بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فهذا طرف من نصح العلامة الوادعي رحمه الله في هذه الفتنة المدلهمة ونصحه كثير ليتهم أخذوا به وقد اختصرت ليسهل الوقوف عليه وذلك من كتابه( تحفة المجيب)
قال ـ رحمه الله ـ :
وأهل السنة بحمد الله في جميع المناطق اليمنية لا ينتخبون ، ولا يطلبون الكراسي، ولا يطالبون الرئيس أن يتنازل عن كرسيه.
فقد قال الإخوان المفلسون: إننا نريد أن نأخذ الكرسي بطريقة سلمية، فأشهد لله بأنكم تعلمون أنكم كاذبون، ليست إلا تلبيسات على العوام، قولوا: نأخذ السيارات بطريقة سلميه ونأخذ المرتبات بطريقة سلمية، ونضغط على أهل السنة ا هـ
وقال : نحن ما نطالب الرئيس بأن يتنازل لنا ما نطالبه بل نحن نقول له: أيها الرئيس نطالبك بالاستقامة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وآخر يقول: يا شيخ ـ لأحد الإصلاحيين ـ الذي ما يدخل في الانتخابات وينتخب حزب الإصلاح؟ قال: مثله كمثل القواعد أي النسوة القواعد اللاتي قد أصبحن عجائز ، وهكذا وصفنا بأننا عملاء للاشتراكيين، وأننا عملاء للصهاينة، وأننا عملاء لأمريكا. والحمد لله الناس يعرفون من هو المتلون ومن هو العميل والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى. فإياك إياك أيها الرئيس أن تمكن هؤلاء المهوسين والحزبية إذا فرضت عليهم أن ينقلبوا سينقلبون اليوم أو غدًا أو بعد غد. بالأمس يقولون: علي عبد الله صالح علماني كافر. وبالأمس يقولون لنا في الانتخابات التي حصلت بعد الوحدة: إذا فزنا ولم يسلمها علي عبد الله صالح سنقاتله، سنقاتله
وقال ناصحاً الإخوان المسلمين ـ حزب الإصلاح ـ :
اسكتوا واستروا أنفسكم، المجتمع المسلم ما هو معكم، كلما تكلمتم ازداد الناس بصيرة بكم، كلما تكلموا بحمد الله ازداد الناس بصيرة بِهم. فيا حبذا لو ستروا أنفسهم وسكتوا، وخلوا ضلالهم لهم من دون أن يعلنوه وأن يذيعوه بين الناس. أي والله، كانت المنابر تهتز بالثناء على الخميني، وفي ذات مرة أتاني آت من الإخوان المفلسين، قال: نحن نطلب منك أن تسكت ولا تتكلم على الخميني، نحن نعرف أنه على ضلال ولكن خله يشنقهم " حكام المسلمين "، فقلت: لن أتركه
المهم، أنصحكم أيها الإخوان المفلسون، يا أيها الإخوان المسرفون، أنصحكم أن تستروا أنفسكم فتأخذوا لكم بطانيات وتتغطوا بها حتى لا تفضحوا أنفسكم عند المجتمع اليمني وغير المجتمع اليمني والله المستعان ...
عند أن تكلم إخواننا في شأن الانتخابات وحذروا منها قال عبد المجيد الزنداني: إن وقفوا و إلا سنريهم ماذا نفعل بهم، ما معنا إلا المصلون في المساجد، إذا نفروا عنا المصلين في المساجد فمن الذي سينتخبنا، قلنا: نعم.
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا **** أبشر بطيب سلامة يا مربع
نعم لو قدروا لفعلوا، انظروا ماذا فعلوا بكنر، وانظروا ماذا فعلوا بإخواننا في الحديدة، ضربوهم بسلوك الكهرباء، وقتلوا لنا أخا في تعز.
وعبد المجيد يلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ومع الشيعي بالوجه الشيعي، ومع السني بالوجه السني، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ شرّ النّاس ذو الوجهين الّذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)).
وعبد المجيد أخرج شريطين في الدفاع عن التنسيق مع البعثيين، وجلس في ناد في عدن بين الراقصات المغنيات، فلما قيل له: لماذا، قال: والله كنت أظن أنّهن صغار.
وعبد المجيد الزنداني في قلبه حقد على أهل السنة يسخر منهم ويصفهم بأنّهم متقوقعين في المساجد. وقد استغوى جماعة من ضعاف الأنفس كأصحاب جمعية الحكمة وجمعية الإحسان وأصبحوا يتآمرون معه على عداوة أهل السنة.
وإذا ذهبت إليه وقلت له: إخوانكم ضربونا في الحديدة في مسجدنا. يقول: ارجعوا إلى فلان وفلان. أي: إلى الذي ضربهم كما يفعل آل حميد الدين فيأتي الشخص ويشكو من القاضي أو من الناظرة، فيردوه إلى ناظرة همدان وإلى خصمه.
فأنصحه أن يجلس في بيته، فإن لم يستطع أن يجلس في بيته فلينتقل إلى أرض الحرمين ونجد فعبد المجيد في أرض الحرمين ونجد، غير عبد المجيد في اليمن، فهو هناك سني،