المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الراشدي
ماذا عساني اقول. تكلمني و كاني عدو لك.هذا ليس تحادث الاخوة في الله. لم يكن السلف هكذا يا اخي. ثم ان الحاكم الفاجر لا يكون غيورا على دينه.كيف و هو فاجر. و فجور الحاكم ليس كفجور المحكوم. وفجور الحاكم يصبر عليه مادام الامر قد صار اليه. وحسابه على الله. لاكن السلف ابعد الناس عن مخالطتهم او مجاملتهم او الوقوف عند بابهم و للسلف في هذا وقفات كثيرة و هذا هو موضوعي في الاصل.
السلفية ليست مذهب او حزب . السلفية هي كلمة تعني الدعوة التي مضمونها الرجوع الى الدين.دين الاسلام الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.علما و قولا و عملا و اعتقادا.فحالق اللحية و مسبل الايزار لايمكن ان يقتدى به او يسمى حامي حمى الدين.هذا هو التمييع.ان يكف الانسان لسانه و لا يقرب من الامراء شبرا واحد الا للنصح فقط. ويكف لسانه عن اخوانه و عن علماء السنة الاحياء منهم و الاموات.السلف الذين كانوا يتحاشون ابواب الامراء عاشوا في عصور لهي خير اعصور.فتنبه. كفى بالتشهير بالشيخ ربيع و ابن جبرين و غيرهم ذنبا لو عرضت مقولاتكم على الشيخ الفوزان لانكرها اشد النكران. فالنصح لا يكون بالتشهير و انما النصح في الخفا مع الصبر و التاني و ذكر الحجج .اذا كان الصبر على ظلم الحاكم و اجب و كف اللسان عنه مطلوب فكيف بالدعاة و العلماء؟ هذا و الله للعجب العجاب! الناس ينفرون من سماع كل ما يضاد شهواتهم و رغباتهم ,لاكنك اذا جئتهم بالحكمة و الموعظة الحسنة و بينت لهم ان الطريق الذي يسلكوه ياذي الى غضب الله فلسوف يلقون اسماعهم اليك و لربما تابوا على يديك.وان لم يفعلوا تكون قد عرفتهم بك كمسلم ملتزم بديك و خلقك و تكون قد اعطيت صورة حسنة. اذا كنت تنسى نفسك فلابد ان تتذكر غيرك. اما اني احب الفاجر الذي يايد الدين فلم يقل بها احد من السلف. و دمتم سالمين
أنا أنصحك بالسكوت وعدم التكلم!! ففي كل مرة تأتي بمغالطات وأمور تدل على أنك لم تنظر في كتب السلف كما ادعيت في أول مشاركة لك في المنتدى !!
وواضح أنك ما جئت إلا لإثارة الفوضى وبعدها نهاية الطريقة متوقعة!!
أولا لم ترد على تساؤلاتي السابقة فهل هذا إقرار منك بما كتبته لك؟
وبخصوص ردك الأخير:
تقول: "
ثم ان الحاكم الفاجر لا يكون غيورا على دينه.كيف و هو فاجر. و فجور الحاكم ليس كفجور المحكوم"
هذا كلام العلامة ابن باز رحمه الله ولا حاجة لأزيد كلاما عليه !!
معنى الحديث النبوي الشريف الآتي يقول: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا ساد القبيل فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأُكرم الرجل اتقاءً لشره فانتظروا البلاء؟
هذا الحديث مروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم – ولكني فيما أعلم أنه ضعيف الإسناد لا تقوم به الحجة، ولكن معناه صحيح: متى ساد القوم أرذلهم وصار زعيمهم فاسقهم فالخطر عظيم والفساد كبير والعاقبة وخيمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذا معلوم بالأدلة الأخرى ومن الواقع أيضا، فإن الواجب أن يكون سيد القوم كريمهم وعالمهم وأفضلهم والبصير بشؤونهم حسب الإمكان، فإذا ساد القوم الفساق أو الكفار صار الخطر عظيما، والبلية كبيرة، وصار الفساد يتنوع على حسب حال الوالي ونشاطه في الباطل، أو نصحه للرعية وعدم نشاطه في الباطل، وقد
يكون فاسقا لكنه غيور وحريص على صلاح الرعية التي تحت يده فيقل الشر ويكثر الخير؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم– في الحديث الصحيح: (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)
فقد يكون الرجل فاجرا ولكن عنده غيرة وعنده نصح وعنده رغبة في الخير فينفع الله به الأمة وفجوره على نفسه، وهذا يقع في الأمراء ويقع في غير الأمراء، ويقع أيضا في رؤساء العوائل، فقد يكون فاسقاً وكنه جيد في عائلته غيور يحمي عائلته وينصح لهم ويجتهد في سلامتهم من الفواحش والمنكرات وهو في نفسه ليس بطيب، فالحاصل أن رئاسة الفجار والكفار فيها خطر عظيم، ولكن قد يقع فيهم من هو غيور على أهله وحرمه وعائلته، وقد يقع فيهم من هو غيور على بلده وقريته وقبيلته ومن تحت يده فينصح لهم ويجتهد، وفجوره على نفسه فيما بينه وبين ربه، نسأل الله السلامة.
المصدر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/11542
تقول: "
اما اني احب الفاجر الذي يايد الدين فلم يقل بها احد من السلف"
أقول: هذا دليل على جهلك بما قرره السلف، فارجع إلى كلام السلف في الولاء والبراء وكيفية معاملة الفاسق والمبتدع، ولا بأس بنقل بعض كلامهم حتى أخفف عليك عناء البحث!!:
قال ابن تيمية - رحمه الله - في [مجموع الفتاوى : 28/209]:
(إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور، وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة:
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته، وهذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه).
وقال ابنُ أبي العزِ في شرح الطحاوية : الحبُّ والبغضُ بحسب ما فيهم من خصالِ الخير والشر ، فإن العبد يجتمعُ فيه سبب الولاية وسبب العداوة ، والحب والبغض ،
فيكون محبوبا من وجهٍ ، ومبغوضا من وجه ، والحكم للغالب.
وجاء في مجلة البحوث الإسلامية العدد 79:
الولاء في اللغة: المحبة والنصرة، والقرب. والولي: المحب والصديق والنصير، وهو ضد العدو. والموالاة والولاية: ضد المعاداة.
والولاء في الاصطلاح هو: محبة المؤمنين لأجل إيمانهم، ونصرتهم والنصح لهم، وإعانتهم، ورحمتهم، وما يلحق بذلك من حقوق المؤمنين.
وهذا الولاء يكون في حق المسلم الذي لم يصر على شيء من كبائر الذنوب.
أما إذا كان المسلم مصرا على شيء من كبائر الذنوب، كالربا، أو الغيبة، أو إسبال الثياب، أو حلق شعر العارضين والذقن (اللحية) أو غير ذلك؛
فإنه يحب بقدر ما عنده من الطاعات، ويبغض بقدر ما عنده من المعاصي.
وبخصوص ربيع والجبرين، فلا ندري هل تريدنا أن نأخذ كلام ربيع في الجبرين أم كلام الجبرين في ربيع ؟؟؟؟!!
قال ربيع المدخلي عن ابن جبرين: ( ليس بعالم ، ضيع دينه وإسلامه ، يحارب بالأقمار الصناعية ، لا يصنف في السلفيين ولا العلماء ، شرشحه يا فريد )
قال ابن جبرين في ربيع: (ربيع المدخلي ليس هو مقبول الكلام في الجرح والتعديل؛ فإن له أخطاء في كتبه تدل على جهله أو تجاهله بما يقول!!! )
وكثير من أقوال ربيع سواء في الإرجاء، أو التنازل عن الأصول وغيرها، قد عرضت على العلامة الفوزان وفندها وبإمكانك البحث عنها هنا في المنتدى !!!