النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل الظاهرية مبتدعة و هل الذين أخذوا بظاهر حديث -العصر في بني قريظة -هم سلف الظاهرية

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    106

    هل الظاهرية مبتدعة و هل الذين أخذوا بظاهر حديث -العصر في بني قريظة -هم سلف الظاهرية

    هل الظاهرية مبتدعة و هل الذين أخذوا بظاهر حديث -العصر في بني قريظة -هم سلف الظاهرية

    توالت الردود بين عبد الحميد العربي و بين عبد المجيد جمعة حول مذهب الظاهرية فجعل الأول الظاهرية مبتدعة و ذكر عقائدهم وسقطاتهم وشدد في ذلك و قال أن الذين صلوا العصر بعد خروجه و أخذوا بظاهر الحديث ليسوا سلف ظاهرية-المذهب الظاهري- و فرق بين أهل الظاهر و الظاهرية كما جعل هذه المقولة طعنا في الصحابة حيث قال :*متى كان الصحابةُ الكرامُ سلفَ الظاهرية المبتدعة يا دكتور!، إنها كلمة أنت قائلها ومن ورائها إساءة للصحابة الكرام، وليس لك فيها سلف، وأي قول قيل في الإسلام لم يقله أحد من السّلف فهو باطل حتما كما قال شيخ الإسلام*.و جعل الثاني –عبد المجيد جمعة - أصحاب هذا المذهب-الظاهرية - أصحاب علم لهم سلف في حديث بني قريظة المعروف حيث جعل الذين صلوا في بني قريظة و أخذوا بظاهر الحديث هم سلف الظاهرية مستدلا بقول العلامة بن القيم الجوزية حيث قال -السادس :أن الإمام ابن القيم -رحمه الله- قال في سياق العبارة السابقة (إعلام الموقعين (1/156): «وهؤلاء سلف أهل الظاهر، وهؤلاء سلف أصحاب المعاني والقياس* علق عبد المجيد بعدما نقل كلام بن القيم وقال» ، فهذا يلزم منه أيضا على فهم العربي السقيم وجهله العقيم، الطعن في الصحابة، لأنه جعل الصحابة، سلفا لأصحاب القياس...* قلت : مع هذا يخطئهم عبد المجيد و ينفي أنهم أصابوا الحق و لكنه يجعلهم سلف الظاهرية .فمن هو المصيب و من هو المخطئ ، وهل الظاهرية مبتدعة و هل لهم سلف في حديث بني قريضة المشهور .و من هم الظاهرية و كيف يتعامل علماء الأمة مع علمهم وعلمائهم و مذهبهم و أخطائهم في العقائد و الفقهه و الأصول و...

    سئل الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى هذا السؤال :
    نسمع بالطريقة الظاهرية لم تدعو؟ وهل هي مصادقة للسنة؟

    الطريقة الظاهرية معروفة، وهي التي يسير عليها داود بن علي الظاهري، وأبو محمد ابن حزم، ومن يقول بقولهما، ومعناها: الأخذ بظاهر النصوص وعدم النظر في التعليل والقياس، فلا قياس عندهم ولا تعليل، بل يقولون بظاهر الأوامر والنواهي، ولا ينظرون إلى العلل والمعاني، فسموا ظاهرية لهذا المعنى؛ لأنهم أخذوا بالظاهر ولم ينظروا في العلل والحكم والأقيسة الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة، ولكن قولهم في الجملة أحسن من قول أهل الرأي المجرد الذين يحكمون الآراء والأقيسة، ويعرضون عن العناية بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، لكن عليهم نقص ومؤاخذات في جمودهم على الظاهر، وعدم رعايتهم للعلل والحكم والأسرار التي نبه عليها الشارع وقصدها، ولهذا غلطوا في مسائل كثيرة دل عليها الكتاب والسنة.
    والله ولي التوفيق.
    مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
    شرح الحديث الذي الذي وقع حوله الخلاف
    سئل الشيخ العلامة بن باز رحمه الله
    ما معنى قول الرسول-صلى الله عليه وسلم-: (لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة)، هل معنى ذلك أن وقت صلاة العصر يمتد حتى قبيل المغرب؟

