وَأَبْرَأُ مِنْ صِنْفَيْنِ قَدْ لُعِنَا مَعاً * * * فَـذَا أَظْهَرَ الإِرْجَـا وَذَا أَنْكَـرَ الْقَـدَرْ
وَأَبْرَأُ مِنْ صِنْفَيْنِ قَدْ لُعِنَا مَعاً * * * فَـذَا أَظْهَرَ الإِرْجَـا وَذَا أَنْكَـرَ الْقَـدَرْ
"يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيهِ"
قال سليمان بن موسى: ["إذا كان فقه الرجل حجازيا ، وأدبه عراقيا فقد كمل"]
ثناء العلماء عليه :-
سئل عنه إسماعيل الحافظ التميمي فقال : " إمام كبير عارف في السنة " انظر تذكرة الحفاظ (3/1176)
وقال ابن طاهر : " ما أريت مثله " انظر السير (18/386)
وقال السمعاني : " كان حافظا متقنا ورعا كثير العبادة " الأنساب (6/307) والسير (18/386)
وقال ابن الجوزي : " كان إماماً حافظاً ورعاً متعبداً متقناً " المنتظم من تاريخ الملوك والأمم (8/320)
وقال ابن كثير : " رحل إلى الآفاق وسمع الكثير وكان إماماً حافظاً متعبداً ورعاً ثم انقطع بآخر عمره بمكة " البداية والنهاية (16/72)
وقال الذهبي : " كان الإمام أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني الحافظ المجاور بمكة له حرمةٌ عظيمة بالحرم وهاو صاحب القصيدة الرائية في السنة وكان من دعاة السنة وأعداء البدعة " العلو ص (259-260)
وقال الإمام ابن قيم : " وهو إمامٌ في السنة له فيها قصيدة معروفة " اجتماع جيوش الإسلامية ص (197)
وقال أيضاً : " وله أجوبةٌ سُئلَ عنها في السنة فأجاب عنها بأجوبة أئمة السنة وصدرها بجواب إمام وقته أبي العباس بن سريج" المصدر نفسه (198)
قال العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - ( ونحن ما قلنا عن الشيخ الألباني -رحمه الله - أنه مرجيء ، وما طعنا في الشيخ الألباني ، والله حسيب ما يتهمونا بذلك ، ولكن هنالك شيء اسمه ( ردٌّ ) ، وأنتم تعلمون أنهم يتهمونا بأشياء كثيرة ويفترون علينا في سحابٍ وفي غيرها ، وفي مايكتبه المدخلي كله لأجل الإسقاط ، واعتداءً وظلماً وزراً، وأما نحن فليس هذا شأننا ؛ فنحن نرد الخطأ ونحفظ للشيخ حقَّـهُ ، وهذا هو الذي جرى في حقِّ الشيخ الألباني -رحمة الله عليه - وبيّنا هذا بأوضح بيان في كتابنا [ تنبيَّه الألبـّاء.. ] ؛ فليُراجع ، ولنا كلام سابقٌ موجود في الثنايا ، وهو مسجل ومفرّغ ، ولعلَّه موجودٌ عندكم )