشغلوا الطلاب.. أشغلوا الطلاب.. عشره هنا.. خمسة هنا.. أربعة هناك!
    وذاك في الجنوب وهذا في المشرق!
    هذا كلامنا اعرضوه على علماء السُنة، اعرضوه على أشياخ السنة، وأنا لازم لغرزهم إذا قالوا في هذا الكلام شيء، بل يقينا أنهم سيقولون: نعم ينبغي أن ننشغل بالعلم النافع والعمل الصالح، والحذر من أهل الباطل.
    أمّا أن نبقى بينا هكذا! نبقى بيننا هكذا!
    نبقى نخسر من طلبة العلم.. ونخسر من الدعاة إلى الله..
    ينشغلون بما لا ينفعهم، بل يضرهم! ثم نجعل هذا هو المنهج السلفي!
    أنتم ونحن نذهب عند علماء السنة، ينصحون بهذا؟! ينصحون بهذا؟!
    ينصحون بتحصيل العلم النافع، العلم –يا إخوة-..
    العلم لو أعطيته وقتك كله من الصباح من الفجر إلى أن تنام، أعطاك بعضَه!
    كل يوم وأنت تطلب العلم هكذا ما ستأخذ إلا بعض العلم!
    فكم تقرأ في اليوم؟
    هذا سؤال موجه إلى كل أخ..
    كم تقرأ في اليوم؟ كم تَدرس في اليوم؟ كم تحفظ من كتاب الله؟ كم تحفظ من سنة رسول الله؟ ماذا أدركت من العلوم؟
    هذا سؤال موجه إلى كل أخ سلفي.. ماذا أدركت؟
    ثم نجعل المنهج السلفي على هذا الحال!!
    فعلينا جميعا أن نعلم أن الدعوة السلفية دعوة علم ومعرفة بالباطل وأهل الباطل.

    إنني تكلمت مرارًا وتكرارًا على محاربة أهل البدع –فعلتُ أو لا يا إخوة؟-
    فلا يقعْ في قلب أحد شيء أنني أُزَهِّد! لا..أبدًا، إننا –فيما نرجو- نصارع أهل الباطل وممن يَرُدّ عليهم –ولله الفضل والمنة-..
    لكن نتألم لحال إخواننا..
    طالب علم ذكي ينصرف!
    طالب علم مشغول بقيل وقال!
    طالب علم هذا يسجل على هذا وهذا يسجل على هذا!
    وأيضا حتى طلبة العلم هذا يرد على هذا وهذا يرد على هذا!

    الواجب على الجميع أن يرجعوا إلى أهل العلم، خذوا بضاعتكم إلى أهل العلم، اجلسوا عند أهل العلم، وما قاله العلماء فالقول قولهم..
    أما أن يبقى هكذا السلفيون يردّ بعضهم على بعض ويمشي بعضهم مع بعض، وهذا مع هذا وهذا مع هذا!
    ليس هذا بسبيل.. هذا ليس بسبيل أيها الإخوة..
    حافظوا على دعوتكم، وحافظوا على المحبة بينكم، وحافظوا على التناصح فيما بينكم، ابذلوا النصح، لا تسأم لا تمل طالما أنه سلفي وطالما أنه صاحب سنة، لا تمل.. لا تمل، انصح في الصباح.. انصح في المساء.. تحبب إليه.. أرسل إليه من يحبه..ذكِّره.. ناصحه.. لا تمل، وكم يصبر العلماء، عشنا مع الشيخ الوادعي والله يصبر على أناس نحن نكاد ننفجر والشيخ في حلم وصبر عظيم!
    جئناه مرة نشكو إليه أخا يتكلم في الشيخ مقبل، قلنا: يا شيخ هذا الطالب-وهو ليبي- يتكلم فيك ويؤذي إخوانه.
    قال: أما أنا فلا يَضُر! المهم لا يؤذي إخوانه.
    أرأيتَ هذه التربية؟! لو جاءك شخص وقال لك يتكلم فيك!
    متى؟ ومن حضر؟ ومن الشاهد؟ (جيب) الشهود! أين الشهود؟ ماذا قال؟ سجِّل! اكتب!

    المقصود –يا إخوة- أن يراجع الجميع أمرهم، وأن يتقوا الله عز وجل في أمر هذه الدعوة، وأن يغلقوا باب الفتن، أغلِقوا باب الفتن وأقبلوا على العلم النافع والعمل الصالح، وما طرأ علينا في دعوتنا فعندنا علماؤنا، هذا كلام مستقيم (ولّا) فيه ما فيه؟! نمشي إلى علمائنا وهم يوجهوننا جميعا..
    لكن أَغلِقْ باب الفتن: لا بد أن يكون لك موقف من فلان! فإذا لم يكن لك موقف من فلان فالمعركة القادمة على رأسك! فهكذا!
    هذا ليس منهجًا قويمًا سديدًا رشيدًا.. لا، هذا يفسد ولا يصلِح، يهدِم ولا يبني..
    ها أنا أقوله هكذا! وفيه غُصص! لأنه يقطع على إخواننا الخير والعلم والفائدة، بل يوقع في الغيبة والنميمة والطعن والغمز واللمز والخيانة! فهذا ليس منهجا قويما، المنهج القويم هو أن تبذل النصح وأن تتوخى أسباب قبول النصيحة، وأن تحرص على مجانبة الفتن، وأن يقلّ كلامك فمن كثر كلامه كثر خطؤه، والله عز وجل هو حافظ دينه (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) لا تظن أنك إذا نمتَ أنتَ هلك! لا، الله حافظ دينه، فعليك بالأسباب الشرعية والطرق المرعية النافعة، وكن حكيمًا سديدًا.

    هذا الذي أردت أن أُذَكر به إخواني في أمر الدعوة إلى الله عز وجل، والحق أن هذا الموضوع طويل، ومن مفرداته صفاتُ الدعية الناجح-ولم نتكلم على هذا-، ومن مفرداته أيضا صور من الدعاة إلى الله عز وجل وقد أبقى الله دعوتهم وأمات دعوة خصومهم-ولم أتعرض لهذا-، فعسى أن ييسر الله عز وجل مجلسًا آخر..
    وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يؤلف بين قلوبنا وأن يصلح ذات بيننا وأن يهدينا سبيل الرشاد..
    نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبعد عنا الشحناء والبغضاء..
    نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يظهر دينه وأن يعلي رايته وأن يحفظ المنهج السلفي من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ إخواننا من كل سوء ومكروه..




    الرايط الصوتى

    http://ia601605.us.archive.org/2/ite...h/tha7deer.mp3

    شهد شاهد من أهلها مجدى حفالة يتحدث عن مناخ أتباع ربيع المدخلى ويصفه بأنه مناخ عفن

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    53

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    53
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله عبده ; 03-03-2013 الساعة 03:32 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •