تنبيه الصديق إلى إرجاء حمد العتيق - الشيخ عبدالله الجربوع

[عبدالواحد الموحد]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجربوع رئيس قسم العقيدة الإسلامية بالجامعة الإسلامية سابقاً

يبين ما عند حمد بن عبدالعزيز العتيق من إرجاء فاق إرجاء المرجئة الأوائل ،

وذلك من خلال الرد على ما كتبه حمد العتيق في رسالته المسماة :

" تنبيه الغافلين إلى إجماع المسلمين على أن ترك جنس العمل كفر في الدين"

والتي قرر فيها العتيق أن تارك عمل الجوارح يكفيه أن يكرر النطق بالشهادتين ليكون من المؤمنين الناجين يوم القيامة !

وكذلك من خلال الرد على كلامه في شرحه لنواقض الإسلام

والذي يجعل فيه تكفير أهل الشرك ومرتكبي نواقض الإسلام الصريحة يجعله من منهج الخوارج والعياذ بالله

وقد بين الشيخ الجربوع أن حمد العتيق قد أصابته لوثة الإرجاء

بسبب صحبته لداعية الإرجاء المتعالم عبدالعزيز الريس ،

وأنهما - أي الريس والعتيق - قد تبعا شيخهما في الإرجاء : إبراهيم بن عامر الرحيلي

الذي جدد مذهب الجاحظ وابن جرجيس وتبعه الريس والعتيق وغيرهما من مرجئة العصر



أسأل الله أن يجزي الشيخ خير الجزاء

وأن يرد كيد أهل التعالم والإرجاء في نحورهم وأن يكشف حقيقتهم لشباب المسلمين

والله الموفق

[الفارس]

جزاكم الله خيرا الأخ عبد الواحد و فضيلة الشيخ عبد الله الجربوع على جهودكم المباركة في فضح المرجئة و كشف زيغهم و بارك الله فيكم و في علمكم

و الحقيقة الذي أفرحني من الشيخ رده العلمي و العقلي القوي على شبهات حمد العتيق و زاد فرحي كثيرا عند سماعي لموقفه الصارم من المرجئ ربيع المدخلي و أتباعه الهمج الرعاع.

أسأل الله أن يحفظه من كيد الكائدين .