[justify]يقول السائل : لو كان الشيخ الألباني يشتغل بهذه التفاهات ما أنتز ورقة مما كتب لو كانت عقلية الشيخ الألباني مثل هذه العقليات التي تشتغل بعدنان عرعور وبفلان وزيدان ما كتب الشيخ ورقة من ورقات كتبه يضيع الوقت بهذه التفاهات ؟
فأجاب الشيخ فالح الحربي - حفظه الله - : والله هذا الشخص هو تافه كلامه تافه حقيقةً كيف ينسب إلى الشيخ الألباني ويلبس على الناس ويطعن هذا الطعن الجارح في الشيخ الألباني ليصل إلى حاجةٍ في نفسه . الشيخ الألباني معلومٌ حاله وإنه إمام من أئمة أهل السنة والجماعة وهو قد سار على منهج السلف في الردود على أهل البدع وشهد من عرفه عن قربٍ من أهل العلم وأئمة الهدى كالشيخ محمد بن إبراهيم - رحمة الله عليه – مفتي الديار السعودية والشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي الديار السعودية أيضا - رحمهما الله – قد شهد له وغيرهما كثير من علماء الأمة في بلادنا وفي غيرها بأنه شديدٌ على أهل البدع وهذه كتبه شاهده على عقيدته وعلى منهجه الذي لم يحد عن منهج أهل السنة والجماعة . فعلى هذا الرجل أن يقصر عن إلصاق هذه التهمة الشنيعة بالشيخ الألباني - رحمه الله – إمام السنة المعروف صاحب المنهج الصافي الذي دافع عن السنة وإلتزم منهج أهل السنة والجماعة ودعى إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وألف في ذلك فسار تآليفه في أنحاء المعمورة تنشر السنة وتحذر من البدعة ومن أهلها ويرد على أهل البدع بأعيانهم . على هذا الرجل أن يحترم نفسه وأن لا يلصق هذه التهمة بالشيخ الألباني من أجل حاجة في نفسه . فالشيخ الألباني معروف ومثل هذا الكلام لا يجوز أن يُنسب إليه . انتهى كلام الشيخ .[/justify]