بارك الله فيك أخي بن حمد الأثري على هذه النقول الطيبة ولكن أقترح أن تضيف في العنوان هذا
الشيخ الفوزان يرد على المأربي في مسائل الإيمان وربيع المدخلي لم يرد عليه مع كثرة ردوده عليه
كما قال الشيخ فالح في
البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان
وربيع المدخلي هو وأبو الحسن المأربي على مذهب الإرجاء، وفي الطعن في علماء السنة، - ولذلك لم يستدرك هذا على المأربي على الرغم من ردوده الكثيرة عليه في أشياء لا ترقى إلى منزلة هذا الخطأ الفادح في أصل الدين - قال أبو الحسن المأربي في (الفرقان في بيان مسألة الإيمان)،: (والذي يهمنا الآن الكلام على مسألة الإيمان والخلاف الموجود الآن في الساحة حول الأشعري ومن تابعه، وقد سمعتم كلامهم، ومرجئة الفقهاء وقد عرفتم كلامهم، وبدأت لنا لذلك الخوارج، والمعتزلة الذين يرون أن الإيمان إما أن يبقى كله وإما أن يذهب كله؛ فمن ارتكب كبيرة يخرج من الإيمان على تفاصيل وفروق معروفة بين الخوارج والمعتزلة في مسألة المنزلة بين المنزلتين إلى غير ذلك؛ فهؤلاء جميعاً مفارقون لأهل السنة في مسألة الإيمان، وأضيف إليهم هذه الفرقة الحادثة الجديدة التي تتكلم بمسألة جنس العمل فأنا أعتبرها فرقة من الفرق المخالفة لأهل السنة في مسألة الإيمان..."