الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

لا يجوز إعطاء الصوت لمرشح علماني لمضادته للشريعة، كما لا يجوز إعطاء لصوت للإخوان المسلمين لأنهم بإقرارهم أنفسهم يريدون أن يكونوا حكاما لدول الخليج، بل والعالم، قال النائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر: (نحن نريد سيادة العالم)
[جريدة الأنباء:24-4-2011م]
ولأن الإخوان المسلمين صاروا علمانيين والعياذ بالله، قال يوسف القرضاوي وطارق السويدان: (الحرية قبل الشريعة).

وكذلك لا يجوز إعطاء الصوت للمعروفين بسبِّ الصحابة،قال الإمام أحمد -رحمه الله-: (إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسوء فاتهمه على الإسلام)، ولا ينبغي أن ننسى أن هؤلاء ناصروا الخونة الذين سعوا لقلب حكم آل خليفة بالبحرين.

وقياس هؤلاء على تخالف النبي صلى الله عليه وسلم مع الكفار لا يصح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (هؤلاء -اهل الكتاب- يُعرُّون على دينهم المبتدع والمنسوخ مستسرين به، والمسلم لا يقر على مبتدع ولا منسوخ، لا سرا ولا علانية)
[اقتضاء الصراط المستقيم1-531].

والحمدلله رب العالمين