النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سلسلة دروس الحج والعمرة ( الحلقة الرابعة ) :-

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    17

    سلسلة دروس الحج والعمرة ( الحلقة الرابعة ) :-

    سنن الحج والعمرة : وإليك هذه السنن مرتبة حسب صفة الحج والعمرة قدر الإمكان بدءاً بسنن الإحرام ثم الطواف وهكذا :
    1 - الإحرام بنسك التمتع إن استطاع .
    2 - الآداب التي تعمل قبل الإحرام .- من تنظف واغتسال ونحو ذلك مما سبق معنا في مبحث حقيقة الإحرام وآدابه -
    3 - سوق الهدي لمن كان قارناً .
    4 - سوق الهدي للمفرد أو ذبحه بلا سوق .
    5 - قلب نسك الإفراد أو القران إلى التمتع لمن لم يسق الهدي .
    6 - الإهلال بالنسك الذي يريد – أي التلفظ به وتعيينه من بين الأنساك الثلاثة– ولو اكتفى بالنية جاز
    7 - يهل مستقبلاً القبلة .
    8 - أن يكون راكباً دابته عند الإهلال .
    9 - الاشتراط عند الإهلال للحاجة.
    10 - صيغة (اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة ) عند الإهلال .
    11 - التلبية (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك،لا شريك لك) وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : "لبيك إله الحق" وكان ابن عمر يزيد في التلبية قوله : "لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والرغباء إليك والعمل" .
    12 - الجهر بها حتى في حق النساء ما لم يكن هناك أجانب عليهن؛ فحينئذ تسر المرأة بالتلبية.
    13 - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الفراغ من التلبية في العمرة (إذا شرع في الطواف) وفي الحج (إذا شرع في رمي جمرة العقبة)
    14 - الاغتسال عند دخول مكة .
    15 - دخول مكة من أعلاها والخروج من أسفلها .
    16 - دخول المسجد الحرام من باب بني شيبة أي من باب السلام حالياً .
    17 - قول ( اللهم أنت السلام ومنك السلام فحيّنا ربنا بالسلام ) عند رؤية الكعبة لثبوته عن عمر -رضي الله عنه -
    18 - استلام الحجر الأسود :-
    وله ثلاث مراتب: أولا: تقبيله وقول بسم الله والله أكبر .
    ثانيا : مسحه بيده أو بعصا ونحوها وتقبيل ما مسحه به مع قول بسم الله والله أكبر
    ثالثا : الإشارة إليه بيده اليمنى مرة واحدة دون تقبيلها مع قول الله أكبر .
    هذه المراتب يفعل منها الأول فإن لم يستطع فالثاني فإن لم يستطع فالثالث يفعل ذلك كل شوط إن أمكنه ذلك
    19 - استلام الحجر بوجهه وهو يشير إليه
    20 - استلام الركن اليماني مع البسملة والتكبير دون تقبيل، فإن لم يستطع فلا يخصه بشيء
    21 - الدعاء بين الركنين الأسود واليماني وهو قول ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
    22 – الرجوع إلى الحجر الأسود مرة أخرى لتقبيله - دون قول بسم الله والله أكبر - إن أمكن – وإلا فإنه يذهب للسعي دون إشارة وذلك بعد الانتهاء من الطواف وصلاة ركعتين وشرب ماء زمزم .
    23 - صلاة ركعتين بعد الطواف خلف مقام إبراهيم إن أمكن وإلا صلاها في أي مكان من المسجد الحرام
    24 - قراءة سورة ( الكافرون ) في الركعة الأولى من هاتين الركعتين وسورة ( الإخلاص ) في الثانية .
    25 - الشرب من زمزم والدعاء عنده .
    26- الدنو من البيت إن أمكن.
    27- الاضطباع في طواف القدوم خاصة وهو (كشف الكتف اليمنى وجعل طرفي الرداء على الكتف الأيسر ) .
    28- الرمل في الأشواط الثلاثة الأَوائل في القدوم خاصة وللرجال خاصة. وهو المشي بقوة ونشاط، بحيث يسرع، لكن لا يمد خطوه
    29- المشي في سائر الأشواط في القدوم وفي جميع أشواط طواف الإفاضة والوداع ونحوهما.
    30- التزام الملتزم وهو مابين الركن والباب لفعل ابن عمر.
    31- الموالاة بين الطواف والسعي.
    32- قراءة الآية ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) عند البدء بالركعتين .
    33- الطهارة من الحدثين .
    34- ستر العورة .
    35- تأخيره عن الطواف.
    36- صعود الصفا والمروة.
    37- قراءة (إن الصفا والمروة من شعائر الله ....) مرة واحده عند البدء في السعي على الصفا.
    38- الدعاء والذكر الوارد عند الصفا والمروة مع رفع اليدين واستقبال القبلة وتكراره ثلاثاً، ومما ورد قول: لا إله إلا الله والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
    39- الهرولة في بطن الوادي للرجال خاصة.
    40- قول (رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم).لثبوته عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما
    41- الموالاة بين الأشواط.
    42- الإحرام بالحج يوم التروية ضحىً للمتمتع .
    43- الذهاب إلى منى قبل الزوال .
    44- صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر التاسع في منى قصراً لا جمعا .
    45- المبيت ليلة التاسع في منى .
    46- الذهاب إلى عرفة من طلوع الشمس مع أن الوقوف بعرفة لا يبدأ إلا بعد الزوال .
    47- النزول في نمرة إلى الزوال .
    48- صلاة الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم .
    49- سماع الخطبة يوم عرفة من الإمام . ولقد خطب النبي – صلى الله عليه وسلم – في الناس يوم عرفة فقال :
    ( إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي هاتين موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل - وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع ربانا : ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله و إن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف و إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب الله وأنتم تسألون ( وفي لفظ : مسؤولون عني فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك وأديت ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك : فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : اللهم اشهد اللهم اشهد )
    50- الوقوف عند الصخرات – يكون جبل الرحمة في قبلته – مستقبل القبلة مجتهداً في الدعاء راكباً دابته .
    51- قول يوم عرفة(لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
    52- الذهاب إلى مزدلفة بسكينة ووقار .
    53- الإسراع في الفجوات أي بعض الفـُسح . ذاكراً وداعيا وملبياً إلى مزدلفة .
    54- جمع المغرب والعشاء جمع تقديم قبل أن يضع رحله ويقصر العشاء .
    55- صلاة الفجر فيها.
    56- تعجيل صلاة الفجر في أول وقتها .
    57- المكث فيها إلى الإسفار .
    58- الوقوف عند المشعر الحرام بعد الفجر والدعاء عنده مع رفع اليدين إلى الإسفار .
    59- الدفع من مزدلفة قبل طلوع الشمس بسكينة ووقار وذكر ودعاءٍ وتلبية .
    60- قطع التلبية عند أول حصاة يوم النحر ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم التكبير والرمي .
    وقت رمي الجمار:
    أولا : جمرة العقبة وهي أول الجمرات رمياً ، وتُرمى يوم العيد بعد طلوع الشمس .
    ويجوز للضعفاء من النساء والصبيان وغيرهم من الضعفاء أن يرموها ليلة العيد ( آخر الليل ) ، لأن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها كانت ترتقب غروب القمر ليلة العيد فإذا غاب دفعت من مزدلفة إلى منى ورمت الجمرة .
    ويمتد وقت رمي جمرة العقبة إلى غروب شمس يوم العيد ولا حرج لمن أخره إلى آخر الليل نظراً لشدة الزحام أو كان بعيداً عن الجمرات ولكنه لا يؤخره إلى طلوع الفجر من اليوم الحادي عشر .
    ثانياً : الرمي في أيام التشريق ( 11 ، 12 ، 13 ) يبدأ الرمي في أيام التشريق من زوال الشمس ( أي دخول وقت صلاة الظهر ) .
    وينتهي وقت الرمي إلى آخر الليل ، فإذا كان مشقة وزحام وغيره فلا بأس أن يرمي بالليل إلى طلوع الفجر .
    ولا يحل الرمي في اليوم الحادي عشر والثاني عشر ، والثالث عشر قبل الزوال ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرم إلا بعد الزوال ، وقال للناس : " خذوا عني مناسككم " وكون الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر الرمي ـ إلى هذا الوقت ـ مع أنه في شدّة الحر ، ويدع أول النهار مع أنه أبرد وأيسر ، دليل على أنه لا يحل الرمي قبل هذا الوقت ، ويدل لذلك أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرمي من حين تزول الشمس قبل أن يصلي الظهر ، وهذا دليل على أنه لا يحل أن يرمي قبل الزوال وإلا لكان الرمي قبل الزوال أفضل ، لأجل أن يصلي الصلاة ـ صلاة الظهر ـ في أوّل وقتها ، لأن الصلاة في أول وقتها أفضل ، والحاصل أن الأدلة تدل على أن الرمي في أيام التشريق لا يجوز قبل الزوال .
    لا يجوز للحاج تأخير رمي جمرة العقبة إلى اليوم الثاني أو الثالث من أيام التشريق بدون عذر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رماها يوم العيد، وتبعه في ذلك الصحابة فلم يؤخروها إلى أيام التشريق بلا عذر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « خذوا عني مناسككم »
    61- ترتيب أعمال الحج وهي الرمي ثم النحر ثم الحلق ثم الطواف ثم السعي .
    62- رمي جمار أيام التشريق نهاراً لا ليلاً.
    63- التأخر إلى الليلة الثالثة للمبيت بمنى سنة وواجب لمن غربت عليه الشمس وهو بمنى.
    64- التقدم قليلاً بعد رمي الصغرى وجعلها عن يساره والدعاء طويلاً .
    65- التقدم قليلاً بعد رمي الوسطى وجعلها عن يمينه والدعاء طويلاً .
    66- كون حصى الجمار صغيرة بين الحمّص والبندق بقدر حصى القذف .
    67- التكبير مع كل حصاة ورفع اليد لها ، ولو رمى بعض الحصى أو كل السبعة في رمية واحدة لما أجزأ إلا عن واحدة .
    68- جعل طواف الوداع مستقلاً عن الإفاضة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاك الله خيرا
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •