ياسليمان العلوان مصر تنتخب فمن ينصح الاخوان
الحمدلله الذي بحمده تتم النعم والحمدلله الهادي الى أحسن القيم والحمدلله الذي أرسل رسوله صلى عليه وسلم وبلغ به الدين وأتم وبعد :
فقد خرج مفتي تنظيم القاعدة وجائه الحركيون يحملون بعير من بعيد مع رقص ونشيد وظنوا انه خرج بعد ان أتى بدعوة التجديد وتناسوا انه ناصر البدعة وحارب من سلكوا سبيل ائمة الدعوة والتوحيد بعد أن خونهم وقال عنهم انهم باعوا عقيدتهم بالمال الزهيد (( قال في احد اشرطته أشتروا بأيات الله ثمناً قليلا))
ليت شعري ماذا يقول المنصفون ماذا يقول من قرأ اصول السنة للأمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو القائل ومن أصول السنة عندنا حتى قال رحمه الله وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ لِلْأَئِمَّةِ وَأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ البَـرِّ وَالْفَاجِرِ، وَمَنْ وَلِيَ اَلْخِلَافَةَ، وَاجْتَمَعَ اَلنَّاسُ عَلَيْهِ، وَرَضُوا بِهِ، وَمَنْ عَلَيْهِمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى صَارَ خَلِيفَةً، وسمي أمير المومنين. وقال رحمه الله : (... ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة) اهـ أصول السنة للإمام أحمد 1/46
وقال الإمام اللالكائي رحمه الله : (ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق) اهـ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/161

وقال الطحاوي -رحمَهُ اللهُ (( العقيدة الطحاوية)) - : "ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة".


ونقل النووى - رحمه الله - أيضًا الإجماع على ذلك فقال : ((وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته وأجمع أهل السنه أنه لا ينعزل السلطان بالفسق... )) شرح النووي 12/229

وقال شيخ الإسلام - رحمه الله - : ((وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهي الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم ، والخروج عليهم - بوجه من الوجوه -، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم )) [ (( مجموع فتاوى ابن تيمية )) ( 35/12 ) ]
فمن خالف في هذا الاصل ماذا يقال عنه وماذا يطلق من مصطلحات الدين.
تحت القاعدة الكلية ((لايجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ))
فقد قال الله عزوجل (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )
لم يتأخر سليمان العلوان عندما اعتداء الامريكان على العراق ظلم وعدوان فأخرج البيانات والاشرطة والنداءات وجعل الجهاد واجباً بدون اذن ولي أمر هذه البلاد وتعالم وظن انه يحارب الفساد فخرج الشباب يقاتلون تحت راية غير معلومه وبين الرافضة والامريكان افضى من افضى لربه وأسر من أسر والأم مكلومه.
حيث قال في فتواه المشهوره:(( فإنه يجب على من قرب من العدو من أهل البلاد الأخرى مناصرة إخوانهم وصد عدوان الكافرين ولايسقط الوجوب على المسلمين حتى يطرد العدو من بلاد المسلمين ولايجب في هذا القتال إذن الحاكم ولاسيما إذا كان الحاكم خائن))
ولكن الله عقل على من أراد هدايته من الشباب بفتاوى العلماء الربانيين وسلموا من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام فمن العلماء الناصحين العلامة صالح الفوزان حفظه الله عندما سئل هل يجوز الجهاد بغير إذن ولي الامر فأجاب حفظه الله الايجابة المسددة حيث قال ( لا. قلنا الجهاد من صلاحيات ولي أمر المسلمين هو الذي ينظم الجهاد ويأمر به ويتولاه او يوكل غيره من القاده ماهي الامور فوضى والجهاد الفوضى يحصل فيه اضرار اكثر من المصالح لأن الكفار يتسلطون على المسلمين اذا صار فوضى تسلط الكفار على المسلمين وأبادوهم عن أخرهم أما اذا نظم الجهاد بولاية صالحه مسلمه وصار للمسلمين قوة صار للجهاد رهبه وله خوف عند الكفار أما الافراد وهذا هذا يسلط الكفار على المسلمين ويحصل مايحصل مماتسمعون عنه الآن من الفوضى والقتل والقتيل وتخريب الديار وسلب الاموال وغير ذلك ويش استفدنا من هذا ماأستفدنا إلا الاضرار.)) انتهى كلامه حفظه الله.
واليوم نسمع عن إنتخابات في مصر على دستور من القوانيين الوضعيه دستوراً قام من إجله بعض من لبس لباس الدين يدعو الناس الى أن يعطوا أصواتهم بالتحاكم اليه والعلامة الفوزان حفظه الله لم يتأخر ايضاً في النصح فعندما سئل عن مثل هذه الانتخابات قال ((هذا ليس من عمل المسلمين)).
فماذا انت قائل ياسليمان العلوان يامن تزعم الحرقه على الدين فإن الحكم بغير ماأنزل الله أيده من زارك في القريب أجب وأصدق اذا كنت من مناصرين التوحيد فإنه لامجاملة في الدين.