النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رد الشبهات حول كتاب اسماء الله الحسنى لمحمود الرضواني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1

    رد الشبهات حول كتاب اسماء الله الحسنى لمحمود الرضواني

    رد الشبهات حول كتاب اسماء الله الحسنى لمحمود الرضواني
    كتبه مصطفى ابو عبد السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل يجوز اشتقاق من الصفات اسم لله ام العكس ؟
    نفصل في هده المسألة لان هناك من اشكل عليه الامر ولم يفرق بين الاشتقاق اللغوي والاشتقاق الشرعي
    اولا الاشتقاق اللغوي
    هل الاسم مشتق ؟ اقول وبالله التوفيق
    (إذا نظرنا إلى اشتقاق الأسماء والصفات من الجانب اللغوي، فمن جهة اللغة واشتقاق الألفاظ يصح القول بأن الأسماء الحسنى مشتقة من الصفات والأفعال، وأنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر، وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة، لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال؛ فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما، فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا، وإنما هو اشتقاق تلازم يسمى المتضمِّن فيه مشتقا، والمتضمَّن مشتقا منه ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى - انظر بتصرف مجموع الفتاوى 17/ 231، وشرح قصيدة ابن القيم 1/ 12)
    قال ابن القيم: (زعم السهيلي وشيخه ابن العربي أن اسم الله غير مشتق؛ لأن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه سبحانه قديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق ولا ريب أنه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى فهو باطل، ولكن من قال بالاشتقاق لم يُرد هذا المعنى ولا ألمّ بقلبه، وإنما أراد أنه دال على صفة له تعالى وهي الإلهية، كسائر أسمائه الحسنى من العليم والقدير فإنها مشتقة من مصادرها بلا ريب، وهي قديمة والقديم لا مادة له، فما كان جوابكم عن هذه الأسماء كان جواب من قال بالاشتقاق في الله تعالى، ثم الجواب عن الجميع أنا لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله - بدائع الفوائد 1/ 27، وانظر أيضا حول هذه النقطة الفرق بين الفرق للبغدادي ص 327، والفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم 5/ 23، ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية 10/ 231.)
    (ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف جواز اجتهاد الشخص في اشتقاق الأسماء من صفات الذات والأفعال؛ لأن الاشتقاق ليس من حق أحد إلا رب العزة والجلال، والمرجعية في ذلك إلى النص الشرعي دون القياس العقلي أو التلاقي اللغوي.
    وليس مراد من قال من أهل العلم بأن أسماء الله مشتقة من الصفات والأفعال سوى أنها تلاقي مصادرها اللغوية في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة منها وصادرة عنها صدور الفرع عن أصله، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر؛ وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا أو تشبيها يحكم فيه على أسماء الخالق بما يحكم أسماء المخلوقين، وإنما هو اشتقاق لغوي متلازم بين الاسم والفعل والوصف؛ ولا محذور في القول باشتقاق أسماء الله الحسنى على هذا المعنى، مع التنبيه على أن حق التسمية تكون المرجعية فيه إلى تسمية الله لنفسه أو تسمية نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأن الأسماء الحسنى أزلية أولية بأولية الذات - انظر بتصرف شرح قصيدة ابن القيم 1/ 12
    ثانيا الاشتقاق الشرعي
    هل يجوز الاشتقاق من الصفة اسم لله ؟ اقول وبالله التوفيق
    الصحيح أنه لا يصح اشتقاق الاسم مِن الصِّفَة، والذي عليه عامة أهل العِلْم أن الاسم يُشْتَقّ مَنه صِفَة ولا عكس
    اقوال السلف بانه لا يجوز اشتقاق الاسم من الصفات والافعال

    *1
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
    عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
    الفتوى رقم (3862)
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من معالي وزير المعارف السعودية إلى سماحة الرئيس العام، والمحال إليها برقم 818 في 3/ 5/1401هـ، ونصه:
    أحيل لسماحتكم استفسار إدارة الامتحانات في الوزارة رقم 2121 وتاريخ 7/ 4/1401هـ، مع جدول لأسماء الله الحسنى، بشأن الاستفسار حول اسم (الفضيل) هل هو من أسماء الله الحسنى؟ وماذا يعمل مع من اسمه عبدالفضيل؛ هل يعدل الاسم أم يبقى على حالته؟ وحيث أن الاستفسار قد بدأ يتكرر من كثير من الجهات حول الأسماء الحسنى نتيجة لوجود عدد من المتعاقدين يحملون من الأسماء مالا يقره الشرع، مثل عبدالنبي وعبدالإمام وعبدالزهراء وغيرها من الأسماء. آمل موافاتنا ببيان تحدد فيه الأسماء التي تجوز إضافة الـ (عبد) إليها، والتسمي بها، خاصة وأن كثيراً من الكتب تشير إلى أن أسماء الله تعالى لا تنحصر في التسعة والتسعين اسماً، بل إن الروايات تختلف حتى في تعداد هذه الأسماء التسعة والتسعين، ويتجه بعض العلماء إلى أن أسماء الله فوق الحصر، مستشهدين بالحديث: «اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك .. » الحديث.
    وأجابت بما يلي:
    أولاً: قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (29).
    فأخبر سبحانه عن نفسه بأنه اختُص بالأسماء الحسنى المتضمنة لكمال صفاته، ولعظمته وجلاله، وأمر عباده أن يدعوه بها، تسمية له بما سمى به نفسه، وأن يدعوه بها تضرعاً وخفية في السراء والضراء، ونهاهم عن الإلحاد فيها؛ بجحدها، أو إنكار معانيها، أو بتسميته بما لم يسم به نفسه، أو بتسمية غيره بها، وتوعد من خالف في ذلك بسوء العذاب. وقد سمى الله نفسه بأسماء في محكم كتابه، وفيما أوحاه إلى رسوله من السنة الثابتة، وليس من بينها اسم الفضيل، وليس لأحد أن يسميه بذلك؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، فإنه سبحانه هو أعلم بما يليق بجلاله، وغيره قاصر عن ذلك، فمن سماه بغير ما سمى به نفسه أو سماه به رسوله فقد ألحد في أسمائه، وانحرف عن سواء السبيل، وليس لأحد من خلقه أن يعبِّد أحداً لغيره من عباده، فلا تجوز التسمية بعبد الفضيل، أو عبدالنبي، أو عبدالرسول، أو عبد علي، أو عبد الحسين، أو عبد الزهراء، أو غلام أحمد، أو غلام مصطفى، أو نحو ذلك من الأسماء التي فيها تعبيد مخلوق لمخلوق؛ لما في ذلك من الغلو في الصالحين والوجهاء، والتطاول على حق الله، ولأنه ذريعة إلى الشرك والطغيان، وقد حكى ابن حزم إجماع العلماء على تحريم التعبيد لغير الله، وعلى هذا يجب أن يغير ما ذكر في السؤال من الأسماء وما شابهها.
    ثانياً: ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة» رواه البخاري ومسلم.
    وروى هذا الحديث الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي وغيرهم، وزادوا فيه تعيين الأسماء التسعة والتسعين، مع اختلاف في تعيينها، وللعلماء في ذلك مباحث:
    أ - منها: أن المراد بإحصائها: معرفتها، وفهم معانيها، والإيمان بها، والعمل بمقتضاها، والاستسلام لما دلت عليه، وليس المراد مجرد حفظ ألفاظها وسردها عداً.
    ب - ومنها: أن المعول عليه عند العلماء أن تعيين التسعة والتسعين اسماً مدرج في الحديث، استخلصه بعض العلماء من القرآن فقط، أو من القرآن والأحاديث الصحيحة، وجعلوها بعد الحديث؛ كتفسير له، وتفصيل للعدد المجمل فيه، وعملاً بترغيب النبي في إحصائها؛ رجاء الفوز بدخول الجنة.
    جـ - ومنها: أنه ليس المقصود من الحديث حصر أسماء الله في تسعة وتسعين اسماً؛ لأن صيغته ليست من صيغ الحصر، وإنما المقصود الإخبار عن خاصة من خواص تسعة وتسعين اسماً من أسمائه تعالى، وبيان عظم جزاء إحصائها، ويؤيده ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: «ما أصاب أحداً قط هَمّ ولا حَزَن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً»، فقيل: يا رسول الله أفلا نتعلمها؟ فقال: «بلى، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها».
    فبين الرسول أن الله سبحانه وتعالى استأثر بعلم بعض أسمائه، فلم يطلع عليها أحداً من خلقه، فكانت من الغيبيات التي لا يجوز لأحد أن يخوض فيها بخرص وتخمين؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، كما سيجيء إن شاء الله.
    د - ومنها: أن أسماء الله توقيفية، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله، ولا يجوز أن يسمى باسم عن طريق القياس أو الاشتقاق من فعل ونحوه، خلافاً للمعتزلة والكرامية، فلا يجوز تسميته بنَّاء، ولا ماكراً، ولا مستهزئاً؛ أخذاً من قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيدٍ} (30)، وقوله: {ومكروا ومكر الله} (31)، وقوله: {الله يستهزئ بهم} (32)، ولا يجوز تسميته: زارعاً ولا ماهداً، ولا فالقاً، ولا منشئاً، ولا قابلاً، ولا شديداً، ونحو ذلك؛ أخذاً من قوله تعالى: {أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} (33)، وقوله: {فنعم الماهدون} (34)، وقوله: {أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} (35)، وقوله تعالى: {فالق الحب والنوى} (36)، وقوله: {وقابل التوب شديد العقاب} (37)؛ لأنها لم تستعمل في هذه النصوص إلا مضافة، وفي إخبار على غير طريق التسمي، لا مطلقة، فلا يجوز استعمالها إلا على الصفة التي وردت عليها في النصوص الشرعية.
    فيجب ألا يعبَّد في التسمية إلا لاسم من الأسماء التي سمى بها نفسه صريحاً في القرآن، أو سماه بها رسوله فيما ثبت عنه من الأحاديث، كأسمائه التي في آخر سورة الحشر، والمذكورة أول سورة الحديد، والمذكورة في سور أخرى من القرآن.

    *2
    الشيخ الالباني موسوعة عقيدة
    -أسماء الله توقيفية، فلا يشتق لله عز وجل اسم من صفة تكون ثابتة له تبارك وتعالى، فالتوقف في هذا الموقف أهم شيء فيما أنه يتعلق في ذات الله تبارك وتعالى، فلا يجوز مناداته ولا تسميته إلا بما ثبت ذلك في السنة المجلد 6 ص 185
    -يقول أهل العلم: أسماء الله توقيفية، ما معنى توقيفية؟ يعني: نحن لا نعرف أسماء الله إلا بإيقاف النبي لنا عليها مفهوم هذاالكلام؟ طيب! نحن لا يجوز لنا أن نسمي الله عز وجل بما لم يُسمِ هو به نفسه أو يسمه به نبيه، نحن لا يجوز لنا أن نسمي ربنا إلا بما سمى هو به نفسه أو سماه نبيه به، فالآن: لا يوجد في أسماء الله عز وجل إلا الستير، أما الساتر، أما الستار فلم يرد في أسمائه تعالى المجلد6 ص 209
    فالشاهد: أسماء الله توقيفية، وربنا قال في القرآن الكريم: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:54) فلا يجوز لنا أن نسمي الله بالماكر، ولا يجوز أن نسميه بالمكار؛ لأنه ما سمى بذلك نفسه، لا نشتق من هذا الاسم المركب: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:54) ما نشتق منه اسم فاعل ماكر، أو فاعل مبالغة مكار لا؛ لأن أسماء الله توقيفية. مجلد6 ص210

    *3
    - فَائِدَةٌ [أَسْمَاءُ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ] ذَكَرَهَا الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ فِي كِتَابِ التَّحْصِيلِ " فَقَالَ: أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا عَلَى أَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ، وَلَا يَجُوزُ إطْلَاقُ شَيْءٍ مِنْهَا بِالْقِيَاسِ - بحر المحيط

    *4
    - قال عبدالحميد الألوسي في (نثر اللآلئ): "اعلم أن المحققين من العلماء على أن أسماءه تعالى توقيفية بمعنى أن جواز تسميته تعالى باسم موقوف على ورود الكتاب والسنة أو الإجماع - موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام

    *5
    قال ابن الوزير اليماني (840) في كتابه إيثار الحق على الخلق صفحة 162 المجلد الأول
    (وثبت ان حصر الاسماء التسعة والتسعين لا ينال الا بتوفيق الله تعالى كساعة الاجابة يوم الجمعة لانها مجملة في أسماء الله فلنذكر هنا ما وجدناه منصوصا من الأسماء في كتاب الله باليقين من غير تقليلد فانها أصح الأسماء وأحبها إلى الله تعالى حيث اختارها في أفضل كتبه لا فضل أنبيائه والذي عرفت منها إلى الآن بالنص صريحا دون الاشتقاقفي القرآن مائة وخمسة وخمسون) ا. هـ
    يقصد بذلك الاسماء المطلقة والمقيدة وأعرض رحمه الله عن الاشتقاق لعدم وروده عن السلف.

    *6
    قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل مجلد 2 صفحة 108:
    (لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ وقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء قال تعالى والسماء بنيناها بأيد ولا يجوز أن يسمى بناء وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان وأنه تعالى قال صبغة الله ولا يجوز أن يسمى صباغا وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه)
    فبين رحمه الله تعالى اشتراط التوقيف على الاسم وانه لا يصح اطلاق الاسم وان صح المعنى كما هو ظاهر في قوله " وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ " وفي هذا رد على من أجاز الاشتقاق وان صح المعنى



    .

    *7
    قال عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي في كتابه
    المواقف مجلد 3 ص 206:
    (المتن:" تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فلنحصها إحصاء"
    الشرح:
    المقصد الثالث تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه
    وليس الكلام في أسمائه الأعلام الموضوعة في اللغات إنما النزاع في الأسماء المأخوذة من الصفات والأفعال
    فذهبت المعتزلة والكرامية إلى أنه إذا دل العقل على اتصافه تعالى بصفة وجودية أو سلبية جاز أن يطلق عليه اسم يدل على اتصافه بها سواء ورد بذلك الإطلاق إذن شرعي أو لم يرد وكذا الحال في الأفعال
    وقال القاضي أبو بكر من أصحابنا كل لفظ دل على معنى ثابت لله تعالى جاز إطلاقه عليه بلا توقيف إذ لم يكن إطلاقه موهما لما لا يليق بكبريائه
    فمن ثمة لم يجز أن يطلق عليه لفظ العارف لأن المعرفة قد يراد بها علم يسبقه غفلة ولا لفظ الفقيه لأن الفقه فهم غرض التكلم من كلامه وذلك مشعر بسابقة الجهل ولا لفظ العاقل لأن العقل علم مانع عن الإقدام على ما لا ينبغي مأخوذ من العقال
    وإنما يتصور هذا المعنى فيمن يدعوه الداعي إلى ما لا ينبغي ولا لفظ الفطن لأن الفطانة سرعة إدراك ما يراد تعريضه على السامع فتكون مسبوقة بالجهل ولا لفظ الطبيب لأن الطب يراد به علم مأخوذ من التجارب إلى غير ذلك من الأسماء التي فيها نوع إيهام بما لا يصح في حقه تعالى وقد يقال لا بد من نفي ذلك الإيهام من الإشعار بالتعظيم حتى يصح الإطلاق بلا توقيف
    وذهب الشيخ ومتابعوه إلى أنه لا بد من التوقيف وهو المختار وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك فلا يجوز الاكتفاء في عدم إيهام الباطل بمبلغ إدراكنا بل لا بد من الاستناد إلى إذن الشرع والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فقد ورد في الصحيحين أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ليس فيهما تعيين تلك الأسماء) ا. هـ رحمه الله
    فتأمل رحمك الله كيف ان الأيجي بين ان من قال بجواز الاشتقاق من الأفعال والصفات اسماء لله تعالى فانما قال بقول المعتزلة والكرامية فما أشبه هذا بقول من جعل العقل مرجعاً في تحديد الكمالات التي تليق بحق المولي عز وجل وتحديد الاخرى التي لا تليق وهذا مذهب المعتزلة والكرامية
    وانظر الى تلك العلة التي منعت من جواز الاشتقاق: (لعظم الخطر في ذلك فلا يجوز الاكتفاء في عدم إيهام الباطل بمبلغ إدراكنا بل لا بد من الاستناد إلى إذن الشرع)

    *8
    قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى مجلد 11 ص223:
    (واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يشتق من الأفعال الثابتة لله أسماء الا إذا ورد نص اما في الكتاب أو السنة؟ فقال الفخر المشهور عن أصحابنا انها توقيفية
    وقالت المعتزلة والكرامية إذا دل العقل على ان معنى اللفظ ثابت في حق الله جاز إطلاقه على الله
    وقال القاضي أبو بكر والغزالي الأسماء توقيفية دون الصفات قال وهذا هو المختار واحتج الغزالي بالاتفاق على انه لا يجوز لنا ان نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق قال فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى واتفقوا على انه لا يجوز ان يطلق عليه اسم ولا صفة توهم نقصا ولو ورد ذلك نصا فلا يقال ماهد ولا زارع ولا فالق ولا نحو ذلك وان ثبت في قوله فنعم الماهدون أم نحن الزارعون فالق الحب والنوى ونحوها ولا يقال له ماكر ولا بناء وان ورد ويمكر الله والسماء بنيناها وقال أبو القاسم القشيري الأسماء تؤخذ توقيفا من الكتاب والسنة والإجماع فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفه وما لم يرد لا يجوز ولو صح معناه)
    فتأمل رحمك الله كيف ان الحافظ بن حجر بين أن معنى التوقيف ورود الاسم بنصه وان معنى التوقيف عدم جواز ان يشتق من الأفعال الثابته لله اسماء الا إذا ورزد نص في التاب والسنة حيث يقول:
    "واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يشتق منالأفعال الثابتة لله أسماء الا إذا ورد نص اما في الكتاب أو السنة"

    *9
    قال الحافظ في الفتح 11 - 233 على بيان مذهب الغزالي:
    "واحتج الغزالي بالاتفاق على انه لا يجوز لنا ان نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق قال فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى"ا. هـ
    وهذه حجة قوية من الأمام الغزالي رحمه الله تعالى على عدم جواز تسمية الحق تبارك وتعالى بما لم يسم به نفسه وان كان هذا غير جائز في حق المخلوق وهو عيب ان وقع في حق المخلوق فتنزه الباري عنه من باب أولى.

    *10
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه القواعد المثلى في القاعدة الخامسة:
    (القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:
    وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا) (21). وقوله: (قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ والإثم وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّل بِهِ سُلطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (22). ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.) ا. هـ
    فتأمل رحمك الله كيف ان من قواعد أهل السنة والجماعة ان اسماء الله توقيفية فلا مجال للعقل فيها باشتقاقها او ادراكها بالعقل بل هم في ذلك وقافين عند نصوص الكتاب والسنة.
    ثم ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى انواع الالحاد قال:
    (الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها)

    *11
    قال الحافظ رحمه الله تعالى مجلد5 ص336:
    (وقع للمهلب استبعاد جواز هذه الكلمة وهي حابس الفيل على الله تعالى فقال المراد حبسها أمر الله عز وجل وتعقب بأنه يجوز إطلاق ذلك في حق الله
    فيقال حبسها الله حابس الفيل وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته سبحانه وتعالى حابس الفيل ونحوه كذا أجاب بن المنير وهو مبني على الصحيح من أن الأسماء توقيفية)
    أقول: كما أشار الحافظ ابن حجر ان الممنوع ان يسمى الله تعالى باسم حابس الفيل لانه لم يرد به توقيف وانما يجوز إطلاق " حبسها الله حابس الفيل " وهذا من باب الإخبار عن الله وباب الاخبار كما تقرر أوسع من بابي الصفات والاسماء
    أما التسمية فممنوعه باتفاق كما قال المهلب وابن المنير ورجحه الحافظ ابن حجر وقال انه هو الصحيح.

    *12
    قال ابن القيم في مدارج السالكين 3 - 415 انظر ما قاله ابن القيم رحمه الله:
    الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء وأحدث ولم يسم بالمريد والشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء
    وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ باسمائه زيادة على الألف
    فسماه" الماكر "و "المخادع "و"الفاتن "و"الكائد"
    ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك)

    *13
    قال الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله في كتابه تعقبات على النووي في شرح صحيح مسلم:
    (لا يشرع اشتقاق أسماء لله عز وجل من هذه الصفات , ومن فعل ذلك من الجهلة فقد افترى على الله الكذب , وفاه بامر عظيم , تقشعر منه الجلود وتكاد الأسماع تصم عند سماعه.
    قال السفاريني في الدرة المضيئة في مبحث الأسماء الحسنى:
    لكنها في الحقيقة توقيفية ** لنا بذا أدلة وفيه
    ثم نقل كلام العلامة ابن القيم رحمه الله السابق من مدارج السالكين يرد فيه على من أجاز الاشتقاق

    *14
    قال الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني حفظه الله في كتابه اسماء الله الحسنى ص31:
    أسماء الله الحسنى توقيفية
    لا بد فيها من أدلة قرآنية أو ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية
    وليست أسماء الله مسألة عقلية اجتهادية يشتق فيها الإنسان لربه من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء
    ، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت في الكتاب والسنة، وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية.
    المقصد أننا لا نشتق الأسماء الحسنى من صفات الله وأفعاله، لأن دورنا حيال الأسماء الإحصاء وليس الإنشاء

    *15
    قال الدكتور عمر سليمان عبد الله الاشقر في كتابه اسماء الله وصفاته في معتقد اهل السنة
    والجماعة ص59
    لايجوز ان يشتق لله اسماء من صفاته وافعاله
    وهذا الضابط من معنى التوقيف في اسماء الله فلا يجوز ان نشتق لله اسماء من افعاله التي وردت في الكتاب والسنة فلا يقال من اسمائه الجائي - المطعم- المسقي - القاضي الؤيد المبتلي ونحو 1لك اخذا من قوله تعالى
    (وجآء ربك والملك صفا صفا) سورة الفجر- 22 -
    و قوله (والذي هو يطعمني ويسقين) الشعراء-79 -
    وقوله (كتب ربكم على نفسه الرحمة) الانعام 54
    وقوله (والله يقضي بالحق) غافر 20
    وقوله (هو الذي أيدك بنصره) الانفال62
    وقوله (ونبلوكم بالشر و الخير فتنة) الانبياء 35
    ومن هذا الباب غير ما سبق الباعث الباقي القاصي الصبور العدل العادل الفاتح القيام
    يقول بن القيم لا يلزم من الاخبار عنه بالفعل مقيدا ان يشتق له منه اسم مطلق كما غلط بعض المتأخرين
    فجعل من أسمائه الحسنى المضل الفاتن الماكر تعالى الله عن قوله فإن هذه الاسماء لم يطلق عليه منها إلا أفعال مخصوصة معينة فلا يجوز أن يسمى بأسمائه المطلقة - بدائع الفوائد ص 1/ 162
    وخالف هذا المنهج ابن العربي حيث ذهب إلى أن المشتق يدخل في أسمائه تبارك وتعالى وادعى أن الصحابة والعلماء عدو المشتق من اسمائه تبارك وتعالى أحكام القرآن ض2/ 793 - ولكنه لم يأتي بدليل يدل على صحة مقاله – انتهى

    *16
    قال الشيخ عادل الشوربجي -و هو من تلاميذ الشيخ ابن العثيمين رحمه الله وكان من الملازمين له-
    من اشتق من الصفات او الافعال اسم لله فلا نشك انه قد ابتدع
    16 *قال محمد سعيد رسلان في احدى خطبه
    ان اسماء الله توقيفية فلا يجوز اشتقاق من الصفات والافعال اسماء لله
    انتهى
    بعدما عرفنا انه لايجوز الاشتقاق اسماء الله من الصفات والافعال شرعا. نتطرق الى مبحث ثاني

    مبحث الثاني

    ومن أفضل من جمع الأسماء الحسنى حتى عصرنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كتابه القيم ــ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ــ حيث اعتمد في منهج الإحصاء على تتبع ما ورد في القرآن وصحيح السنة من غير أن يذكر شروطا معلنة أو ضوابط محددة، غير أنه استبعد أسماء كان ينبغي إدخالها على مقتضى منهجه في الحصر كاسم الله الديان والمسعر والرازق والستير والمالك، مع أن اسم الله الديان ثبت في نص صحيح، وإن كان معلقا عند البخاري إلا أنه موصول ثابت صحيح عند غيره كما سيأتي بيانه.
    وكذلك اسم الله المسعر والرازق وردا مع القابض الباسط في أكثر من حديث صحيح، فأدخل الشيخ اسمين اثنين واستبعد اثنين دون ذكر علة أو سبب، وكذلك اسم الله الستير ورد مع اسمه الحيِيِّ في نص واحد صحيح فأدخل أحدهما واستبعد الآخر دون بيان السبب في ذلك، واسم الله المالك ورد مطلقا في السنة ومضافا في القرآن ولم يدخله الشيخ في الأسماء، وأدخل اسم الله العالم والحافظ والمحيط والحفي مع أن هذه الأسماء إنما وردت مضافة أو مقيدة، والشيخ نبه على علة تردده في إدخال اسم الله الحفي فقال: (وإن كان عندنا تردد في إدخال الحفي لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً [مريم:47]) (2)، مما يشعر بمفهوم المخالفة أن العالم والحافظ والمحيط أسماء وردت مطلقة وهي ليست كذلك
    وإتماما للفائدة نذكر الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي وعددها تسعة وعشرون اسما وهي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور. وأما ما أدرجه عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجة واشتهر في بعض البلدان الإسلامية فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عنده عددها تسعة وثلاثون اسما وهي الْبَارُّ الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ ذُو الْقُوَّةِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ. وبخصوص ما أدرجه عبد العزيز بن حصين عند الحاكم فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عددها سبعة وعشرون اسما هي: الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذالمعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط، وقد بينت تفصيلا علة عدم ثبوتها أو إحصائها في بحث الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة .......... انتهي
    قلت مصطفى ابو عبد السلام
    - *1 الاسماء التي ردها شيخ العثيمين وهي
    28 اسم من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي
    الباقي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ الرَّشِيدُ الصَّبُور
    و 5 اسماء ليست من الاسماء المشهورةالتي ثبت فيها النص انها من اسماء الله
    وهي الديان والمسعر والرازق والستير والمالك
    وجعل من اسمائه على سبيل الاطلاق اسماء مقيدة وهي العالم والحافظ والمحيط والحفي
    الحفي وهو اسم مقيد
    المحيط وهو اسم مقيد
    الحافظ وهو اسم مقيد
    العالم وهو اسم مقيد


    *2 قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر فى كتابه "قطف الجنى الدانى شرح مقدمة ابن أبى زيد القيروانى":
    "لم يثبت فى سرد الأسماء حديث و قد اجتهد بعض العلماء فى استخراج تسعة و تسعين اسما من الكتاب و السنة منهم الحافظ ابن حجر فقد جمع هذا العدد فى كتاب فتح البارى (11\ 215) و فى التلخيص الحبير (4\ 172) و منهم الشيخ محمد بن عثيمين فى كتابه القواعد المثلى (ص 15 - 16) و هذه الكتب الثلاثة متفقة فى أكثر الأسماء و يوجد فى أحدها ما لا يوجد فى الاخر.
    قلت مصطفى ابو عبد السلام
    الاسماء التي رده عبد المحسن عباد وهي اولا
    الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي التي ردها الشيخ فهي 28 اسم الباقي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ الرَّشِيدُ الصَّبُور
    أما الاسماء التي ثبت بنص وردها الشيخ حفظه الله فهي 6 اسماء المسعر والقابض والباسط والرازق الجواد والمالك
    قال محمود الرضواني
    (أو بمعنى آخر استبعد الأسماء التي وردت في الحديث الصحيح الذي رواه أصحاب السنن من حديث أنس - رضي الله عنه - أنه قال: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ)
    ويصعب القول بأن الشيخ حفظه الله لم يصل علمه إلى وجود الحديث في السنن أو أنه لم يصح عنده)
    وأدخل حفظه الله في المقابل اسم الله الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط مع كونها وردت مضافة أو مقيدة
    *3 استبعد الشيخ عبد الله صالح الغصن حفظه الله
    من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي28 اسم الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور
    ومن الاسماء التي تبث فيها النص وردها الشيخ 4 ُ المعطي والمالك والسيد والمسعر
    وأدخل بدلا منها اسمه العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب
    وهي اسماء مقيدة
    *4 الشيخ علوي عبد القادر السقاف
    من الاسماء المشهورة التي ردها28 اسم الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور
    ومن الاسماء التي ثبت فيها النص وردها الشيخ المسعر والوارث والمالك
    وأدخل بدلا منها لأعز والحافظ والمحيط والهادي
    وقد تقدم الحديث عن التقيد في الحافظ والمحيط والهادي، أما الأعز فلم يرد مرفوعا، وإنما ورد موقوفا على ابن مسعود - رضي الله عنه - وابن عمر رضي الله عنهما: (رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم) (2)، واعتباره الموقوف في حكم المرفوع عند بعض المحدثين لا يكفي لإثباته

    قلت
    الاسماء المتفق عليها
    أولا الاسماء التي لم تثبت
    اتفاق الشيخ الرضواني مع الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ عبدالله صالح الغصن في
    اثنان وعشرون اسم من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي ليست من الأسماء الحسنى ولكنها أفعال وأوصاف لا يصح الاشتقاق منها وهي: الخافضُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور،
    اما الاسم دو الجلال و الاكرام فهو اسم مقيد وليس اسم مطلق
    وبهذا خرجنا بفائدة بأن الشيوخ اتفقوا على ان هذه الاسماء المشهورة التي ادرجها الوليد بن مسلم ليست من اسماء الله بل هي افعال واوصاف لايصح الاشتقاق منها
    ومن قال بأن هذه الافعال و الاوصاف اسم من اسماء الله فعليه بدليل
    ثانيا الاسماء التي اتفقوا عليها بانها من اسماء الله
    فمن القرآن اتفق الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ عبد الله صالح الغصن و الشيخ العلوي عبد القادر السقاف والشيخ عبد الرازق الرضواني على 77 اسماً وهي
    1) الله: البقرة: 218
    2) الرَّحْمَنُ: الفاتحة: 03 ........ 3) الرَّحِيمُ: الفاتحة: 03
    4) المَلِكُ: الحشر: 23 ........ 5) القُدُّوسُ: الحشر: 23
    6) السَّلامُ: الحشر: 23 ........ 7) المُؤْمِنُ: الحشر: 23
    8) المُهَيْمِنُ: الحشر: 23 ........ 9) العَزِيزُ: الحشر: 23
    10) الجَبَّارُ: الحشر: 23 ........ 11) المُتَكَبِّرُ: الحشر: 23
    12) الخَالِقُ: الحشر: 24 ........ 13) البَارِئُ: الحشر: 24
    14) المُصَوِّرُ: الحشر: 24 ........ 15) الأَوَّلُ: الحديد: 03
    16) الآخِرُ: الحديد: 03 ........ 17) الظَّاهِرُ: الحديد: 03
    18) البَاطِنُ: الحديد: 03 ........ 19) السَّمِيعُ: الشورى: 11
    20) البَصِيرُ: الشورى: 11 ........ 21) المَوْلَى: الأنفال: 40
    22) النَّصِيرُ: الأنفال: 40 ........ 23) العَفُوُّ: الحج: 60
    24) القَدِيرُ: البقرة: 20 ........ 25) اللطِيفُ: الأنعام: 103
    26) الخَبِيرُ: الأنعام: 103 ........ 27) الكَبِيرُ: الحج: 62
    28) المُتَعَالُ: الرعد: 09 ........ وعند الشيخ العثيمين رحمه الله المتعالي
    29) الوَاحِدُ: يوسف: 39 ........ 30) القَهَّارُ: يوسف: 39
    31) الحَقُّ: النور: 25 ........ 32) المُبِينُ: النور: 25
    33) القَوِيّ: هود: 66 ........ 34) المَتِينُ: الذاريات: 58
    35) الحَيُّ: البقرة: 255 ........ 36) القَيُّومُ: البقرة: 255
    37) العَلِيُّ: الحج: 62 ........ 38) العَظِيمُ: البقرة: 255
    39) الشَّكُورُ: فاطر: 34 ........ 40) الحَلِيمُ: البقرة: 225
    41) الوَاسِعُ: النور: 32 ........ 42) العَلِيمُ: النور: 32
    43) التَّوابُ: الحجرات: 12 ........ 44) الحَكِيمُ: آل عمران: 06
    45) الغَنِيُّ: لقمان: 26 ........ 46) الكَرِيمُ: الانفطار: 06
    47) الأَحَدُ: الإخلاص:01 ........ 48) الصَّمَدُ: الإخلاص: 02
    49) القَرِيبُ: البقرة: 186 ........ 50) المُجيبُ: هود: 61
    51) الغَفُورُ: البروج: 14 ........ 52) الوَدودُ: البروج: 14
    53) الوَلِيُّ: الشورى: 28 ........ 54) الحَميدُ: الشورى:28
    55) الحَفيظُ: هود: 58 ........ 56) المَجيدُ: هود: 73
    57) الفَتَّاحُ: سبأ: 26 ........ 58) الشَّهيدُ: فصلت: 53
    59) المَلِيكُ: القمر: 55 ........ 60) المُقْتَدِرْ: الكهف: 45
    61) القَاهِرُ: الأنعام: 18 ........ 62) الشَّاكِرُ: النساء: 147
    63) القَادِرُ: الأنعام: 65 ........ 64) الخَلاَّقُ: الحجر: 86
    65) الرَّزَّاقُ: الذاريات: 58 ........ 66) الوَكيلُ: آل عمران: 173
    67) الرَّقيبُ: الأحزاب: 52 ........ 68) الحَسيبُ: النساء: 06
    69) المُقيتُ: النساء: 85 ........ 70) الأَكْرَمُ: العلق: 03
    71) البَرُّ: الطور: 28 ........ 72) الغَفَّارُ: نوح: 10
    73) الرَّءوفُ: النحل: 07 ........ 74) الوَهَّابُ: آل عمران: 08
    ........ 75) الأعْلى: الأعلى: 01
    76) الإِلَهُ: الأنعام: 19 ........ 77) الرَّبُّ: يس: 58 وعده الشيخ العثيمين رحمه الله مع الأسماء التي عدها من السنة
    .
    و اتفق الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ عبد الله صالح الغصن والشيخ الرضواني 78 اسم

    78) الوَارِثُ: الحجر: 2
    وهو الاسم الدي استبعده الشيخ علوي عبد القادر السقاف

    ومن السنة اتفق الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عبد الله صالح الغصن والشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ الرضواني على 12 اسم
    78) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    79) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    80) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    81) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    82) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    83) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    84) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    85) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    86) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    87) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    88) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    89) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    و اتفق الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ الرضواني على14 اسم وهي:
    79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    80) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    81) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    82) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    83) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    84) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    85) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
    86) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
    87) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    88) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    89) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    90) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    بهدا نخرج بفائدة الاولى بأن الشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عثيمين والشيخ عبدالله صالح الغصن والشيخ الرضواني اتفقوا على 90 اسما من الكتاب 78 اسم مع لفظ الجلالة -الله- ومن السنة 12اسم
    الفائدة الثانية بان الشيخ عبد المحسن عباد والشيخ العثيمين والشيخ الرضواني اتفقوا على 92 اسم
    78 من القرآن و14اسم من السنة
    الفائدة الثالثة اتفق الشيخ علوي السقاف والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عثيمين والشيخ عبدالله صالح الغصن والشيخ الرضواني اتفقوا 89 اسم 77 اسم من القرآن ومن 12اسم من السنة
    واتفق الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ الرضواني على 94اسم بدون لفظ الجلالة 77 اسم من القرآن بدون افظ الجلالة و17اسم من السنة هي:
    79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    82) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    83) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    84) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    85) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    86) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    87) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
    88) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
    89) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    90) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    91) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    92) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    93) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
    94) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
    95) البَاسِطُ: الدليل السابق
    واتفق الشيخ العباد حفظه الله والشخ الرضواني على 93 اسم77 من القرآن بدون لفظ الجلالة و16 من السنة
    79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    82) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    83) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    84) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    85) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    86) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    87) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
    88) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
    89) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    90) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    91) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    92) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    93) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
    94) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن
    وتفق الشيخ عبدالله صالح الغصن و الشيخ الدكتور عبد الرازق الرضواني في 95 اسم 77 اسم من القرن بدون لفظ الجلالة و 18من السنة
    79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    82) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    83) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    84) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    85) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    86) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    87) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    88) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    89) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    90) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    91) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
    92) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن
    93) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
    94) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
    95) البَاسِطُ: الدليل السابق
    96) الرَّازِقُ: مر دليله في الاسم " القَابِضُ " وقال حفظه الله: أما الرازق فذكره البيهقي وابن منده والأصبهاني وابن الوزير والغصن من المعاصرين وإن استبعد ابن الوزير مع المسعر أيضا القابض الباسط مع أنه لا دليل على القابض الباسط الرازق إلا هذا الحديث (يعني حديث أنس: غلا السعر ... )، والعلامة ابن حجر العسقلاني استبعد الجميع مع ثبوت الحديث عنده وتصحيحه له، فهو القائل: (هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس وإسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي).
    اتفق الشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ الرضواني في 96 اسم 76 دون لفظ الجلالة و20 اسم من السنة
    78) االوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    79) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    80) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    81) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    82) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    83) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    84) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    85) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    86) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
    87) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
    88) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    89) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    90) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    91) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    92) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
    93) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
    94) البَاسِطُ: الدليل السابق
    95) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
    96) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن
    98) الرَّازِقُ: مر دليله في الاسم " القَابِضُ " وقال حفظه الله: أما الرازق فذكره البيهقي وابن منده والأصبهاني وابن الوزير والغصن من المعاصرين وإن استبعد ابن الوزير مع المسعر أيضا القابض الباسط مع أنه لا دليل على القابض الباسط الرازق إلا هذا الحديث (يعني حديث أنس: غلا السعر ... )، والعلامة ابن حجر العسقلاني استبعد الجميع مع ثبوت الحديث عنده وتصحيحه له، فهو القائل: (هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس وإسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي).
    واثبت الشيخ الرضواني اسمان استبعدهما الشخ علوي السقاف و الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عبد الله صالح الغصن وهما المسعر والمالك واثبت اسم الوارث الذي استبعده الشيخ علوي السقاف وبهذا يكون الشيخ الرضواني جمع 99 اسم بدون لفظ الجلالة 77 اسم من القرآن بدون لفظ الجلالة و22 اسم من السنة
    78) االوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
    79) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
    80) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
    81) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    82) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
    83) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
    84) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
    ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
    85) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
    86) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
    87) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
    88) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
    89) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
    90) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
    91) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
    92) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
    93) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
    94) البَاسِطُ: الدليل السابق
    95) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
    96) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن98) الرَّازِقُ: مر دليله في الاسم " القَابِضُ " وقال حفظه الله: أما الرازق فذكره البيهقي وابن منده والأصبهاني وابن الوزير والغصن من المعاصرين وإن استبعد ابن الوزير مع المسعر أيضا القابض الباسط مع أنه لا دليل على القابض الباسط الرازق إلا هذا الحديث (يعني حديث أنس: غلا السعر ... )، والعلامة ابن حجر العسقلاني استبعد الجميع مع ثبوت الحديث عنده وتصحيحه له، فهو القائل: (هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس وإسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي).
    (97 الرازق: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
    (98 المسعر: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
    99) المَالِكُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ
    اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ» زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ «لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ " رواه مسلم وكذلك عد حفظه الله الاسم " المُسَعِّرُ " من أسماء الله الحسنى ودليله مر في الاسم " القَابِضُ " قال رحمه الله: لم يرد الاسم في القرآن ولكن سماه به النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد الاسم مُطْلَقاً مُعَرَّفاً, مُسْنَداً إليه المعنى, محمولاً عليه, مراداً به العلمية ودالاً على كمال الوصفية
    نستفيد من هدا البحث مايلي
    ان اسماء الله توقيفة و لايجوز الاشتقاق من الصفات والافعال
    ان الاسماء التي اختلف فيها الشيخ مع الشيوخ بانها ليست مطلقة بل هي مقيدةوهي
    اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ العثيمين في 5 اسماءمن مجموع 99 اسم بدون لفظ الجلالة
    وهي العالم والحافظ والمحيط والحفي فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة
    اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ عبد المحسن عباد 6 اسماء من مجموع 99 اسم بدون لفظ الجلالة
    وهي الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة
    اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ عبد الله صالح الغصن 4 اسماء من مجموع 99 اسم دون لفظ الجلالة
    وهي العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة
    اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ علوي عبد القادر السقاف في 3اسماء من مجموع 99 اسم بدون لفظ الجلالة
    والحافظ والمحيط والهادي فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة اما لأعز فهو ليس باسم
    - ولو ان هم كانوا لايفرقون في الجمع بين الاسم المطلق والاسم المقيد لجمعوا كل الاسماء المقيدة التي جاءت في الاسماء المشهورة نحو النور وهو اسم مقيد فاطر اسم مقيد جامع اسم مقيد الخ وظاهر انهم كانوا يبحثون على الاسماء المطلقة
    - استبعدوا الاسماء المشهورة التي لم تثبت انها اسماء مطلقة ولم تثبت انها اسماء مقيدة وبلغ عددها 21 منها افعال ومنها اوصاف
    اقول وبالله التوفيق ان الشيخ الرضواني جمع اسماء الله الحسنى ولم ينشئ من عنده اسماء كما يقول بعض المشوشين
    الرد على بعض الشبه التى اوردها بعضهم
    الشبهة الأولى: وقوع الباحث في أخطاء تتعلق بعلم الحديث ومنها تركه الحديث الحسن والحديث الموقوف الذي له حكم الرفع
    الرد على الشبهة:
    أما عن الحديث الحسن، فنرجوا الإتيان بإسم لله ورد في حديث حسن ولم يأخذ الدكتور محمود الرضواني به حتى يكون الإنتقاد غرضه البناء وليس الهدم، فإذا ورد إسم منسوباً لله في حديث حسن وعرضناه على الدكتور محمود الذي رفض الأخذ بالحديث الحسن عند إحصاء أسماء الله ورفض د الرضواني الأخذ بهذا الإسم لمجرد وروده في حديث حسن، نكون بذلك قد أقمنا عليه الحجة، أما إذا لم يأتِ مَن وَجَّه هذا النقد بإسم لله ورد في حديث حسن فإن ذلك يكون ضرباً من الجدل المذموم لأن غرضه الهدم وليس التعاون على البر والتقوى.
    وأما عن الحديث الموقوف الذي له حكم الرفع، فنسأل سؤالاً: هل القول مِن كلام الصحابي أم من كلام النبي؟ فإن كان من قول رسول الله وثبت صحة نسبة رفع الحديث لرسول الله فهو فوق رؤسنا، وإن كان - أي الحديث الموقوف الذي له حكم الرفع - من قول الصحابي فهل الصحابي يُوحى إليه أم لا؟ فإن كان يُوحى إليه فعقيدة مَن قال ذلك باطلة لا دليل عليها، وإن كان لا يُوحى إليه فلا يؤخذ عنه أسماء لله لأن أسماء الله توقيفية على الوحي، وأما القول بأن الصحابي لن يُسَمِّي الله بإسم إلا لو كان سمعه من النبي فذلك ضَربٌ من الإحتمال لا يصل للجزم ولا تُؤخَذ أسماء الله بالإحتمال، لذلك لم يأخذ الدكتور محمود الرضواني إسم الأعز من قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم " في حين أن الدكتور محمود أخذ إسم الأكرم، لا لأن ابن مسعود رضي الله عنه قاله، ولكن لأن الله سمّى به نفسه في الآية الثالثة من سورة العلق.
    الشبهة الثانية: إشتراطه في إحصاء أسماء الله الإحاطة بجميع السنة النبوية
    الرد على الشبهة:
    فالعلة من أن الدكتور الرضواني قال ذلك هو أنه يقصد أننا حتى نقول أن إسماً ما من أسماء الله أو ليس من أسماء الله، يتطلب أن نبحث في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية حتى نجد نص ورد فيه هذا الإسم منسوباً لله، فإذا لم نجد نص فيكون هذا الإسم ليس من أسماء الله لعدم ورود النص عليه في القرآن ولا السنة، ويكون المسلم أكثر تثبتاً من موقفه في إعتبار هذا الإسم أو ذاك من أسماء الله أم لا كلما بحث عدد أكبر من الأحاديث، مع إعتقاد المسلم أن هذا الإسم لو كان وارداً في حديث صحيح غاب عنه فإنه يؤمن به رغم عدم علم الدليل، أي أنه يقول: إسم (الفرد) ليس من أسماء الله لعدم ورود نص عليه في القرآن ولا في السنة الصحيحة وإذا أتى آتٍ بحديث صحيح ورد فيه هذا الإسم منسوباً لله فأنا أؤمن به وأسمّي الله به، وإلى أن يصلني
    - كمسلم - حديث صحيح ورد فيه هذا الإسم منسوباً لله فأنا لا أعتقد أنه إسم لله لعدم ورود نص ولأن السلف أجمعوا على أن أسماء الله توقيفية على النص الصحيح (قرآن أو حديث).
    أما عن قول العلماء أن (مَن قال إن السنة قد إجتمعت عند رجل واحد، فسق، ومَن قال إن شيئاً منها فات الأمة، فسق) فهذا الكلام لا ينصرف للدكتور محمود الرضواني لأن الرجل لم يقل مطلقاً أن على حاسبه الشخصي كل أحاديث النبي، لأنه لا يوجد عاقل يقول ذلك، بل قال أن كل كتب الأحاديث الموجودة في عصرنا والتي وصلت لنا وتم إدخالها على الحاسب، وأقولها مرة أخرى، وتم إدخالها على الحاسب، فإنها على جهاز الدكتور محمود الشخصي، وقد قال الدكتور محمود صراحةً: مِن باب التعاون على البر والتقوى أدعو مَن وقع تحت يده إسماً لله ورد في حديث ليس عندي على الحاسب ولم أذكره لا في قائمة الأسماء المطلقة ولا في قائمة الأسماء المقيدة فليأتيني به وسأضعه فوق رأسي لأن المنهج عندنا هو قرآن وسنة بفهم سلف الأمة وفهم سلف الأمة مبني على تصديق خبر الله وتنفيذ أمره فلا يوجد مسلم صحيح الإسلام يرفض إسماً لله ورد في حديث صحيح لمجرد أن هذا الإسم ليس مشهوراً.
    أما عن موضوع الحاسب الآلي، فليس لأحد أن ينكر فضل الله الذي أنعم علينا به لأنه يوفّر الكثير من الوقت والجهد في البحث، ولو صح إحتجاج البعض بأن الأئمة السابقين كان الواحد منهم يحفظ ألف ألف حديث، كدليل على عدم أهمية الحاسوب في بحث أسماء الله في أحاديث الرسول، لكن الإمام ابن حجر العسقلاني أَوْلى الناس بأن يُجري دراسة عن أسماء الله الحسنى الثابتة في السنة النبوية إلا أن مَن يراجع بحثه رحمه الله في فتح الباري الحديث رقم 6047 يجده يقتصر على القرآن في إحصاء الأسماء الحسنى وقال في نهاية بحثه (ويُتَتَبَّع من الأحاديث الصحيحة تكملة العدة المذكورة، هو نمط آخر من التتبع عسى الله أن يُعين على حوله وقوته آمين) راجع فتح الباري الجزء الحادي عشر صفحة 221
    فلو أن حِفظ ألف ألف حديث يجعل عملية البحث عن أسماء الله فيهم - أي الألف ألف حديث -سهلة لَما اقتصر بحث ابن حجر عن أسماء الله على القرآن فقط، بل رحمه الله إقتصر على القرآن لأن آياته محدودة ومجموعة في مصحف واحد يٍسُهل بقراءته مرتين إستخراج كل الأسماء فيه. ونحن نعلم أن ابن حجر لقبه (الحافظ ابن حجر) فعدم تطرقه لجمع الأسماء من الأحاديث رغم أنه (الحافظ) و (أمير المؤمنين في الحديث) وهو بالفعل إنشغل ببحث أسماء الله الحسنى في القرآن لكنه لم يتطرق للأحاديث، فذلك دليل على أن البحث في الأحاديث ليس بالأمر السهل حتى على أحفظ الناس لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونفس الكلام يُقال في جمع سفيان بن عُيَينة المتوفي 198 هجرياً لأسماء الله الحسنى التي اقتصر فيها عن القرآن رغم أنه من كبار المُحَدِّثين الثقات العدول، ويُراجَع في جمعه للأسماء فتح الباري الجزء الحادي عشر صفحة 217 الحديث رقم 6047
    الشبهة الثالثة: زعمه - الدكتور محمود الرضواني - أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعون اسماً فقط.
    قال شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) في معرض رده على من زعم أنه لا يجوز الدعاء إلا بالتسعة والتسعين اسماً: ( ... وهذا القائل الذي حصر أسماء الله في تسعة وتسعين لم يمكنه استخراجها من القرآن، وإذا لم يقم على تعيينها دليل يجب القول به لم يمكن أن يقال: هي التي يجوز الدعاء بها دون غيرها؛ لأنه لا سبيل إلى تمييز المأمور من المحظور، فكل اسم يجهل حاله يمكن أن يكون من المأمور، ويمكن أن يكون من المحظور، وإن قيل: لا تدعو إلا باسم له ذكر في الكتاب والسنة، قيل: هذا أكثر من تسعة وتسعين)
    يقول ملقي الشبهة: " فكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله صريح في أن الأسماء المذكورة في الكتاب والسنة أكثر من تسعة وتسعين اسماً "
    الرد على الشبهة:
    الدكتور محمود لم يقل بشكل صريح أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعون اسماً فقط إلا بعد أن إستخرج تسعة وتسعون إسماً مقيّداً، بحيث صار معه تسعة وتسعين آية وحديث في الأسماء المطلقة، وتسعة وتسعين آية وحديث في الأسماء المقيدة
    وذلك في عام 2007 في كتابه (أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة بين الإطلاق والتقييد إعجاز نبوي جديد) وهو منشور في مكتبة سلسبيل في شارع العزيز بالله محطة مترو حدائق الزيتون، مترو أنفاق القاهرة - مصر، أي بعد البحث الأول الذي إستخرج فيه الأسماء المطلقة بعامين.
    وأما مَن قال: " ما الدليل على أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعون اسماً فقط؟؟ "
    نقول له: الدليل هو أنه لم يأتِ أحد حتى الآن بإسم لله ثابت في القرآن أو في حديث صحيح ولم يذكره الدكتور محمود في قائمة الأسماء المطلقة ولا في قائمة الأسماء المقيدة
    ومن قال بوجود الزيادة على تسعة وتسعين إسم مطلق وتسعة وتسعين إسم مقيد في القرآن والسنة فليأتِ بهذا الإسم الزائد عن هذا العدد وليأتِ بدليله من القرآن أو السنة الصحيحة ولن يجرؤ الدكتور محمود على رفضه. فإن لم يستطع ملقي الشبهة بالإتيان بإسم بدليله من القرآن أو الأحاديث الصحيحة يزيد على هذا العدد فقد قامت بذلك الحجة عليه.
    وبالتالي فقول مُلقي الشبهة: " فكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله صريح في أن الأسماء المذكورة في الكتاب والسنة أكثر من تسعة وتسعين اسماً "
    فهذا الكلام صحيح لأن الأسماء المذكورة في الكتاب والسنة مائة وثمانية وتسعون اسماً، تسعة وتسعين مطلقة + تسعة وتسعين مقيدة.
    الشبهة الرابعة: إخراجه إسم الجلالة (الله) من التسعة وتسعين اسماً
    الرد على الشبهة: هذا إجتهاد من الباحث في فهم الحديث ولا يُعاب عليه، لأن الرسول قال:
    " إن لله تسعة وتسعين اسماً "، فدل ذلك على أن التسعة والتسعين اسماً هي كلها لله
    فـ (الله) بذلك ليس من التسعة والتسعين بل هو إسم الله الأعظم على الراجح من قول العلماء
    بدليل أنك تقول: الرحمن من أسماء الله والغفور من أسماء الله، لكن لا نقول: الله من أسماء الرقيب، الله من أسماء الظاهر، وذلك لأن كل التسعة والتسعين تُضاف إلى الله، فيكون (الله) ليس منها، ولا أعني بذلك أن (الله) ليس اسماً لله فهذا لا يقوله عاقل، ولكن أقول أن التسعة والتسعين اسماً يُضافوا كلهم لله، لقول رسول الله " إن لله تسعة وتسعين " ومَن إجتهد فأصاب فله أجران ومَن إجتهد فأخطأ فله أجر.
    أما عن الإستشهاد بقول الله عز وجل: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: 110]، فليس محل للإستدلال لأن الآية يُستَدل بها في مَوضع الكلام عن أن جميع أسماء الله مترادفة بإعتبار الدلالة على الذات لأن جميع الأسماء الحسنى دالة على مُسَمَّىً واحد هو الله عز وجل. فسواء دعوت بالله أو بالرحمن أو بالغفور أو بالقدوس فأنت في كل ذلك تنادي على إله واحد ومُسَمَّى واحد لأن كل هذه الأسماء أعلام على ذات الله.
    الشبهة الخامسة: جزمه بأن الأسماء التي قام بإحصائها هي المعنية بحديث " إن لله تسعة وتسعين اسماً "
    الرد على الشبهة:
    أرجو من مُلقي هذه الشبهة أن يأتي لي برقم الصفحة في الكتاب أو بمقطع فيديو جزم فيه الدكتور محمود الرضواني بأن الأسماء التي قام بإحصائها هي المعنية بالحديث، كل ما قاله الدكتور محمود الرضواني أن الأسماء التي أتى بها لم يذكرها إلا بدليل فلا يجوز رد الدليل لمجرد أن الإسم غير مشهور. وإذا إدّعى أحد وجود إسم لله لم يذكره الدكتور الرضواني لا في قائمة الأسماء المطلقة ولا في قائمة الأسماء المقيدة فليتكرم بأن يذكره بالدليل من القرآن أو السنة الصحيحة وسنضعه فوق رؤوسنا.
    الشبهة السادسة: تفسيره لحديث " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً مَن أحصاها دخل الجنة " تفسيراً لم يقله أحد قبله
    الرد على الشهبة:
    الدكتور محمود الرضواني لم يقل مطلقاً تفسيره لهذا الحديث بأنه: "إن لله تسعة وتسعين اسماً " و " مائة إلا واحداً " على أن النبي صلى الله عليه وسلم يقصد تسعة وتسعين اسم مطلق وتسعة وتسعين اسم مقيد، الدكتور محمود لم يقل هذا التفسير إلا بعد أن قام ببحث أسماء الله المقيدة، وإستخرج من القرآن والسنة تسعة وتسعين اسم مقيّد مثل التسعة وتسعين اسم مُطلَق التي سبق له إستخراجها من القرآن والسنة بحسب ما أعانه الله على ذلك