    الذي يظهر من مراده - صلى الله عليه وسلم-تعجليهم إلى الذهاب إلى بني قريظة لما نقضوا العهد وهم اليهود لما نقضوا العهد وساعدوا الكفار الذين جاؤوا إلى المدينة يوم الأحزاب، فمقصوده-صلى الله عليه وسلم-فيما يظهر من الواقع تحريضهم على المسارعة والعجلة إلى الذهاب إلى بني قريظة, وليس مقصوده أن العصر تغير وقته فالعصر هو هو, ولهذا بعض الصحابة صلوا في الوقت وقالوا مراده - صلى الله عليه وسلم-أننا نسارع إلى الذهاب إلى بني قريظة ولا نؤخرها, وآخرون أخروها تبعاً لظاهر الأمر ولم يصلوها إلا بعد المغرب فلم يعنف على واحدة من الطائفتين, فدل على أن التأخير إذا كان لعذر شرعي لا يضر، فإن الذين أخروا إنما أخروا لقصد الامتثال لأمره-عليه الصلاة والسلام- كما أخر النبي-صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب صلاة العصر حتى صلاها بعد المغرب، بسبب الحرب، في بعض الأيام وهو عذر شرعي.
    ماهو رأي الشيخ العلامة بن باز في مذهب الظاهرية و ماهي المذاهب الإسلامية المعتبرة : سئل الشيخ العلامة بن باز في نور على الدرب حول حكم القنوت بعد الركعة الثانية من صلاة الفجر فأجاب السائل إجابة مفصلة رئعة حتى و صل إلى الكلام عن المذاهب المعتبرة عند أهل السنة فذكر المذاهب الأربعة و أضاف إليها مذهب الظاهرية حيث قال : ...وأما قول الإمام أن في الإسلام ألف وستمائة مذهب فهذا كلام فيه مجازفة وكلام لا ينبغي، فإن ليس كل مذهب يوجد يعتبر في الإسلام، هناك مذاهب باطلة وهذه مبالغة قبيحة لا ينبغي للإمام أن يقول مثل هذا، فليس كل مذهب يدعي صاحبه أنه مذهب إسلامي يُقبل، المذاهب التي لا توافق الكتاب والسنة لا تعتبر، والمذاهب المشهورة أربعة: الشافعية، والحنفية والمالكية والحنبلية، وهم أئمة وعلماء كبار، اشتهرت مذاهبهم وانتسب إليهم علماء فاشتهروا بذلك، ويلحق بهم أيضاً مذهب الظاهرية المعروف، فهذه مذاهب معروفة، وما اختلفوا فيه من المسائل يعرض على الكتاب والسنة، كل واحد قد يخطئ، قد يغلط في بعض المسائل، فما اختلفوا فيه -رحمة الله عليهم- يعرض على الكتاب والسنة، فما وافق القرآن أو السنة الصحيحة وجب الأخذ به، وترك ما خالفه، سواء كان وافق مذهب مالك، أو مذهب أبي حنيفة أو الشافعي أو أحمد أو الظاهرية هذا هو الصواب. أما المذاهب الأخرى التي يُشير إليها هذا الإمام فهذه لا يعول عليها، ولا يلتفت إليها، بل ينبغي للمؤمن أن لا يلتفت إلى غير هذه المذاهب، وهذه المذاهب هي المذاهب المعروفة عند أهل السنة، والمعروفة بالاستقامة وتحري الحق، وعدم الزيغ والبدعة. أما المذاهب الأخرى فعند أهلها من البدع وعندهم من الانحراف ما يجب التوقف عن أخذ مذاهبهم، وعدم النظر فيها خوفاً من شرها وبدعتها، ولكن هذه المذاهب الخمسة المعروفة الظاهرية والمذاهب الأربعة هذه تعتني بالسنة والكتاب، وتعتني بأقوال الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم-، وليس عندهم البدع التي عند غيرهم، فلهذا اقتنع به أهل العلم، ورأوها مذاهب إسلامية معتبرة، ولكن ما اختلفوا فيه من ذلك يُرجع فيه إلى الكتاب والسنة، ويعرض على كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم-، فما وافقهما أو أحدهما وجب الأخذ به وترك ما خالفه، وإذا عرضنا القنوت في الفجر دائماً على الكتاب والسنة لم نجد فيهما ما يدل على شرعيته، بل نجد فيهما وهو ما جاء في حديث طارق بن أشيم ما يدل على أنه لا يشرع هذا القنوت بصفةٍ دائمة، وإنما يشرع عند النوازل في الدعاء على أعداء الله، وفي الدعاء للمجاهدين في سبيل الله بالنصر، في وقتٍ معين، وقت الحاجة، ثم يُوقف، ويُمسك ولا يستمع. رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
    كما سئل أيضا في نور على الدرب عن الطرق الصوفية هذا سؤال :
    سؤالي عن بعض الطرق الصوفية التي تنتشر في بلادنا، ويقول العلماء: يجب على كل مسلم أن يسلك طريقة صوفية معينة وإلا فهو على ضلالة من أمره، ويقولون: (من ذاق عرف، ومن لم يذق انحرف)، أي: ما ذاق الإيمان عن طريق الصوفية، وكما يوجد رجل يُقال له خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    فأجاب رحمه الله تعالى جوابا شاملا و بين أن الواجب اتباع النبي عليه الصلاة و السلام و الصحابة الكرام إلى أن وصل إلى محل الشاهد من بحثنا فقال رحمه الله تعالى :... لكن أهل العلم يستعان بكلامهم ويستفاد من كلامهم في تفسير القرآن تفسير السنة في بيان الأحكام لكن لا تقدم آراؤهم المخالفة لشرع الله على ما قال الله ورسوله، كتب العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة هؤلاء يستفاد من كلامهم وينظر في كتبهم سواءٌ كانت من كتب الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنبلية أو الظاهرية أو كتب أهل الحديث المتقدمين كل هؤلاء يستفاد من كتبهم وينظر فيها ويستعان بها على فهم كلام الله وفهم كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدعى لهم ويترحم عليهم لفضلهم وعلمهم، لكن لا يجوز لأحد أن يقول بالطريقة التي أحدثها فلان أو فلان هي الطريقة المنجية وما عداها فهو خطأ، لا، الواجب عليك أن تتبع طريق الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة) التي سارت على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي رواية الترمذي: قيل: يا رسول الله من؟ قال: (من كان على ما أنا عليه وأصحابي)، فالذين ينجون عند الافتراق وعند التغير هم الذين سلكوا مسلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وساروا على نهجه واتبعوا صحابته فيما كانوا عليه، هؤلاء هم الناجون، فعليك بلزوم هذا الطريق، لزوم طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم من أئمة الإسلام كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام، وكن على طريقهم الطيب، وما اختلف فيه الناس أو تنازع فيه الناس من بعض المسائل فإنه يرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، فما وافق كتاب ربنا أو سنة نبينا وجب الأخذ به والسير عليه، وفي كلام أهل العلم ما يعينك على ذلك إذا نظرت فيه وتأملته رحمة الله عليهم.
    و سئل أيضا هذا السؤال رحمه الله تعالى في نور على الدرب :


    هل يجوز لشخص أن يترك المذهب الذي هو عليه ويعتنق مذهبا آخر، ومتى يجوز له ذلك إذا كان جائزا؟
    وكان جوابه رحمه الله تعالى :

    المذاهب الأربعة ليست لازمة للناس، والقول أنه يلزم كل طالب علم أو كل مسلم أن يعتنق واحداً منها قول فاسد، قول غير صحيح، الواجب الالتزام بما شرعه الله على لسان رسوله محمد - عليه الصلاة والسلام- وليس هناك شخص معين يلزم الأخذ بقوله لا الأربعة ولا غيرهم، فالواجب اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم- والسير على منهاجه في الأحكام والتشريع، ولا يجوز أن يقلد أحد بعينه في ذلك، بل الواجب هو اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم-، والأخذ بما شرع الله على يده - عليه الصلاة والسلام- سواء وافق الأئمة الأربعة أو خالفهم، هذا هو الحق ، فيكون بهذا يعلم أنه لا يتعين أن يلزم مذهباً معيناً فإذا أخذ بقول أحمد في مسألة وانتسب إليه ثم رأى أن ينتقل إلى مذهب الشافعي في هذه المسألة نفسها أو في مسائل أخرى قام الدليل عليها فلا بأس ، أو مذهب مالك أو مذهب أبي حنيفة. المهم متابعة الدليل، فإذا كان في مسألة من المسائل عمل بأحمد ثم رأى أن الدليل مع مالك ، مع الشافعي ، مع أبي حنيفة ، مع الظاهرية ، مع غيرهم من السلف أخذ بذلك، العمدة على الدليل مثل ما قال الله - جل وعلا- : فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ [(59) سورة النساء]. يعني في مسائل الخلاف، أما في مسائل الإجماع فلا كلام ، يجب على المسلم أن يأخذ بما قاله العلماء ولا يخالفهم لكن في مسائل الخلاف والنزاع طالب العلم ينظر في الدليل فإذا ظهر له الدليل مع أحمد أو مع مالك أو مع أبي حنيفة أو مع غيرهم أخذ بالدليل، واستقام عليه، لا متابعةً للهوى والشهوة، لا، ولكن متابعة للدليل ، أما كون الإنسان يتنقل بين مذهب فلان ومذهب فلان لهواه ، إذا ناسبه المذهب هذا في مسألة ذهب إليه، والآخر في مسألة ذهب إليه اتباعاً لهواه وشهوته فهذا لا يجوز ، هذا تلاعب، لا يجوز ، لكن إذ كان بالدليل، ينظر في الدليل وينظر في كلام أهل العلم ويرجح بالدليل لا لهواه بل للأخذ بالدليل فهذا مأجور ومشكور، وهذا هو الواجب عليه.

    إذا الغلو في تبديع الظاهرية خطأ و هذا ما ذهب إليه العلامة الفقيه المحدث بن باز رحمه الله الذي عدهم من جملة المذاهب الإسلامية المعتبرة كما سبق النقل و على عبد الحميد العربي أن يراجع نفسه في هذه النقطة خاصة إذا علمنا أن فيهم علماء أجلاء كثر رحمهم الله شهدت لهم الأمة بالعلم و الفقه كما نذكره أن في المذاهب الأخرى أشاعرة و مرجئة و من وقع في الإرجاء ولم يجعلنا هذا نطعن في هذه المذاهب و نبدعهم جملة و تفصيلا رغم وجود من بدعهم في زمانهم كما وقع مع أبي حنيفة و الإمام أحمد رحم الله الجميع ...قال الشيخ العلامة بن باز رحمه الله : ...كتب العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة هؤلاء يستفاد من كلامهم وينظر في كتبهم سواءٌ كانت من كتب الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنبلية أو الظاهرية أو كتب أهل الحديث المتقدمين كل هؤلاء يستفاد من كتبهم وينظر فيها ويستعان بها على فهم كلام الله وفهم كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدعى لهم ويترحم عليهم لفضلهم وعلمهم...
    وقال أيضا رحمه الله : ...فليس كل مذهب يدعي صاحبه أنه مذهب إسلامي يُقبل، المذاهب التي لا توافق الكتاب والسنة لا تعتبر، والمذاهب المشهورة أربعة: الشافعية، والحنفية والمالكية والحنبلية، وهم أئمة وعلماء كبار، اشتهرت مذاهبهم وانتسب إليهم علماء فاشتهروا بذلك، ويلحق بهم أيضاً مذهب الظاهرية المعروف، فهذه مذاهب معروفة، وما اختلفوا فيه من المسائل يعرض على الكتاب والسنة، كل واحد قد يخطئ، قد يغلط في بعض المسائل، فما اختلفوا فيه -رحمة الله عليهم- يعرض على الكتاب والسنة، فما وافق القرآن أو السنة الصحيحة وجب الأخذ به، وترك ما خالفه، سواء كان وافق مذهب مالك، أو مذهب أبي حنيفة أو الشافعي أو أحمد أو الظاهرية هذا هو الصواب. أما المذاهب الأخرى التي يُشير إليها هذا الإمام فهذه لا يعول عليها...
    و قال أيضا رحمه الله تعالى : والمذاهب المشهورة أربعة: الشافعية، والحنفية والمالكية والحنبلية، وهم أئمة وعلماء كبار، اشتهرت مذاهبهم وانتسب إليهم علماء فاشتهروا بذلك، ويلحق بهم أيضاً مذهب الظاهرية المعروف، فهذه مذاهب معروفة، وما اختلفوا فيه من المسائل يعرض على الكتاب والسنة، كل واحد قد يخطئ، قد يغلط في بعض المسائل، فما اختلفوا فيه -رحمة الله عليهم- يعرض على الكتاب والسنة، فما وافق القرآن أو السنة الصحيحة وجب الأخذ به، وترك ما خالفه، سواء كان وافق مذهب مالك، أو مذهب أبي حنيفة أو الشافعي أو أحمد أو الظاهرية هذا هو الصواب. أما المذاهب الأخرى التي يُشير إليها هذا الإمام فهذه لا يعول عليها، ولا يلتفت إليها، بل ينبغي للمؤمن أن لا يلتفت إلى غير هذه المذاهب، وهذه المذاهب هي المذاهب المعروفة عند أهل السنة، والمعروفة بالاستقامة وتحري الحق، وعدم الزيغ والبدعة. أما المذاهب الأخرى فعند أهلها من البدع وعندهم من الانحراف ما يجب التوقف عن أخذ مذاهبهم، وعدم النظر فيها خوفاً من شرها وبدعتها، ولكن هذه المذاهب الخمسة المعروفة الظاهرية والمذاهب الأربعة هذه تعتني بالسنة والكتاب، وتعتني بأقوال الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم-، وليس عندهم البدع التي عند غيرهم، فلهذا اقتنع به أهل العلم، ورأوها مذاهب إسلامية معتبرة، ولكن ما اختلفوا فيه من ذلك يُرجع فيه إلى الكتاب والسنة، ويعرض على كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم-، فما وافقهما أو أحدهما وجب الأخذ به وترك ما خالفه.
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الكريم الأثري ; 05-23-2012 الساعة 02:46 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •