النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الإيمان يزول بزوال جنس العمل إتفاقا عند أهل السنة للشيخ محمد علي فركوس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    73

    الإيمان يزول بزوال جنس العمل إتفاقا عند أهل السنة للشيخ محمد علي فركوس

    دخولُ الأعمال في مُسَمَّى الإيمان



    السؤال: ما هو القدر المجزئ من الإيمان الذي يستحقُّ صاحبُه دخول الجنَّة؟ أهو قول واعتقاد فقط؟ وإن كان قولاً واعتقادًا وعملاً فما هو القدر المجزئ من العمل؟ وفَّقكم الله لِما يحبُّه ويرضاه وجزاكم الله خيرًا.



    الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

    فبغضِّ النظر عن حُكم تكفير تارك الصلاة من عدم تكفيره، فإنّ جِنسَ العمل عند أهل السُّنَّة والجماعة هو من حقيقة الإيمان وليس شرطًا فقط، فالإيمان هو: قول، وعمل، واعتقاد، لا يصحُّ إلاّ بها مجتمعة، ولذلك كان الإمام الشافعي -رحمه الله- يرى عدم تكفير تارك الصلاة مع حكايته الإجماع أنّه لا يجزئ إيمان بلا عمل، والفرق مع الخوارج والمعتزلة الذين يقرِّرون أنّ الإيمان: قول وعمل واعتقاد أنّ الإيمان -عندهم- يزول بزوال العمل مطلقًا بخلاف أهل السُّنة ففيه من الأعمال ما يزول الإيمان بزواله سواء كان تركًا -كترك الشهادتين وجنس العمل اتفاقًا، أو ترك الصلاة على اختلافٍ بين أهل السُّنة أو كان فعلاً كالذبح لغير الله والسجود للصَنَم…- والعمل في هذا القسم شرط في صحّته، وفيه من العمل ما ينقص الإيمان بزواله ولا يزول كليًّا، أي: يبقى معه مطلق الإيمان لا الإيمان المطلق مثل الذنوب دون الكفر، فالعمل في هذا القسم شرط في كماله.

    وعليه، فخلوّ إيمان القلب الواجب من جميع أعمال الجوارح ممتنع وغير متصوَّر، وضمن هذا التقرير يصرِّح ناشر مذهب السلف شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بقوله: «إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمانَ القلب التامَّ بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواءً جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءًا من الإيمان»(١).

    والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.



    الجزائر في:09 ربيع الأول 1426ﻫ
    الموافق ﻟ: 18 أفريل 2005م

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    15

    فركوس يتلاعب فلا تصدقوه

    قال فركوس في معرض دفاعه علي الشيخ الالباني =ثم ان الشيخ الالباني لم ينفرد بهذ القول اي بان الاعمال شرط كمال دون سائر اهل السنة اجمعين .وانما مقالة ابي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الايمان وكذالك ماورد عن الحافظ بن رجب في ..فتخ الباري ..مافيه اشارة الي هذ القول .بل هو مقتضي مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة .فمقتضي كلام بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم ما يلزم قول الالباني فيما ذهب اليه وعلي راسهم الائمة اههل السنة و الجماعة... وعليه فانه يلزم هذ اطلاق الوصف عليهم جميعا وهذا باطل بلا ريب . وعلم رحمك الله ان فركوس وان كفر تارك جنس العمل فانه يقصد بجنس العمل (عمل القلب والجوارح) وهذ خلاط كبير وارجاء مخفي يحب فركوس ستره وهو ظاهر لعيان ولله الحمد[

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    لا داعي أخي أبو محمد نقل لهؤلاء المتعالمين إذا كان فركوس صادقا بما يقول فأولا يجب عليه أن ينصح زعيم المرجئة ربيع المدخلي .
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    73
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد الجزائري مشاهدة المشاركة
    دخولُ الأعمال في مُسَمَّى الإيمان



    السؤال: ما هو القدر المجزئ من الإيمان الذي يستحقُّ صاحبُه دخول الجنَّة؟ أهو قول واعتقاد فقط؟ وإن كان قولاً واعتقادًا وعملاً فما هو القدر المجزئ من العمل؟ وفَّقكم الله لِما يحبُّه ويرضاه وجزاكم الله خيرًا.



    الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

    فبغضِّ النظر عن حُكم تكفير تارك الصلاة من عدم تكفيره، فإنّ جِنسَ العمل عند أهل السُّنَّة والجماعة هو من حقيقة الإيمان وليس شرطًا فقط، فالإيمان هو: قول، وعمل، واعتقاد، لا يصحُّ إلاّ بها مجتمعة، ولذلك كان الإمام الشافعي -رحمه الله- يرى عدم تكفير تارك الصلاة مع حكايته الإجماع أنّه لا يجزئ إيمان بلا عمل، والفرق مع الخوارج والمعتزلة الذين يقرِّرون أنّ الإيمان: قول وعمل واعتقاد أنّ الإيمان -عندهم- يزول بزوال العمل مطلقًا بخلاف أهل السُّنة ففيه من الأعمال ما يزول الإيمان بزواله سواء كان تركًا -كترك الشهادتين وجنس العمل اتفاقًا، أو ترك الصلاة على اختلافٍ بين أهل السُّنة أو كان فعلاً كالذبح لغير الله والسجود للصَنَم…- والعمل في هذا القسم شرط في صحّته، وفيه من العمل ما ينقص الإيمان بزواله ولا يزول كليًّا، أي: يبقى معه مطلق الإيمان لا الإيمان المطلق مثل الذنوب دون الكفر، فالعمل في هذا القسم شرط في كماله.

    وعليه، فخلوّ إيمان القلب الواجب من جميع أعمال الجوارح ممتنع وغير متصوَّر، وضمن هذا التقرير يصرِّح ناشر مذهب السلف شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بقوله: «إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمانَ القلب التامَّ بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواءً جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءًا من الإيمان»(١).

    والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.



    الجزائر في:09 ربيع الأول 1426ﻫ
    الموافق ﻟ: 18 أفريل 2005م
    http://www.ferkous.com/site/rep/Ba9.php

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    إذاً شيخك فركوس متهم بالحدادية عند المرجئة بزعامة المدخلي .
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    73
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زيد الأثري مشاهدة المشاركة
    إذاً شيخك فركوس متهم بالحدادية عند المرجئة بزعامة المدخلي .
    صدقت أخي
    منهج الحدادي المرجئ ربيع يجعل الكل سروري حدادي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    15
    [quote=ابو الليث;74997] فركوس في معرض دفاعه علي الشيخ الالباني =ثم ان الشيخ الالباني لم ينفرد بهذ القول اي بان الاعمال شرط كمال دون سائر اهل السنة اجمعين .وانما مقالة ابي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الايمان وكذالك ماورد عن الحافظ بن رجب في ..فتخ الباري ..مافيه اشارة الي هذ القول .بل هو مقتضي مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة .فمقتضي كلام بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم ما يلزم قول الالباني فيما ذهب اليه وعلي راسهم الائمة اههل السنة و الجماعة... وعليه فانه يلزم هذ اطلاق الوصف عليهم جميعا وهذا باطل بلا ريب . وعلم رحمك الله ان فركوس وان كفر تارك جنس العمل فانه يقصد بجنس العمل (عمل القلب والجوارح) وهذ خلاط كبير وارجاء مخفي يحب فركوس ستره وهو ظاهر لعيان ولله الحمد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    73
    [quote=ابو الليث;75047]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الليث مشاهدة المشاركة
    فركوس في معرض دفاعه علي الشيخ الالباني =ثم ان الشيخ الالباني لم ينفرد بهذ القول اي بان الاعمال شرط كمال دون سائر اهل السنة اجمعين .وانما مقالة ابي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الايمان وكذالك ماورد عن الحافظ بن رجب في ..فتخ الباري ..مافيه اشارة الي هذ القول .بل هو مقتضي مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة .فمقتضي كلام بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم ما يلزم قول الالباني فيما ذهب اليه وعلي راسهم الائمة اههل السنة و الجماعة... وعليه فانه يلزم هذ اطلاق الوصف عليهم جميعا وهذا باطل بلا ريب . وعلم رحمك الله ان فركوس وان كفر تارك جنس العمل فانه يقصد بجنس العمل (عمل القلب والجوارح) وهذ خلاط كبير وارجاء مخفي يحب فركوس ستره وهو ظاهر لعيان ولله الحمد
    السلام عليكم
    أين قال الشيخ فركوس هذا الكلام، و حبذا لو يكون صوتي أو في موقعه الرسمي بارك الله فيك، لأن كلام الشيخ السابق يدل كل ذي عقل و لب على أنه يقصد عمل الجوارح بدليل ذكره تكفير تارك الصلاة و حكاية الرواية الأولى للإمام الشافعي. و أيضا قد إستدل بعد كلامه بكلام شيخ الإسلام المخصوص بتارك العمل الظاهر.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الجزائري ; 12-01-2012 الساعة 01:06 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    15
    السلام عليك اخي ابو محمد الكلام المنقول من موقعه ومن كتابه (مجالس تذكيرية على مسائل منهجية) يدافع علي عقيدت الارجاء ويقول فيه ثم ان الشيخ الالباني لم ينفرد بهذ القول اي بان الاعمال شرط كمال دون سائر اهل السنة بهذ الدفاع يحكم عليه بالارجاء تفطن اخي ابو محمد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •