بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في الله

احببت ان اذكر بداياتي مع جماعة التبليغ وما وقف عليه وارجوا منكم النصيحة

أنا أعيش في المملكة العربية السعودية

في شمال المملكة

كنت قبل تغير الأحوال في حال جيد في حياتي لم اكن المستقيم في عبادته ولم اكن المنكس المحارب لله

احب المستقيمين ومجالستهم

زارني في يوم من الايام أحد من افراد جماعة الاحباب ولم يكن يقصدني بالزيارة بالأساس بل كانوا ينوي زيارة زوج اختي

ولكني تاثرت بكلامه وسرت معه وكان ذلك في عام 1426هـ

مضيت معهم في هذه السنين وخرجت معهم في مناطق عده

من فضل الله كان لي صحبه احب زيارتهم قبل استقامة وهم عبارة عن طلبة علم

في بادي لم ينكرو على الذهاب معهم ولكن اكتفوا بأخذي معهم لطلب العلم

بعد عام من مجالسة الاحباب عزمت الامر في حضور الدروس الشرعية

فسبحان الله اكثر ماتيسر لي من الدروس الحديث واصوله وذلك بفضل الله بسبب جواري من مسجد احد طلبة العلم المتمكنين في الحديث

تعلق قلبي في الحديث وتعلم المصلح والخريج حتى ان كنت ابحث عن اي حديث ياتيني وابدى في التخريج حتى اتعلم وفي كل مره اتعلم شيء جديد

مع الايام بدئت ابحث ببعض الاحاديث التي نسمعها بما يسمى (البيان) حتى اني لم اجد لها اثر في كتب الحديث وعند البحث والسؤال اجدها مكذوبة

لا اقول هم الذين ألفوها وكذبو على النبي فيها بل لجهلهم تناقلوها بدون ان يعلموا صحتها

فوجئت من أحد الاحباب ذات يوم ينكر على فعلي وهو انشغالي بطلب العمل عن حضور حلقة الاحباب تناقشنا طويل بدون فائدة

خرجت الى مدينة من المدن واستقبلنا احد الاشخاص وقبل المبيت خرج صاحب البيت من المجلس الذي كنا نجلس فيه واخذ بنعالنا (وقبلها) ثم وجه النعال الى جهة باب الشارع فسئلته لما فعلت هذا الفعل فقال نعال خارجين في سبيل الله

خرجت الى احد المدن ومعي رجلين ثلاثة ايام في ذهابنا الى تلك المدينة وقبل نومنا ذكرت ان الشيخ صالح الفوزان حفظه الله انه يحذر من الخروج مع الاحباب وكنت مغزاي من الكلام لما لايذهب الاحباب الى الشيخ ويبينون لهم مايفعلون ان كانوا على خير وكنت الى ذلك الوقت اظن بهم خير

فرد احد الخارجين معي بقوله ((هذا مايبي يعقل)) انكرت عليه كلامه وشددت عليه بالقول

فما كان منه الا ان قال زل لساني

بعد عودتنا الى مدينتا وفي طريق العودة وقفنا عند قرية فجاء ذكر اهل القرية انهم من القبيلة الفلانية

فقال الثاني (كلهم ابناء زنا) جن جنوني قلت كيف تقول هذا الكلام وانت ملتزم فرد كاسبقه زلة لسان

بعد عودتي الى المدينة لم اخرج فترة طويلة

بدئت بالخوف من الوضع وتوالت الايام حتى كان بعض الاحباب يرغبوني في الخروج 40 يوم

خرجت الى مكه بجهد لديهم يسمى (جهد الحرم) وكان هذا في رمضان لعالم 1430 هـ مدة 15 يوم او تقل ولكني هذه المره لم اخرج مع احباب مدينتي ولكني خرجت مع احباب مدينة مجاورة لمدينتا

في طريقنا في الظهيره طلبت من احد الاخوان ان يقف بسيارتنا عند محطه لنأخذ بعض الماء والطعام

فانكروا علي كيف تاكل وانت صائم فبينت لهم انها من رخص الاسلام في السفر وان المسافة التي قطعناها تعدت 600 كيلوا وان وصلنا الى الحرم فالجو حار ولانستطيع اداء العمره فوقفوا ولكنهم لم يأكلوا وبالمقابل اجهدوا جهدا عظيما حتى انهم من شدة الاعياء والعطش جلسوا على الارض فترة طويلة عليهم اثر التعب وبعدها شربوا الماء


بعد اداء العمرة كان مرتب مع احد الاخوه وهو (أمير الجماعه في السفر) في فندق قريب من الحرم وطبعاً كان منسق بينه وبين شخص استأجر الفندق بأكمله

تفاجأة أن التبليغ من انحاء العالم كانوا مجتمعين في هذا الفندق

طبعا حضرنا بيانات كثيرة ولكن ماشدني كلمة امير جهد التبليغ في احد الدول واضنها بريطانيا ان لم تخني الذاكره

ولكن ما انا متأكد منه انه قال من لا يخرج 40 يوم في السنة و4 شهور في العمر ليس من التبليغ

والله اعلم ان جنسية المتلكم عربية واحب احتفظ باسم الدولة

طبعا عدت وانا مشحون ومنصدم ان كلام العلماء كان صحيح وانا كنت غافل عن هذه الامور

بعد عودتي لم اتركهم بل قررت ان انسق دروس مع بعض الشيوخ ووافقوا بعض الشيوخ على تعليمهم امور دينهم في اول يوم حضر منهم اثنين وفي المره الثانية لم يخضر احد

حاولت بهم كثيرا ولكن لاحياة لمن تنادي تركتهم من عام 1431 حتى 1432 وقبل شهر رجعت لزيارتهم ولكن من باب تبين بعض الاحاديث لان احاديثهم باتت معاده ولايعرفون غيرها

في بيان في اواخر شهر عشر السابق

بين احد الاحباب بيانا طويلاً ولكن ذكر حديث مكذوب
فبينت في اليوم التالي بعد ماتأكدت ان الحديث مكذوب

احد جماعة الاحباب بين بيانا في احدى الحلقات عن تبليغي من دولة اعجمية في بيان له في اجتماع للتبليغ

عن دعاءه وهو يقول اللهم ان اليهود طغوا واكثرو في الارض الفسا اللهم فأتي بهم مسلمين

بعد ماذكر القصه باتت اوجه الاحباب متأثره من الدعاء ولكن جاء في نفسي ان النبي عليه الصلاة والسلام دعا على اليهود فهل يصبح الاعجمي افضل من الرسول كلا والله

فبينت الخطأ لاحد الاحباب وقلت اخبر فلان بهذا الامر وفلان هو ذكر القصه

طبعا الاخ بدى عليه الغضب مني

وبعد كثرت تبين الكثير من الحديث المكذوبة اتاني الى منزلي وقال كفنى شرك لادخل فيك السجن

فقلت يكفي الى هنا !!

(( واقسم بالله العظيم ان هذا ماحدث معي ولم ازد عليهم بشيء))

هذي قصتي معهم وارجوا توجيهي الى مافيه خيرا لي ولاخواني الذين اغتروا بهم

وجزاكم الله خيرا