حفظ الله أسد السنة العلامة الشيخ صالح اللحيدان الذي يزأر بالحق في وقت عز فيه من يفتي الأمة في حوادثها و نوازلها دون أن يخشى في الله لومة لائم ..
فإن الأحياء في هذه الأمة التي أعزها الله بالإسلام قرروا أن ينفضوا عنهم غبار الأنظمة الكافرة والملحدة التي حاولت على مر سنوات طويلة أن تطفيء نور الله بأفواهها النتنة بقمع أهل السنة السلفيين ومحاربة التوحيد وأهله و إشاعة الأفكار الشركية و بناء القبور والقباب في المساجد وغيرها ؛ ولاكن هيهات ..
{ يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }
اسأل الله تعالى أن ينصر إخواننا في الشام على هذا الطاغوت الخبيث .. وأن تعود الشام منارة لأهل السنة و عاصمة للتوحيد بعد أن فعل بها الرافضة و حلفاؤهم الصوفية ما فعلوا .. فليصبروا و يثبتوا حتى لو ذهب ثلث الأمة من أجل أن يعيش الثلثان في كرامة و عزة من دينهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والله أكبر { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } .