النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: " الإيضاح فيما يخص حفل الزفاف " منتقاه من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    61

    " الإيضاح فيما يخص حفل الزفاف " منتقاه من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز

    " الإيضاح فيما يخص حفل الزفاف "
    منتقاه من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز




    تفضلتم وذكرتم أن إطالة الثوب بالنسبة للرجل محرم ، وأيضا إذا كان بالنسبة للمرأة إذا كان تفاخرا فهو محرم . . فما رأيكم بفستان الفرح الذي تسحبه العروس وراءها بطول 3 أمتار تقريباً وما رأيكم أيضا في الأموال التي تدفع للمطربات في الزفاف ؟


    أما ما يتعلق بالمرأة ، فالسنة أن تضفي ثوبها شبرا ، ولا تزيد على ذراع لأجل الستر وعدم إظهار القدمين ، وأما الزيادة على ذراع فمنكر للعروس أو غيرها لا يجوز ، وهذا إضاعة للأموال بغير حق في الملابس ذات الأثمان الغالية . فينبغي التوسط في الملابس ، لا حاجة إلى ترصيعها بأشياء تهدر الأموال العظيمة ، التي تنفع الأمة في دينها ودنياها .
    وأما ما يتعلق بالمطربات فلا يجوز إحضارهن بالأموال الغالية ، أما المغنية التي تغني غناء معتادا بسيطا خفيفا في وقت من الليل لإظهار الفرح ، وإظهار السرور ، وإظهار العرس فلا بأس ، فالغناء في العرس والدف في العرس أمر جائز ، بل مستحب إذا كان لا يفضي إلى شر لكن بين النساء خاصة في وقت من الليل ثم ينتهي بغير سهر أو مكبر صوت ، بل بالأغاني المعتادة التي بها مدح للعروس ، ومدح للزوج بالحق ، أو أهل العروس ، أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي ليس فيها شر ، ويكون بين النساء خاصة ليس معهن أحد من الرجال ، ويكون بغير مكبر ، هذا لا بأس به . كالعادة المتبعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعهد الصحابة . وأما التفاخر بالمطربات وبالأموال الجزيلة للمطربات فهذا منكر لا يجوز . وهكذا بالمكبرات . لأنه يحصل به إيذاء للناس ، والسهر بالليل حتى تضيع صلاة الفجر ، وهذا منكر يجب تركه .
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع


    هل يجوز للعروس أن تستعمل الحناء في يوم الزفاف، وهل هي بدعة أم مباحة؟


    لا حرج في ذلك، استعمال الحناء وغيره من أسباب الزينة, تلبس الحلي, وتستعمل الحناء, والكحل كل شيء يرغب في عين الزوج، كل هذا لا بأس به إذا كان الحناء شيء لا يؤذي الزوج، شيء تستعمله على وجه إذا دخلت على الزوج يكن يابساً ما فيه شيء يؤذي الزوج ولا يكدره على طريقة ما فيها أذى كالذي يستعملونه على النار حتى تلبس تدخل وهي يعني قد يبس من يديها ولا في يدها شيء يؤذي, أما إذا كان شيء يؤذي الزوج لا؛ لأنه قد يؤذي الزوج ويمنعه من حاجته؛ لكن تفعل شيء لا يؤذي الزوج.


    لدينا من التقاليد بحيث أن أهل العروس مثل والده وإخوته وعمه أو خاله يحضرون معه ليلة الزفاف لأخذ العروسة من بيت أهلها ويدخلون عليها وهي في أكمل زينتها فماذا عليها في ذلك، علماً بأن هذا عندهم هو شيءٌ مشرف لأهل العروسين؟


    إذا كان الزوج ليس معه إلا أبوه, أو ولده, أو جده لا بأس، لأنهم محارم للزوج فلا بأس أن يروها، أما إذا كان معه غيرهم معه إخوة أو أصدقاء فالواجب عليك أن تكوني محتجبة، على الزوجة أن تكون محتجبة حتى يخرج هؤلاء ويبقى الزوج، لا تكشف لهم عن زينتها وجمالها، عن وجهها أو شعرها، ولكن تكون مستورة محتجبة فإذا خرج غير المحارم فالحمد لله، تكشف لأبي زوجها أو جده, أو ولده هؤلاء محارم، ولا يجوز أن ترضى بهذه العادة، وتكشف عن زينتها وجمالها لهؤلاء الذين مع الزوج ليلة الزفاف، والله يقول - سبحانه وتعالى -: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النــور، فأخو الزوج ليس محرماً، وهكذا عمه وهكذا جيرانه، وهكذا أزواج أخواته فليسوا محارم، والعادة مخالفة للشرع لا يجوز الرضى بها ولا الخضوع لها، فعلى المرأة المزوجة وقت الزفاف إذا كان مع الزوج غير محارمها ألا تكشف لهم حتى يخرجوا.


    ما هو رأيكم - أيضاً لو تكرمتم - في استعمال العروس للثوب الأبيض الذي أصبح عادة في أغلب البلدان، خاصة وأن هذا الثوب غالي الثمن، وتستعمله العروس ليلة الزفاف فقط؟


    لا أعلم له أصلا، وينبغي للناس أن يدخلوا العروس في الثياب المعتادة التي ليس فيها تكلف، وليس فيها إسراف ، ولا تأسٍ بأعمال الكفرة ، بل ينبغي للمؤمن والمؤمنة وجميع المؤمنين أن يتحروا الشيء الذي ليس فيه تكلف، وليس فيه مشابهة لأعداء الله، ولا مشابهة للرجال، وهذا الثوب الأبيض إذا كان ليس فيه تشبهاً بالرجال ولا بالكفرة ، ولكنه من لبس النساء على طريقة النساء ، وتفصيل النساء وخياطة النساء فلا حرج فيه ، أما إذا كان فيه تكلف وغلا ، أو تشبه بأعداء الله ، أو تشبه بالرجال فلا يجوز، - والله المستعان -.


    ما حكم الدين في قراءة القرآن الكريم ليلة الزفاف؟ وما هي الآداب الشرعية والسنة النبوية المتبعة في قضاء ليلة الزفاف؟


    لا أعلم فيها شيئاً يعني واضحاً يروى عن بعض السلف أنه كان يصلي ركعتين إذا دخل على أهله قبل أن يتصل بهم, ولكن لا أعلم به حديثاً صحيحاً يعتمد عليه, وإذا صلى فلا حرج اقتداءً ببعض السلف صلى ركعتين ويدعوا الله أن يجمع شمله بها على خير, وأن يجعلها عوناً له على طاعته, وأن يبارك له فيها هذا لا بأس به, وهو حسن إن شاء الله, وكذلك يستحب له كما جاء في الحديث إذا أخذ بناصيتها أن يقول: (اللهم إني أسألك خيرها وخير وما جبلتها علي, وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه) هذا جاء في الحديث إذا استجد دابة حيواناً, أو تزوج امرأة وقال هذا يرجى فيه الخير إن شاء الله دعاء حسن (اللهم إن أسألك خيرها وخير ما جبلته عليه, وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه). بارك الله فيكم.


    هل حضور حفلات الزفاف التي فيها دف جائزة، نرجو منكم التوجيه؟ وبالنسبة للرقص بالنسبة للنساء، هل هو جائز؟


    الدف مستحب للزواج، في حفل العرس، يستحب الدف للنساء، وكان يفعل في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم -, ويحضره أزواج النبي-عليه الصلاة والسلام- وهو من إعلان النكاح فلا بأس بحضوره, ولا بأس بسماع الأغاني المعتادة التي ليس فيها فحش، لا حرج في ذلك، يستحب حضوره, ويستحب فعل الدف أيضاً؛ لأن هذا كله من باب إظهار النكاح, ولا بأس بالرقص أيضاً إذا كان بين النساء لا حرج في ذلك. بالنسبة يا شيخ لمكبرات الصوت التي توضع عادة في حفلات الزواج، أيضا هل لكم توجيه؟ لا حرج في ذلك، إذا كانت لإسماع النساء إذا كان الحفل كبير, ويحتاجوا إلى مكبرات الصوت فلا بأس؛ لكن لا يكون شيئاً يظهر للأسواق و للرجال يلاحظ هذا أن يكون هذا بقدر الحاجة، يكون بقدر حاجة النساء المجتمعات، هذا أحوط .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    جزيرة العربية
    المشاركات
    76
    نقل طيب و جزاك الله خيرا
    قال العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - ( ونحن ما قلنا عن الشيخ الألباني -رحمه الله - أنه مرجيء ، وما طعنا في الشيخ الألباني ، والله حسيب ما يتهمونا بذلك ، ولكن هنالك شيء اسمه ( ردٌّ ) ، وأنتم تعلمون أنهم يتهمونا بأشياء كثيرة ويفترون علينا في سحابٍ وفي غيرها ، وفي مايكتبه المدخلي كله لأجل الإسقاط ، واعتداءً وظلماً وزراً، وأما نحن فليس هذا شأننا ؛ فنحن نرد الخطأ ونحفظ للشيخ حقَّـهُ ، وهذا هو الذي جرى في حقِّ الشيخ الألباني -رحمة الله عليه - وبيّنا هذا بأوضح بيان في كتابنا [ تنبيَّه الألبـّاء.. ] ؛ فليُراجع ، ولنا كلام سابقٌ موجود في الثنايا ، وهو مسجل ومفرّغ ، ولعلَّه موجودٌ عندكم )

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •