النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المخطط اليهودي الصهيوني والذي يقوم بتنفيذه أناس من جلدتنا (ثورة الربيع العربي)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500

    المخطط اليهودي الصهيوني والذي يقوم بتنفيذه أناس من جلدتنا (ثورة الربيع العربي)

    المخطط اليهودي الصهيوني والذي يقوم بتنفيذه أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا

    هذا الجزء المختصر من مخطط اليهود وقارن بينه وبين فتنة هذا الزمان؟
    قالت اليهود في مخططهم (كما في بروتوكولات حكماء صهيون): أنهم يدْعُون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير، بقولهم: خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب، ويجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا.
    ويقولون: إن الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخّر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طُعماً لجذب العامة إلى صفّه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له، وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية التي تسمى التحررية، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته، وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً.
    ويقولون: يعطى الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول، ويزول أثرها كل الزوال، فإذا أنهكت الدول الفتن الداخلية والحروب الأهلية ...، فإنها تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا.
    ويقولون: إن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا - ونحن نضع خططنا - ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد.
    ويقولون: بين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي واضح، وما كنا لننحرف عن هذا الخط إلا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
    إن من يريد إنفاذ خطة عمل تناسبه يجب أن يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته، وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال، فإذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية.
    ويقولون: لابد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم بذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي.
    ويقولون: يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء، وننادي بشعارات الحرية والمساواة والإخاء؛ لينخدع بها الناس ويهتفوا بها، وينساقوا وراء ما نريد لهم، وسنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا، وسيكون تعيينهم في أيدينا، واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبته من الأخلاق الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة وسنسيطر على الصحافة؛ لأنها قوة فعالة توجه العالم نحو ما نريد، ولابد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه، ولابد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع، وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى للوصول إليه، ولابد من إشعال نار الحرب بين الدول، بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات، وتقوم حكومتنا العالمية، وسنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم، وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين، وبسبب الجوع سنتحكم في الجماهير، وسنستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا، ولابد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية؛ ليخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه، وإننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا.
    ويقولون: يجب أن يكون شعارنا كل "وسائل العنف والخديعة".
    ويقولون: إن صيحتنا "المساواة والإخاء" قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة.
    ويقولون: الأمميون (غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة، بل يتبعون نسقاً نظرياً من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه، ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأمميين وزناً.
    دعوهم يتمتعوا ويفرحوا بأنفسهم حتى يلاقوا يومهم، أو دعوهم يعيشوا في أحلامهم بملذات وملاه جديدة، أو يعيشوا في ذكرياتهم للأحلام الماضية، دعوهم يعتقدوا أن هذه القوانين النظرية التي أوحينا إليهم بها إنما لها القدر الأسمى من أجلهم، وبتقييد أنظارهم إلى هذا الموضوع، وبمساعدة صحافتنا نزيد ثقتهم العمياء بهذه القوانين زيادة مطردة، أن الطبقات المتعلمة ستختال زهواً أمام أنفسها بعلمها، وستأخذ جزافاً في مزالة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكلاؤنا رغبة في تربية عقولنا حسب الاتجاه الذي توخيناه.
    ويقولون: إن الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس، فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر أحيانا بين الغوغاء، وإن تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار.
    ويقولون: ولكي نغري الطامحين إلى القوة بأن يسيئوا استعمال حقوقهم، وضعنا القوي: كل واحدة منها ضد غيرها، بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو الاستقلال، وقد شجعنا كل مشروع في هذا الاتجاه، ووضعنا أسلحة في أيدي كل الأحزاب، وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة، وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها الحروب الحزبية بلا ضوابط ولا التزامات، وسرعان ما ستنطلق الفوضى، وسيظهر الإفلاس في كل مكان.
    ويقولون: لقد أقنعنا الأمميين بأن مذهب التحررية سيؤدي بهم إلى مملكة العقل وسيكون استبدادنا من هذه الطبيعة؛ لأنه سيكون في مقام يقمع كل الثورات ويستأصل بالعنف اللازم كل فكرة تحررية من كل الهيئات.
    ويقولون: إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته فلنشعلها هي وأمثالها إلى أن تصبح السلطة في أيدينا، إنا لنا قوة خفية لا يستطيع أحد تدميرها تعمل في صمت وخفاء وجبروت، ويتغير أعضاؤها على الدوام، وهي الكفيلة على توجيه حكام الأمميين كما نريد، فلابد أن نهدم دولة الإيمان في قلوب الشعوب، وننزع من قلوبهم فكرة وجود الله، ونحل محلها قوانين رياضية مادية، ولا ندع للناس فرصة المراجعة، ويجب أن نشغلهم بشتى الوسائل، حتى لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي، وسنعمل على إنشاء مجتمعات منحلة مجردة من الإنسانية والأخلاق، متحجرة المشاعر ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة؛ ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية، وحينئذٍ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة، فيقعون تحت أيدينا صاغرين، وسنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوى، ونسيطر على جميع الوظائف، وتكون السياسة بأيدي رعايانا، فنستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها مع الأمميين، لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان، بحيث لا يمكن اجتثاثه، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية، وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم، ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ عشرين قرناً، لذلك من المستحيل على أي حكومة أن تجد عوناً من أخرى لضربنا، فلن تقدم الدول على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيلاً؛ لأن محرك آلة الدول في قبضتنا، ولابد من الانتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا بدل إخمادها، ولابد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها، وسنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف، وسننشيء (إدارة الحكومة العليا) ذات الأيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار الأرض والتي يخضع لها كل الحكام، وأن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفاً قليلة غير محتفل بها، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين عن ما ينفعهم، ونجعلهم يَجْرون وراء الشهوة والمتعة، فالحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا؛ لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم، فيكون أعظم طاعة لنا، وأشد حرصاً ورعاية لمصالحنا، ونحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام الأغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيئنا الرأي العام للتصويت عليهم، وسنفكك الأسرة وننفخ روح الذاتية في كل فرد ليتمرد، وسنستعين بالانقلابات والثورات كل ما رأينا فائدة لذلك.
    ولقد أنشأنا قِوانا الخفية لتحقيق أهدافنا، فالبهائم من الأمميين يجهلون أسرارها، فيثقون بها، وينتسبون إلى محافلها، فسيطرنا عليهم وسخرناهم لخدمتنا.انتهى النقل مختصراً.
    قلت: رأيت أيها المسلم هذا المخطط اليهودي الصهيوني والذي يقوم بتنفيذه أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، كما أخبر عليه الصلاة والسلام فقد سأله حذيفة بن اليمان فقال: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم»، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن»، قلت وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر». قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها»، قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟ فقال: «هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا»، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك».
    ومن تأمل تلك المطالبات للمتظاهرين، وما تبثه تلك القنوات الفضائية - كما تقدم - عرف خطرهم وضررهم، وأدرك أن هذه مؤامرة خارجية.
    وقد تأثر بفتنتهم أناس جهال لم يتعلموا أصول الدين، ولم يعرفوه، ولـمَّا يدخل الإيمان في قلوبهم؛ لأنه لـمَّا لم يأخذ حكامهم بتطبيق الكتاب والسنة وجعْله أصلاً يَـحْكمُون به، ويَـــــتَحَاكَمُون إليه، ويُـحَاكِمُون إليه، ويدرّسُونه - ليتفقه العامة أمور دينهم، ويعرفون عقيدتهم، والمخالف لها، ويحْذَرونه ويحذِّرون منه، فيؤدون الواجب عليهم، ويجتنبون المحرم في دينهم؛ لأنهم عرفوا ما أمرهم الله ورسوله به فالتزموه - كانت النتيجة والتربية هي الجهل والخروج على حكامهم، فأحدثوا لبلدانهم وأنفسهم تلك الفتنة الغوغائية، فالجزاء من جنس العمل؛ فلما استبدلوا الأحكام الوضعية الفاسدة بالذي هو حق: كتاب الله - عز وجل - وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت ثمرة ذلك الفتن والفوضى من الغوغائيين.
    فلو أخذوا بالكتاب والسنة، وعرفوا العلماء الربانيين المعروفين بسلامة المعتقد، وأسندوا ما يتعلق بالشرع إليهم، واستشاروهم فيما يكون من النوازل

    الأدلةُ البيَّناتُ
    في تحريم
    الخروج على الولاة ومنه المظاهرات

    الأخ الفاضل سليمان الحربي
    التعديل الأخير تم بواسطة هادي بن علي ; 12-22-2011 الساعة 01:58 PM
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    صدقت اخي سليمان الحربي -بارك الله فيك -.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    الحمد لله المنهج السلفي بريئ من هذه الفوضويات ومن هذه الدماء التي نزفت والتي مازالت تنزف
    وهذا يدل ايضا عن انفصال معظم الشعوب الاسلامية عن علماء المنهج السلفي بسبب الجهل ، وبسبب الهوى ايضا ، وبسبب دعاة السوء من الاخوان المجرمين وغيرهم من المبتدعة بشتى نحلهم وحملتهم في تشويه المنهج السلفي .
    وهذا كله ادى الى حصول ماحصل .والله المستعان والهادي الى سواء السبيل والمنتقم الجبار.

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يصلح الاوضاع ويوفق كل الشعوب الاسلامية الى الرجوع الى علماء المنهج السلفي الحق ويحقن الدماء ويعود الأمن الاستقرار الى كل الدول الاسلامية الغير مستقرة عاجلا غير آجل من غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة امين امين امين.
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الاثري ; 03-02-2012 الساعة 09:09 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الاثري مشاهدة المشاركة
    الحمد لله المنهج السلفي بريئ من هذه الفوضويات ومن هذه الدماء التي نزفت والتي مازالت تنزف مع الاسف والألم الشديدين
    وهذا يدل ايضا عن انفصال معظم الشعوب الاسلامية عن علماء المنهج السلفي بسبب الجهل ، واحيانا بسبب الهوى ايضا ، وبسبب ايضا دعاة السوء من الاخوان المجرمين وغيرهم من المبتدعة بشتى نحلهم وحملتهم في تشويه المنهج السلفي .
    وهذا كله ادى الى حصول ماحصل .والله المستعان والهادي الى سواء السبيل والمنتقم الجبار.

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يصلح الاوضاع ويوفق كل الشعوب الاسلامية الى الرجوع الى علماء المنهج السلفي الحق ويحقن الدماء ويعود الأمن الاستقرار الى كل الدول الاسلامية الغير مستقرة عاجلا غير آجل من غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة امين امين امين.
    .............................

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •