أخي لك شيئا مما طلبت:
الإسم : فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن المنصور الجربوع رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية -سابقاً- وإمام وخطيب جامع الشهداء بالمدينة النبوية
الشيخ حفظه الله الباري ، شديد الغيرة على العقيدة، وله جهود طيبة في التحذير من البدع وخاصة في مزار سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، حيث أنه إمام المسجد الذي بجوار المزار ومعروف الشيخ بحرصه على بذل العلم وتقريبه للناس وخاصة القرى المجاورة للمدينة النبوية و حرصه الشديد في بيان عقيدة أهل السنة الجماعة في مسائل الإيمان و التوحيد و الشرك و العذر بالجهل و الرد و التحذير من المرجئة العصرية المتعالمين و الخوارج المارقين .
و الشيخ بارك الله فيه و في علمه يتصف بعدة صفات جليلة منها أنه معروف بشدة تواضعه وبعده عن متاع الدنيا، فقد كان الشيخ قبل التحاقه بالجامعة، مديرا لأحد البنوك في المملكة، وكان يتقاضى راتباً مجزياً، ولكنه ترك ذلك لله، وانتقل إلى المدينة لطلب العلم وسكنى تلك الأرض الطيبة و أيضا صبره وتحمله للمتاعب في ذات الله، فالشيخ يذهب للصلاة إماما في مسجد الشهداء منذ قرابة الخمس والعشرين سنه، مع أن مسجده يبعد كثيرا عن بيته، وقد كانت تعرض عليه مساجد قريبة من بيته فيأبى لأنه يرى أن بقاءه في ذلك المسجد أنفع للناس و من صفاته الحميدة أيضا بكاؤه من خشية الله، وخاصة إذا تحدث عن تعظيم الله وأسمائه وصفاته، وهذا شيئ يعرفه طلابه ومن يصلي خلفه أو يحضر خطبه.
و للشيخ عدة مقالات و مؤلفات و محاضرات و شروحات و لقاءات بعضا منها مبثوثة في الأنترنت
و ثناء العلماء عليه معروف ذلك من قديم منها وقدوقفت على ثناء العلامة صالح الفوزان عليه حيث قال في تقدمة كتابه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد: فقد قرأت الكتاب المعد من قبل الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن المنصور الجربوع، عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وهو بعنوان: (العمليات الانتحارية التفجيرية. أجهاد هي؟ أم فساد؟) فوجدته –والحمد لله- كتاباً مفيداً في موضوعه، مؤيداً بالأدلة، يرد على شبهات أخطر فرقة ضالة في هذا العصر.
وقد قام الشيخ تجاهها بواجب علمي مقنع، مفحم لكل مضلل.
فجزاه الله خيراً، وبارك في جهوده، ونفع بعلمه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
26/1/1427هـ
و ثناء سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ على الشيخ الجربوع في تعليقه على محاضرته القيمة و التي بعنوان: فتنة التكفير أصولها والتحذير منها.
هذا ما عندي و لعل أحد الإخوان يفيدنا بترجمة موسعة عن الشيخ وفقنا الله لمرضاته.