النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الشيخ الفوزان يرد على المأربي في مسائل الإيمان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547

    الشيخ الفوزان يرد على المأربي في مسائل الإيمان

    السؤال : احسن الله إليكم يوجد ست أشرطة لأبي الحسن المأربي يقرر فيها أن العمل ليس ركناً من الإيمان إنما هو شرط كمال فما رأيكم أثابكم الله ؟

    الشيخ الفوزان :

    وإن كان ، نحن ماعلينا من أبي الحسن المأربي ولاغيره ، يقولون ما شاءوا ويسجلون ما شاءوا

    ونحن نرجع للكتاب والسنة وإلى ما عليه السلف الصالح أن العمل من الإيمان .

    الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح .

    العمل من الإيمان وليس هو شرطاً وإنما هو من حقيقة الإيمان داخل في الإيمان .

    العمل إيمان وليس شرطاً في الإيمان وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    الكتاب والسنة يدلان على أن العمل من الإيمان .

    الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان

    فجعل الإيمان قولاً وعملاً واعتقاداً .

    فقوله قول لا إله إلا الله هذا قول باللسان إماطة الأذى عن الطريق هذا عمل فجعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان .

    والمأربي يقول لا هذا من شرط الإيمان !!! يعني بإيهما نأخذ قول المأربي ، أوقول رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!

    والحياء شعبة من الإيمان والحياء عمل قلبي

    فما نأخذ أقوال الناس وإن بلغوا من العلم ما بلغوا إذا خالفت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإننا نتركها

    ونأخذ بما قاله الله ورسوله ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )

    وهذه المسألة مفروغ منها والحمد لله ومدونة في كتب العقائد عقائد السلف الصالح عقائد الأئمة مدونة ومدروسة وليس بحاجة لقول فلان وعلان . ))

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    alger
    المشاركات
    199
    بارك الله فيك أخي بن حمد الأثري على هذه النقول الطيبة ولكن أقترح أن تضيف في العنوان هذا

    الشيخ الفوزان يرد على المأربي في مسائل الإيمان وربيع المدخلي لم يرد عليه مع كثرة ردوده عليه

    كما قال الشيخ فالح في
    البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان

    وربيع المدخلي هو وأبو الحسن المأربي على مذهب الإرجاء، وفي الطعن في علماء السنة، - ولذلك لم يستدرك هذا على المأربي على الرغم من ردوده الكثيرة عليه في أشياء لا ترقى إلى منزلة هذا الخطأ الفادح في أصل الدين - قال أبو الحسن المأربي في (الفرقان في بيان مسألة الإيمان)،: (والذي يهمنا الآن الكلام على مسألة الإيمان والخلاف الموجود الآن في الساحة حول الأشعري ومن تابعه، وقد سمعتم كلامهم، ومرجئة الفقهاء وقد عرفتم كلامهم، وبدأت لنا لذلك الخوارج، والمعتزلة الذين يرون أن الإيمان إما أن يبقى كله وإما أن يذهب كله؛ فمن ارتكب كبيرة يخرج من الإيمان على تفاصيل وفروق معروفة بين الخوارج والمعتزلة في مسألة المنزلة بين المنزلتين إلى غير ذلك؛ فهؤلاء جميعاً مفارقون لأهل السنة في مسألة الإيمان، وأضيف إليهم هذه الفرقة الحادثة الجديدة التي تتكلم بمسألة جنس العمل فأنا أعتبرها فرقة من الفرق المخالفة لأهل السنة في مسألة الإيمان..."

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    هم في الإرجاء سواء نعوذ بالله منهم
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •