“ مسجد الضرار كان مثالا لأرباب الدعوات المضللة الذين يتظاهرون بالإسلام ويبطنون العداء له “

سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ



احذروا أرباب هذه الدعوات المضللة ، فهم خطر على الإسلام وأهله ، وهم بلاء في جسم الأمة الإسلامية ، إن تظاهروا بالإسلام فإنما هو الخداع والتضليل ، ولكم في قصة أهل مسجد الضرار عبرة وعظة ، قوم من المنافقين تظاهروا بالإسلام ، وبنوا معقلا للكفر والضلال ، وسألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي فيه ليكتسب الفضل والكرامة ، ورسول الله لا يعلم ما في الغيب ، فقال -صلى الله عليه وسلم- : إن رجعنا من تبوك صلينا فيه إن شاء الله . فلما قرب من المدينة راجعا أخبره الله تعالى أن هذا مسجد ضرار ، وأنه معقل الكفر والضلال وإن تظاهر أهله بالإسلام إلى إن قال: اتخذوه في صورة مسجد وهو معقل للكفر والضلال ، وهكذا أرباب الدعوات المضللة ، وإن تظاهروا بالإسلام خداعا فهم أعداؤه وخصومه الألداء ، فكونوا على حذر من هؤلاء وهؤلاء؛ لتسلم عقيدتكم ويسلم اتجاهكم .

المصدر : موقع الرسمي لهيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء > ركن سماحة المفتي