الكلب حيوان خلقه الله ورفع عنه التكليف لأنه بهيمة لا تميز، فهو أحسن حالا أمام الله تعالى يوم السؤال الأكبر ، اللهم سلم
أما هؤلاء الشواذ فقد دكتهم فتاوى العلماء الأكابر ، ومازال الشيء الكثير في طريقهم إليهم ، لكن بجرعات قاتلة ، والتاريخ كفيل بما سيدون فيه من ذم لهؤلاء التكفيريين المرجئة - الحدادية الأصليين - وأنهم فرقة ضالة أبت الرجوع إلى الحق وتمادت في غيها، ولله الحكمة البالغة في أمرهم، وليس لنا فيهم حيلة ، فهل هم أول مبتدعة ؟، بل هم استكمال لسنن الله تعالى في كونه الواسع
فالحمد لله والحمد لله والحمد لله أن ثبتنا وأهل السنة الذين هم قلة بين هؤلاء لا كثرهم الله
{تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ . وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }
اللهم ارض عنا واحمنا من شر هؤلاء البغاة المفسدين