    فكان هذا التفسير الجديد - وهو إجتهاد لا يُلام عليه - مبني على نتيجة بحثية ظهر فيها عدد 198 إسماً لله في القرآن والسنة الصحيحة، تسعة وتسعين آية وحديث للأسماء المطلقة وتسعة وتسعين آية وحديث للأسماء المقيدة، ومَن إدّعى الزيادة فعليه أن يأتي بالإسم الذي لم يذكره الدكتور محمود بدليله وسنضعه فوق الرؤوس.
    الشبهة السابعة: إخراج المؤلف الأسماء المضافة والمقيدة من الأسماء التسعة والتسعين
    الرد على الشبهة:
    يقول الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري الجزء الحادي عشر صفحة 217
    (وَقَدْ تَتَبَّعْتُ مَا بَقِيَ مِنَ الْأَسْمَاءِ مِمَّا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ " الرَّبُّ الْإِلَهُ الْمُحِيطُ الْقَدِيرُ الْكَافِي الشَّاكِرُ الشَّدِيدُ الْقَائِمُ الْحَاكِمُ الْفَاطِرُ الْغَافِرُ الْقَاهِرُ الْمَوْلَى النَّصِيرُ الْغَالِبُ الْخَالِقُ الرَّفِيعُ الْمَلِيكُ الْكَفِيلُ الْخَلَّاقُ الْأَكْرَمُ الْأَعْلَى الْمُبِينُ بِالْمُوَحَّدَةِ الْحَفِيُّ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ الْقَرِيبُ الْأَحَدُ الْحَافِظُ " فَهَذِهِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ اسْمًا إِذَا انْضَمَّتْ إِلَى الْأَسْمَاءِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ مِمَّا وَقَعَتْ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ تَكْمُلُ بِهَا التِّسْعَةُ وَالتِّسْعُونَ وَكُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ لَكِنَّ بَعْضَهَا بِإِضَافَةٍ كَالشَّدِيدِ مِنْ " شَدِيدُ الْعِقَابِ " وَالرَّفِيعِ مِنْ "رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ" وَالْقَائِمِ مِنْ قَوْلِهِ "قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ" وَالْفَاطِرِ مِنْ "فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ" وَالْقَاهِرِ مِنْ " وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ " وَالْمَوْلَى وَالنَّصِيرِ مِنْ " نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ" وَالْعَالِمِ مِنْ "عَالِمُ الْغَيْبِ" وَالْخَالِقِ مِنْ قَوْلِهِ "خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" وَالْغَافِرِ مِنْ "غَافِرِ الذَّنْبِ" وَالْغَالِبِ مِنْ "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ" وَالْحَافِظِ مِنْ قَوْلِهِ "فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا" وَمِنْ قَوْلِهِ "وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" وَقَدْ وَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ الْمُحْيِي مِنْ قَوْلِهِ "لَمُحْيِي الْمَوْتَى" وَالْمَالِكُ مِنْ قَوْلِهِ "مَالِكَ الْمُلْكِ" وَالنُّورُ مِنْ قَوْلِهِ "نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" وَالْبَدِيعُ مِنْ قَوْلِهِ "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" وَالْجَامِعُ مِنْ قَوْلِهِ "جَامِعُ النَّاسِ" وَالْحَكَمُ مِنْ قَوْلِهِ "أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا" وَالْوَارِثُ مِنْ قَوْلِهِ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ") إنتهى كلام ابن حجر رحمه الله.
    هذا الكلام السابق لابن حجر إن دل على شئ فإنما يدل على أنه كان يبحث عن الأسماء المُطلَقة وليس الأسماء المقيّدة والمُضافة ولَمّا لم يجد من الأسماء المطلقة - نظراً لإقتصاره في البحث عن الأسماء على القرآن دون السنة - ما يُكمِل تسعة وتسعين اسماً، بدأ يُدخِل بعض الأسماء المضافة لإكمال عدد التسعة والتسعين وهو نفسه الذي قال عنها أنها مضافة للتفريق بينها وبين الأسماء المُطلَقَة، وبعد أن ذكر ابن حجر الأسماء المقيدة التي ذكرها هو في جمعه بدأ يُبرر ذكره للأسماء المقيدة بقوله " وقد وقع نحو ذلك من الأسماء التي في رواية الترمذي وهي .... "
    وكأنه يقول لا تلوموني على ذكر خَلط الأسماء المقيدة مع الأسماء المطلقة فقد ذكر الوليد بن مسلم من قبل في جمعه للأسماء الذي رواه عنه الترمذي في سننه أسماءً مقيدة " المحيي والمالك والنور والبديع والجامع " ولم يعترض عليه أحد.
    فذلك يدل على أن العلامة ابن حجر يبحث عن الأسماء المطلقة وما أدخل معها الأسماء المقيدة إلا لأنه لم يستطع إكمالها إلى تسعة وتسعين اسماً نظراً لإقتصاره في البحث على القرآن فقط.
    وقوله: " لكن بعضها بإضافة " يدل على أن الأصل في إحصاء الأسماء هو الأسماء المطلقة
    وممن قالوا بهذا الشرط (أي شرط الإطلاق) هو شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله حيث قال في كتابه (شرح العقيدة الأصفهانية صفحة رقم 19) ما نصه: " الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها، وهي التي جاءت في الكتاب والسنة، وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها "، وهذه الجملة الأخيرة وعلى وجه الخصوص كلمة (بنفسها) هي التي تعني شرط الإطلاق، لأن الأسماء المقيدة لا تقتضي المدح والثناء بنفسها بل بما أضيف لها، مثل إسم المنتقم
    فهو مقيد بالإضافة ولا يجوز إطلاقه لأن الله لم يذكره إلا مقيداً: (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ) سورة السجدة الآية 22، فيكون إسم الله هو (المنتقم من المجرمين) فالمدح والثناء يكون بتقييد المنتقم بالمجرمين. لأن الله لا ينتقم من الأنبياء والصالحين والإسم لم يرد إلا مقيداً بالمجرمين أو الكافرين في بعض المواضع الأخرى فلا يجوز إطلاق ما قيّده الله عز وجل.
    وفي الختام: رداً على مَن قال أن الدكتور الرضواني أتى بشروط لإحصاء الأسماء الحسنى لم يُسبَق إليها ولا دليل عليها فالرد عليه بشكل عملي عن طريق الرجوع لكتاب القواعد المُثلى للعلامة ابن العثيمين عضو هيئة كبار العلماء السابق بالسعودية رحمه الله، وبمقارنة شروط الدكتور الرضواني بقواعد العلامة ابن العثيمين نستخرج النتيجة التالية:
    عند العلامة ابن العثيمين القاعدة الثانية (في الأسماء):أسماء الله أعلام وأوصاف، وهذا يُعادِل عند الدكتور الرضواني الشرط الثاني: علمية الاسم وإستيفاء العلامات اللغوية وكذلكالشرط الرابع: دلالة الاسم على الوصف
    عند العلامة ابن العثيمين القاعدة الخامسة (في الأسماء): أسماء الله توقيفية لا مجال للعقل فيها وأيضاً القاعدة الأولى (في أدلة الأسماء والصفات): الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته، هي: كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا تثبت أسماء الله وصفاته بغيرهما، وهذا يُعادل عند الدكتور الرضواني الشرط الأول: ثبوت الإسم نصاً في القرآن أو صحيح السنة
    عند العلامة ابن العثيمين القاعدة الأولى (في الصفات): صفات الله تعالى كلها صفات كمال، وهذا يُعادِل عند الدكتور الرضواني الشرط الخامس: دلالة الوصف على الكمال المُطلق
    وأما عن الشرط الثالث وهو أن يرد الإسم مطلقاً فنراجع في ذلك ما قاله ابن حجر وابن تيمية والكلام سابق الذكر في ذلك

    مراجع

    – 1 موسوعة العقيدة الالباني
    – 2 قواعد المثلى العثيمين
    3 فتوى اللجنة الدائمة
    4- فتح الباري
    -5 اسماء الله وصفاته الدكتور عمر سليمان الاشقر
    -6 تعقبات على النووي في شرح مسلم مشهور حسن ال سليمان
    7 كتاب صفات الله الواردة في الكتاب و السنة علوي عبد القادر السقاف
    8 كتاب اسماء الله الحسنى الشيخ عبد الله صالح الغصن -
    -9 خطب الشيخ رسلان
    - 10 دروس عادل الشوربجي
    - 11 كتاب قطف الجني الداني لشيخ عبد المحسن عباد
    -12 كتاب اسماء الله الحسنى الشيخ الرضواني
    -13 دمغ الزاعم بإثارة البلبلة عند حدف 21 اسم
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    من مصطفى عبد السلام هذا وهل عرض بحثه هذا على اهل العلم ليقدموا له اويثنوا عليه ليقرأ وينشر؟
    المرجعية للعلماء الكبار
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الاثري ; 05-31-2012 الساعة 01:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •