النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مثيرو الشغب فئة ضالة خبيثة أهدافها مشبوهة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615

    سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مثيرو الشغب فئة ضالة خبيثة أهدافها مشبوهة

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، أن بيان وزارة الداخلية الصادر أمس بشأن الشرذمة الباغية في محافظة القطيف كان واضحاً، إذ بين أنهم يسعون لتحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاوله لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية.

    ووصف سماحته مثيري الشغب بأنهم فئة ضالة خبيثة، مضيفاً هؤلاء ليسوا منا وإنما فئة ضالة تتبع أسيادها في الخارج ويأتمرون بأوامر خارجية وليس لهم علاقة بوطننا ولا بلادنا.

    وفي سؤال عن نظرة الشرع الحكيم تجاه هذه الفئة، قال سماحته:* الشرع يعتبر هؤلاء مفسدين وقتلة للأبرياء، فهم يسفكون الدماء بغير حق، هم مفسدون بلا شك، مشدداً على أن هؤلاء فئة شاذة لا يعول عليها ولا يجوز التغاضي عنها.

    وعن دور عقلاء القطيف في احتواء هؤلاء الشرذمة قال سماحته البيان الذي صدر من وزارة الداخلية دعا العقلاء منهم إلى إيقافهم عند حدهم وإن شاء الله أنهم يعالجون الأمر بالحكمة والروية والشدة والحزم على أولئك المفسدين، لافتاً إلى أن البيان ذاته شدد على ضرورة تولي العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف مسؤوليتهم في الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيراً لهذا البلد وأهله.

    واستشهد بقول الله تعالى في كتابه الكريم (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، مضيفاً فهؤلاء مفسدون وأشد من الخوارج وبغاة ضالون.

    حذر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، من قوى خارجية تكن العداء للإسلام، ومنظمات سياسية حاقدة تستهدف ديننا ووطننا وعقيدتنا وأمننا واستقرارنا* وقال: هؤلاء مفسدون حاقدون مخربون يريدون الإساءة لوطننا ونشر الفوضى، وإنهم أغاظهم ما نحن فيه من أمن واستقرار ورغد من العيش وتلاحم بين المواطنين وقيادتهم، فيحاولون بث أحقادهم وإثارة الفوضى.

    وطالب سماحته جميع أبناء الأمة الحذر من هؤلاء ومن مخططات أعداء الإسلام، الذين يحاولون تنفيذها مستغلين بعض أبناء المسلمين الذين خدعوا بضلالاتهم وشعاراتهم ودعاياتهم، في الإساءة لأوطانهم، وتساءل:ماذا يريد أعداؤنا ؟ إنهم يريدون الفوضى والإخلال بالأمن وعدم الاستقرار، إنهم لا يريدون خيراً لنا ولا لوطننا ولا لديننا وعقيدتنا.

    واستعرض سماحته عن ما مر خلال عام، واستشراف آفاق المستقبل لعام جديد، مطالباً المسلمين بمراجعة النفس على ما فاتهم، وأن يتوقف كل منهم أمام أعماله وما قصر في حق نفسه ودينه، وأن يعلنوا التوبة ويجددوا النوايا للإخلاص لله عز وجل، وقال : على كل مسلم أن يقف مع نفسه ويراجعها هل كان مع الله في أقواله وأفعاله وتصرفاته وتحركاته وما صدر منه من قول أو فعل أم كان في غير ذلك، هل أخلصنا لله أم لا ؟، هل أدينا فرائض الله من صلاة وصيام وزكاة وحج كما أمرنا الله أم لا ؟ هل كانت تعاملاتنا في بيوتنا ومع زوجاتنا وأولادنا وجيراننا وأرحامنا ابتغاء مرضاة الله وأدينا لكل ذي حق حقه؟، فلم نهضم حق زوجة ولا قصرنا في تربية أبنائنا وكنا على صلة بأرحامنا وأحسنا إلى جيراننا أم لا ؟ وهل كنا عدولاً في تعاملاتنا مع أصحاب الحقوق أم لا ؟

    وأكد سماحته على السمع والطاعة لولاة الأمر، وإعانتهم على الخير والدعاء لهم بالتوفيق والسداد، في تحمل مسؤولياتهم، وأن نقوم بواجبنا تجاه وطننا مدافعين عنه ومنع الحاقدين والحاسدين أن ينالوا منه بضلالاتهم وأحقادهم، وأن نسعى للخير مع أبناء الأمة الإسلامية لإصلاح ذات البين، وإحباط المكائد التي تدبر لتفتيت الصف، وإفشال المؤامرات التي تحاك لفت عضد الأمة، وتفريق شملها، مناشداً كل مسلم أن يتحرى في كسبه من المال، ولا يدخله إلا ما هو حلال ويتجنب الحرام والغش والخداع في العقود والتدليس والخداع وكل ما يعارض شرع الله، وقال: نتوقف طويلاً مع أنفسنا وقفات طويلة؛ لنرى ما قصرنا فيه، وما وقع منا من أخطاء وسلبيات، ونتدارك هذه الأمور ونجدد التوبة الصادقة مع الله، ونتحرى الحلال ونتقن أداء العبادات والفرائض، ونبتعد عن الشركيات والمخالفات الشرعية وكل ما يغضب الله، ولا نستعين إلا بالله ولا تتعلق قلوبنا إلا بالله ، وأضاف سماحته: هناك من يقعون في أخطاء عقدية جسيمة فيذبحون لغير الله، ويتوسلون بأموات لا يسمعون دعاءهم، ولا ينفعون ولا يضرون ويتعلقون بهم وهم لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً فعلينا أن نحذر هؤلاء وأخطاءهم وشركياتهم.
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    جزاك الله خيرا
    وحفظ الله سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ وبارك في عمره وعلمه وعمله
    وحفظ الله بلاد الحرمين ووقاها الفتن ماظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين
    ومن اراد بها وبأهلها سوءا او شرا او كيدا او مكرا فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره
    امين امين امين .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    بارك الله فيك
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •